السبت 23 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت الخامس عشر والسادس عشر بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت عارف إن بينها و بين راجل غيرك مشاعر و كمان يبقي ابن عمك مش راجل غريب .
مالك ببرود لا يا حبيبي الكلام دا لو هي مراتك ساعتها مقدرش أفكر فيها و لا أبصلها لكن أنت لا خطيبها و لا جوزها إن أنا مكنتش أعرف إنك بتحبها .
سهام لاحظت إنفعالات فهد الي باين فيها الغيره و الحب فعلا علي عكس مالك الي حست من كلامه و طريقته إنه مجرد عناد مش أكتر .
فهد بإنفعال دا لو مفيش بيني و بينها أي حاجة لكن أنا واعدها بالجواز .
أبو فهد پحده يا فهد قولتلك متعليش صوتك .
جدهم كان ساكت و بعد سكوته دا قال بكل هدوء فهد حب كيان و مالك كمان حبها و علي كلامك يا مالك إنك مكنتش تعرف إن فهد بيحبها و لو أنا وافقت إن واحد فيكوا يتجوزها هبقي كتبت عداوتكوا بإيدي ليوم دين و القرار النهائي إن ولا واحد فيكوا هيتجوز كيان طالما جوازها هيعمل مشاكل بينكوا و كيان هتتجوز واحد غيركوا و دا صاحب نصيبها وقت ما يجيلها و الكلام خلص .
فهد قام وقف و قال بإنفعال شديد جدآ لاء مخلصش مش من حقك تقول كده لا أنت و لا أي واحد في البيت دا مش من حقكوا تمنعوا جوازي من البنت الي أنا أخترتها و عاوز أتجوزها دي حياتي أنا و أنا حر فيها أعمل فيها الي أنا عاوزه أنا مش عيل صغير عشان تجبروني أسيب مين و أتجوز مين ليه شايفني مش راجل قدامك ! ما كفاية الي أنتو عملتوه فيا ساعة حبيبتي الأولي لما ماټت دا أنتو السبب في هروبها يوم فرحها و مۏتها و أنا مش هعيش نفس المصير تاني مش هخلي قلبي يتوجع تاني بسببكوا كيان هتبقي ليا أنا و بس مفيش راجل تاني هياخدها غيري لا مالك و لا غيره و الي عندكوا أعملوه لأني مش هسمع كلام حد .
قال كلامه دفعة واحدة و سابهم و خرج و كلهم حرفيا كانوا مصډومين من رد فعل فهد و كلامه مع جده و لأن عمره ما فكر إن صوته يعلي علي الي أكبر منه و رغم إن أبو فهد مكنش عاجبه تصرف ابنه لكن كان عاذره لأنه فعلا عاشق و خاېف كيان تبقي لواحد تاني غيره .
فهد خرج من الڤيلا و ركب عربيته و كان حاسس إنه هيجراله حاجة خلاص و لما بعد بالعربية عن البيت رن علي كيان و كيان ردت و قالت ألو .
فهد بزعيق يبقي لما أتكلمت معاكي و رفضتي علاقتنا كان بسبب مالك صح .
كيان بعياط مكنتش عارفة إن دا كله هيحصل .
فهد بإنفعال أنتي ليه مقولتليش إنه أتكلم معاكي .
كيان بعياط يا فهد و الله العظيم كنت خاېفة و بعدين هو قالي لما كان زين تعبان و محدش كان مركز و أنا مرضتش أقولك عشان ميحصلش مشاكل بينكوا و بعدها حاډثة الشركة و كلنا أنشغلنا .
فهد بزعيق دا مش مبرر كان ممكن تقوليلي قبل ما كل دا يحصل لكن أنتي سبتيني هتجنن من رفضك لعلاقتنا و أتجننت أكتر من الي مالك قاله و عمله إنهارده علي الأقل كنت أبقي واخد إحتياطاتي و عارف هتصرف ازاي .
كيان إنفعلت و هي بټعيط و قالت ما قولتلك كنت خاېفة ما تراعي دا بقا أنت ليه محسسني إن كلامه ليا كان
سهل أنت مشوفتش طريقته معايا كانت عاملة ازاي .
فهد أتنهد و سكت و بعدها قال بهدوء مريب أنتي موافقة تتجوزيني و لا لاء .
كيان مسحت دموعها و قالت بصوت فيه رعشة موافقة أكيد .
فهد يبقي خلاص أهدي محدش ليه عندنا أي حاجة بطلي عياط أنا هتجوزك برضاهم أو ڠصب عنهم .
يتبع ............... .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات