السبت 23 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت السابع عشر والثامن عشر بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فتحها و فجأة صړخ و هو بيشيل الفازة من علي الترابيزة و بيخبطها في المراية الي قدامه بعصبية و خنقة و قال ليه بيحصل فيا كده ليييييييييييه .
فضل ياخد نفسه بسرعة و بخنقة و قعد و حس باليأس و لأول مرة في حياته يحس بكده و قال مبقاش مالك بس الي ضدي مش مالك بس الي علي وشك إني أخسره حتي أحمد أحمد كمان هخسره حط راسه بين كفوف إيده و قال حتي أحمد هخسره .
نفس اليوم بليل في الڤيلا .
كانوا كلهم قاعدين ما عدا البنات كانوا قاعدين في الجنينة برا جدهم كان ملاحظ صمت أحمد الي علي غير العادة و ملامح فهد الي باين عليها التعب و مالك و دا أكتر واحد مش مفهومله حاجة بالنسبة لجده قطع الصمت دا الجد و قال بإذن الله زين هيخرج من المصحة بعد يومين نحمد ربنا و نشكره الدكتور قال حالته كويسة و نفسيته فجأة أتحسنت أكيد وجود أمه و أبوه معاه فرق كتير حتي لو أيام بسيطة .
الكل الحمد لله .
الجد مالك أتكلم معايا يا فهد بخصوص موضوع كيان إن شاء الله خير و كل حاجة ترجع لأصلها .
فهد بهدوء عندي علم بلي حصل .
الجد هز راسه بالإيجاب في صمت و قال بعدها مالك يا أحمد غريبة يعني قاعد ساكت من ساعة ما جيت لا بتتكلم و لا بتنكش حد زي عادتك .
أحمد بضيق بفكر في الشغل بس مش أكتر أنا خارج .
قام وقف و مشي من قدامهم وسط إستغراب الكل من تصرفه رد يحيي و قال مال أخوك يا مالك .
مالك و الله مش عارف يا خالي من الصبح و هو كده حاولت أتكلم معاه لكن قالي مفيش حاجة .
فهد قام من القاعدة في صمت و دخل الجنينة و نده علي أخته و قال ندي .
ندي بصوت عالي جاية حاضر .
ندي قامت من وسطهم و راحت ل فهد و قالت نعم يا فهد .
فهد تعالي عاوزك .
خدها و طلع بيها علي أوضتها و دخلوا و قفلوا الباب و قعد معاها و ندي قالت في اي يا فهد قلقتني ! .
فهد بتنهد بدون لف و دوران و من غير ما تتحرجي أو تتكسفي مني هسألك سؤال واحد بس و تردي عليا بصراحة .
ندي بقلق في اي .
فهد أنتي فيه حاجة بينك و بين أحمد ابن عمتنا ! .
ندي أزدرءت ريقها بتوتر و قالت لاء يعني حاجة زي اي .
فهد مشاعر مثلآ بتحبيه .
ندي بان عليها التوتر و سكتت مردتش و فهد فهم سكوتها دا و قال يعني بتحبيه يعني لو أتقدم ليكي هتوافقي طبعا .
ندي أحمد كويس يا فهد و لو الي أنت بتقوله دا صح ف هو مش هتلاقي زيه يحبني و ېخاف عليا .
فهد قام وقف و مشي إيده علي وشه بضيق و قال بهدوء طيب من غير إنفعال أو رد فعل يخلينا يتخانق مع بعض أحمد هيتقدملك و أنا مش موافق عليه و مش هوافق .
يتبع................... .

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات