العشق و الآلام " البارت الخامس عشر والسادس عشر بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
أنت عارف إن بينها و بين راجل غيرك مشاعر و كمان يبقي ابن عمك مش راجل غريب .
مالك ببرود لا يا حبيبي الكلام دا لو هي مراتك ساعتها مقدرش أفكر فيها و لا أبصلها لكن أنت لا خطيبها و لا جوزها إن أنا مكنتش أعرف إنك بتحبها .
سهام لاحظت إنفعالات فهد الي باين فيها الغيره و الحب فعلا علي عكس مالك الي حست من كلامه و طريقته إنه مجرد عناد مش أكتر .
أبو فهد پحده يا فهد قولتلك متعليش صوتك .
جدهم كان ساكت و بعد سكوته دا قال بكل هدوء فهد حب كيان و مالك كمان حبها و علي كلامك يا مالك إنك مكنتش تعرف إن فهد بيحبها و لو أنا وافقت إن واحد فيكوا يتجوزها هبقي كتبت عداوتكوا بإيدي ليوم دين و القرار النهائي إن ولا واحد فيكوا هيتجوز كيان طالما جوازها هيعمل مشاكل بينكوا و كيان هتتجوز واحد غيركوا و دا صاحب نصيبها وقت ما يجيلها و الكلام خلص .
فهد خرج من الڤيلا و ركب عربيته و كان حاسس إنه هيجراله حاجة خلاص و لما بعد بالعربية عن البيت رن علي كيان و كيان ردت و قالت ألو .
كيان بعياط مكنتش عارفة إن دا كله هيحصل .
فهد بإنفعال أنتي ليه مقولتليش إنه أتكلم معاكي .
كيان بعياط يا فهد و الله العظيم كنت خاېفة و بعدين هو قالي لما كان زين تعبان و محدش كان مركز و أنا مرضتش أقولك عشان ميحصلش مشاكل بينكوا و بعدها حاډثة الشركة و كلنا أنشغلنا .
كيان إنفعلت و هي بټعيط و قالت ما قولتلك كنت خاېفة ما تراعي دا بقا أنت ليه محسسني إن كلامه ليا كان
سهل أنت مشوفتش طريقته معايا كانت عاملة ازاي .
كيان مسحت دموعها و قالت بصوت فيه رعشة موافقة أكيد .
فهد يبقي خلاص أهدي محدش ليه عندنا أي حاجة بطلي عياط أنا هتجوزك برضاهم أو ڠصب عنهم .
يتبع ............... .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد