رواية هجران رحيل الفصل الثاني عشر بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده
الصوت قائلا
أهدى الله يخربيت صويتك.
ابتعدت عنه بضيق وقالت بضجر
أنت مش هترتاح غير لما تجبلي ساكته قلبيه.
لمس أدهم خدها برفق ثم قال مازحا
هو أنا اقدر ياجميل.
اطلع برا.
اتكأ أدهم بظهره على باب الخزانة وهو يقول بعند
مش طالع هااا.
تحدثت نور بزهق
بقولك ايه اطلع بدل ما اصوت والم عليك الناس كلها.
كان يحدق بها بحب وشوق فقال باسما
واهون عليكى بردو يانورى.
شعرت بأنها ستضعف أمامه ولكن تصنعت القوة فقالت ببرود
اه تهون ويلا بقا هوينا ياعم مش ناقصة هى.
أردف الاخر بخبث وهو يتقدم نحوها لتتراجع هى إلى خلف فقال بعبس
ولو مطلعتش هتعملى ايه.
خلاص أنا عرفت هسكتك ازاى بعد كدا.
ابتعد عنها ليتجه نحو الباب وهو يقول بصرامة
افتحى الدولاب هتلاقى صندوق افتحيه وشوفى اللى فيه و بعد ما تخلصى هستناكى فياريت ماتتاخريش.
بعد ما ذهب فتحت الخزانة وأخرجت منها صندوق مغلف فقامت بفتحه فوجدت بداخله فستان مصتبغ باللون الأزرق فهذا لونها المفضل الذى تعشقه ووجدت أيضا ورقة كاتب بداخلها
بعد مده وصلت للمكان الذى حدده لها فولجت إلى المطعم بهدوء فكان خالى من البشر و مزين بالورود بطريقة رائعة جدا جاء أدهم من خلفها ليضمها إلى صدره باشتياق فقال هامسا
بينما نور شع وجهها بسعادة غامرة فقالت باسمة
وأنت طيب لكن عرفت أزاى أن النهاردة عيد ميلادى.
كان يحدق بها بحب فقال بلين
من أول يوم أنتى اتولدى فيه وعمري ما نسيت تاريخ ميلادك وبعدين أنا حابب اعتذرلك عن كل ۏجع وحزن حستيه بسببى أنا اسف ع كل دمعة نزلت منك بسببى آسف ياحبيبتي حقك عليا ياأغلى إنسانة فى حياتى أرجو منك أنك تسامحيني عن كل كلمة قولتها طلعت