رواية لي أنا البارت السابع والثامن بقلم مي الحسين عبد الرحيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
متقولش كده اتكلم معاها تانى وأنا عندي استعداد استنها العمر كله
يونس للاسف يازين احنا موفقين
زين معلش كلم ايه أنت قولت ايه موافقين صح
يونس ايوه ياابني شوف يوم فاضي علشان نتفق على الخطوبه
زين خضتني يا يونس الله يصلح حالك يا اخي وبعدين يوم فاضي ايه أنا بكره هكون عندكم
يونس لا يا رجل ما تيجي دلوقتي احسن
زين تصدق فكره بس لا ما ينفعش بكره الجمعه أنا هصلى الضهر وأجلى احسن
زين ماشي أنا هروح اكوي الجلابيه سلام
يونس اكوى يا أخويا اكوى أنا عندي اللى يكويلى
زين هاخدها يا يونس قريب اوى
يونس حتى لو ختها هتكولى برضو سلام
زين سلام
__
في اليوم التالي داخل الصالون
يونس ايه يا ابني
زين ايه ما أنت عارف أنا جاى ليه
يونس ايوه عارف بس ها هنعمل ايه أنا أول مرة أقعد القعده دي
يونس طيب نتفق على الخطوبه
زين بص من الاخر أنا مش هاعمل خطوبه نعمل فرح على طول
يونس اللى هو اذاي يعني
زين ايوه أنا مصدقت احسن ترجع فى الكلام أنا عارفك
يونس ههههه ماشى يا ابو الصحاب
زين احنا الشهر اللى جاى نعمل فرح وكتب كتاب وشبكه وكل حاجه أنا جاهز والشقه جاهزة
يونس تمام واحنا كمان جاهزين
الأم متجيب حور يا يونس
يونس حاضر يا ماما
ذهب يونس ليحضر حور من الداخل
يونس يلا يا حور اطلعى
حور بلاش هو عارفني وأنا عارفه خلاص
يونس معلش اقعدى شويه بس
حور مكسوفه اطلع يا يونس والله خلنى هنا احسن
يونس متكسفيش هو هيكلك يعني وبعدين ما أنا هقعد معاكي
خرجت حور من الغرفة متوجه الى الصالون وهي ترتدي فستان واسع بالون البنفسجي مع خمار ابيض طويل وجونتي وكانت تتخبى خلف ظهر يونس كأنها تختبئ من وحش وعندما جلس يونس جلست فى جواره وهى تنظر الى الارض
الأم يونس تعالى بره عايزك
يونس احم حاضر يا ماما
كان على وشك الوقوف ولكن حور امسكت بيده نظر لها نظرة اطمتنان
زين احم حور ممكن تبصلى
حور ٠٠
زين طيب انتى عارفه أنا تعبت ازاي علشان اوصل للحظه دى
حور ٠٠٠
زين يا بنتي اتكلمي مش معقول كده طيب
حور طيب اتكلم اقول ايه يعني
زين اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ايوه كده خلى الدنيا تنور
حور عليه افضل الصلاه والسلام
يتبع