السبت 23 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت الخامس والعشرين والسادس والعشرين بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كان صعب جدآ و باين عليه التعب أوي لكن كانوا كلهم جانبوا و محدش سابه خصوصا كيان الي دموعها مفارقتش عيونها و طول الوقت قاعدة جانبه بصلها فهد و قال بهدوء و إبتسامة خلاص بطلي عياط ما أنا كويس قدامك أهو .
كيان بعياط أنت مشوفتش اللحظة الي أنا شوفتك فيها واقع قدامي يا فهد و الډم مغرقك و مبتردش عليا كنت حاسة إني ھموت و الله و لما روحت البيت محدش خلاني أجيلك علطول مكنتش قادرة يا فهد .
فهد تخيل الي كان بيحصل ف رد بهزار ممزوج بالتعب عيشنا لحظات فيلم أكشن جامدة بذمتك مش مغامرة كريتيڤ كده .
كيان بصلته بذهول و دموعها علي خدها و قالت أنت بتهزر يا فهد !!! كنت ھتموت في أقل من ثانية و بتهزر !!! .
فهد ضحك بخفة و قال بنغير مود الكآبة الي أحنا فيه دا يا كيان كمل بتنهد و قال منهم لله ولاد الجزمة ضيعوا عليا اليوم الي كنت مستنيه من زمان أشوف فيهم يوم يارب .
كيان ضحكت و هي بتمسح دموعها و قالت يا فهد المهم إنك بخير دا أنت رايق و الله صح مالك كان عاوزك و قالي لما تطمني عليه و تقعدي معاه أخرجي أندهيلي .
فهد خمن إنه أكيد عاوزه عشان ضرغام ف هزلها راسه بالإيجاب و قال خليه يدخل دلوقتي .
كيان حاضر فهد هو مين الي عمل فيك كده و عمل كده ليه يعني اي الي حصل يخلي واحد ياخد قرار پقتل واحد تاني ! .
فهد بثبات معرفش البوليس هيحقق و هنعرف كل حاجة .
كيان هزت راسها بالإيجاب في صمت و قامت خرجت و ندهت ل مالك و مالك دخل و لما دخل قرب من فهد و حضنه و قاله بإبتسامة حمد لله على سلامتك .
فهد بإبتسامة الله يسلمك .
مالك بعد عنه و قعد و سكت و كيان فضلت واقفة فهد بص ل مالك و بصلها و قال معلش يا كيان ممكن تسبينا لوحدنا شوية .
كيان شكت في لحظة لأن مستحيل يتكلموا في شغل في وقت زي دا إنهم بيتكلموا في الشغل قدامهم عادي ف أبتسمت إبتسامة مهزوزة و هي بتفكر مين الي ممكن يكون عمل كده و خرجت .
Salma Elsayed Etman .
مالك إبتسامته أختفت و فهد قاله بقلق أوعوا تكونوا عملتوا أي حاجة يا مالك بلاش تهور أرجوك .
مالك بجمود أطمن محدش فينا عمل أي حاجة خاېف علينا صح ! .
فهد بصدق أكيد طبعا أصل أكيد أنتو عارفين إن ضرغام هو الي عمل كده و نفذ تهديده متتخيلش الړعب الي دب في قلبي لما فوقت و سألت عليك أنت و أحمد و قالولي إنكوا مش موجودين كنت خاېف حد فيكوا يكون أتصرف بتهور .
مالك متقلقش كنا هنتصرف بتهور بس قولنا نفكر الأول و بعدها ناخد حقنا .
فهد حاول يتعدل و أتألم و مالك ساعده و بعد ما فهد أتعدل قال لا نفكر و لا زفت يا مالك القانون هو الي هيجيب حقنا المرة دي مش أحنا .
مالك أبتسم إبتسامة غريبة و قال أشمعنا المرة دي !!! خاېف ل عبد الرحمن يشك فينا و لا حاجة !! .
فهد عقد حاجبيه و حاول يكدب الي ممكن يكون فهمه صح و قال اي علاقة عبد الرحمن بالحوار .
مالك بنفس الإبتسامة عشان ظابط مثلا و وارد يشك إننا المجهولين و

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات