السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هجران رحيل الفصل السابع بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية هجران رحيل الفصل السابع بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده 
بتعيطى ليه!.
أجابتها نور وهى تخفى أثر بكائها
أنا مش بعيط.
لا كدابة بتعيطى وحتى شوفى الدموع اللى بتحاولى تخبيها قوليلى مالك ايه اللى زعلك بس.
تذكرت ماحدث معها فاڼفجرت فى البكاء مجددا فضمتها رحيل بين ذراعيها وقالت برفق
اهدى ياحبيبتى علشان خاطرى حصل ايه خلاكى تعيطى بالشكل.
رددت بكلمات متقاطعة 
أنا قلبى واجعني أوى يارحيل ومش قادرة استحمل وجعه.
من ايه بس ياروحي أبعدت جسدها قليلا ثم أكملت
احكيلي ايه اللى حصل.
أنا غبيه اوى أنا بوظت كل حاجه.

اردفت رحيل بنبرة قلقة 
أنا مش فاهمه حاجه منك فأهدى كدا وفهميني مالك.
أنا بغبائى روحت واعترفت لاخوكى وقولتله أني بحبه.
هتفت رحيل پصدمه
ايه أنتى بتتكلمى بجد ولا بتهزرى!.
حدقت نور بها ثم قالت پبكاء 
لا مش بهزر
طيب ممكن تقوليلي كل اللى حصل وهو كان رده ايه عليكى.
قصت عليها كل ماحدث..ثم أكملت بحزن شديد
اكيد دلوقتى شايفنى واحده رخيصه بتعرضها نفسها عليه لكن أنا والله بحبه.
بطلى هبل أدهم عمره ما يفكر فيكى كدا وهو عارف أخلاقك كويس إذا كان أنتى متربية معاه فى نفس البيت دا أنتى كنتى على طول من صغرك لازقه فيه ومكنتيش بترضى تبعدى عنه ولما عمتو كانت تيجى تاخدك كنتى بتقعدى تعيطى وتقولى لا أنا عايزة دومى وهو لما كان بيلاقيكى كدا كان بيفضل مخليكى معاه ويقعد يقول محدش يزعل القمر ده.
تبسمت نور حين تذكرت طفولتها.
أخذت رحيل نفس عميق ثم قالت بهدوء
بصى يانور أخويا بسبب اللى حصل معاه سبب له صډمه كبيرة وساب جواه اثر لحد دلوقتى 
أنتى فاكره يعنى أن هو مبسوط بحياته دى ابدا والله هو خاېف اللى حصل يتكرر تانى ويكسره هو عايز بس يحس بالأمان ويطمن أنه مش هيحصله اللى حصل تانى وأنتى مش فاهمه كدا وكمان أنتى اتسرعتى باللى عملتيه.
طاطأت نور رأسها حزنا وقالت
أنا كنت خاېفه ليحب واحده غيرى ويضيع منى.
ياختى اتنيلى هو أدهم اصلا بيدى فرصه لواحده تقرب منه ده لما بيشوف ست كأنه شاف عفريت بصى هقولك ع حاجه مش أنتى نفسك يحبك ويكون ليكى.
أجابتها الأخرى بنبرة ساخرة
أمال أنا بتنيل بقول ايه من الصبح عماله أقول بحبه وبعشقه وأنتى جايه تقولى معرفش ايه.
بطلى تريقه واعملي اللى هقولك عليه وأنتى هتكسبى.
قولى ياحكيمة زمانك.
بعد لحظات 
ضحكت نور بقوة على تفكير صديقتها فقالت
يخربيت عقلك يارحيل أنتى عايزة أدهم يقتلك ويقتلنى معاكى.
رددت عليها بكل ثقة وغرور
متقلقيش أعملى اللى بقولك عليه بس واللى أنتى عيزاه هيحصل وبكرا تقولى رحيل قالت.
طب ومين اللى هيتبرع ويعمل كدا.
وضعت رحيل يديها على مقدمة رأسها لتفكر فى تلك المصېبة التى ستفعلها
مش عارفه بس هنلاقى سقفت بيديه وهى تقول
بس أنا عرفت مين هيعمل كدا.
وياترى مين اللى امه دعياله.
جذبتها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات