العشق و الآلام البارت التاسع عشر والعشرين بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حضنهم و مش راضية تبعد من كتر إشتياقها ليهم .
و لما كلهم قعدوا سوي ماعدا ندي الي كانت قاعدة مع سها فوق عبد الله قال فين فهد و مالك .
الجد في مشوار يا حبيبي و جايين علطول .
و علي آخر النهار كانوا وصلوا و سلموا عليهم و كان مودهم جميل أوي و كان جو عائلي جميل .
و بعد لحظات قليلة مالك بعت ل سها و نزلت ليه و كان الكل موجود لكن الكل ساكت و عبد الله و مامته كانوا مستغربيين لأنهم مش عارفين مين دي .
مالك مكنش عارف يبدأ معاها الكلام ازاي و لا عارف هيقولها اي لكن حاول يتكلم و قال بصي يا سها الي حصل إمبارح دا كان ڠصب عن الكل و كان قدر و مكتوب و أحنا لازم نكون راضيين بيه و ........... .
مالك كان ساكت و عيونه مدمعة عشانها و معرفش يرد عليها كان شايف إنهيارها قدامه لكن مكنش عارف يعمل اي مزقت قلبه بسبب حالتها لكن مكنش في إيده أي حاجة يعملها ليها غير إنه يبقي جانبها و لما كيان و ندي و ميرنا عيطوا عشانها سها فهمت و عيطت جامد و فضلت تصرخ و اڼهارت و محدش كان عارف يهديها عبد الله قام وقف معاهم و أم كيان خدتها في حضنها و هي قلبها بيتقطع عليها و بتقولها بس يا حبيبتي أهدي يبنتي عشان خاطري هو في مكان أحسن و الله .
الكل أستغرب رد فعل مالك و كلامه لكن أمه فرحت أما كيان ف مقدرتش تمسك نفسها و خرجت اڼهارت من العياط في الجنينة لأنها أفتكرت أبوها و فهد خرج وراها كانت قاعدة عمالة ټعيط بشهقات و مبتتكلمش فهد قرب منها و قعد جانبها و قال صاحبتك تعبانة المفروض تكوني أنتي جانبها و أقوي من كده قدامها .
فهد ربنا يرحمه يا كيان أنتي عارفة إنه في مكان أحسن دلوقتي و أنتي عارفة إن سها ملهاش حد ف يعتبر أحنا أقرب حد ليها ف لازم تتماسكي أكتر من كده قدامها هي بالذات .
عبد الله و هو جوا لاحظ غياب فهد و كيان ف خرج برا و بص عليهم من بعيد .
و لاقي فهد بيتكلم و كيان كانت ساكتة لحد ما لاقي فهد أبتسم و هو بيتكلم و كيان ضحكت بهدوء و هي بتمسح دموعها عبد الله أبتسم و مخدش أي رد فعل متهور لأنه كان واثق في أخته و ابن عمه .
Salma Elsayed Etman .
و بعد وقت .
مالك خد سها عشان تروح تشوف أبوها و محدش سابه من ولاد عمه فهد و زين و عبد الله و أحمد أخوه راحوا معاه .
و كيان كمان راحت عشان تبقي مع سها و متسبهاش في موقف زي دا لوحدها .
وصلوا المستشفي و وصلوا الدور الي أبو سها موجود فيه كانوا واقفين قدام أوضة تلاجة المۏتي سها كانت شبه مغيبة عن الوعي لكن مفتحه عيونها الدكتور سمحلها بالدخول و مالك طلب إنه يدخل معاها و الدكتور وافق مالك أول ما دخل أفتكر نفس المشهد مع أخته دموعه بقت تنزل بغزارة و هو بيفتكر نفس المنظر قربت سها من أبوها و .................... .
يتبع.............. .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد