السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياة المعلم بقلم خلود احمد الفصل الأول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انت اللى بابا وبعدين اى ندمك منك ي غزال انا راضى بقولك ايه ما تيجى 
ردت زمردة بحيرة واستجواب 
غزال مين واجى فين ها  
ردت عليها فاطمه
يمكن قصده حد يعرفه وعايزك تروحى عنده مش كده ي ديجا 
امات خديجه براسها 
ردت زمردة
لا يمكن قصده انه عنده غزال عايزنى اشوفه مش صح ي ديجا 
امات خديجه براسها 
وطبعا كما نعرف استمر النقاش المعتاد حتى قاطعهم تلك المرة صوت ذلك المعاكس الملقب ب سيد الذى لم يلاحظ ان تلك كانت خطه من زمردة وفاطمه لاستفزازه 
سيد پخنقه ونرفزة
بس بقا انتى وهى اى دا وبعدين هما بيقولوا كده انتوا مالكم
واكمل بمحايله 
اتعاكسوا وانتو ساكتين اصلا دى اول مرة اعاكس ويوم ما اعاكس حد اقع فيكم انتوا 
ردت زمردة بغيظ 
ومالنا بقا مش عاجبنك فى ايه بقولك ايه انت مستفز يلا وطلعت الشبح من جوايا 
اكملت وهى تحادث فاطمه 
اللى هيضرب اكتر هينام جمب حياة 
قالت ذلك وهى تقترب من سيد الذي انجده منهم بعد ذلك عيسى وهو يفصل بينهم 
بس خلاص اهدوا
والتف الى سيد ارد ان ېعنفه لكنه لم يجد به جزء سليم فاكمل
امشى ي سيد من هنا وانا لما اشوف امك 
لم ېكذب خبر وجرى وكانه يهرب من وحوش 
التف عيسى لهم كاد ان يتحدث لكن قاطعته تلك الصغيرة وهى تقول بتانيب لهم 
ينفع كده مس مامى قالت بلاس خناق انتو دايما كده انا هقول لمامى 
وجرت امامهم لتلحقها فاطمه وزمردة التى قالت لعيسى شكرا ي زميلى 
تاركين عيسى يقول
ي ولاد المجنونه 
 بعد يومين رن الجرس ففتحت حياة الباب لتجد ذلك البلطجى الذى ما أن رأها حتى قال باستفزاز 
اهلا ست الدكتورة ولا نقول مامى سبحان الله دعيت انه حد يفتح غيرك شكلى كنت بدعى بالمقلوب ولا ايه  
ردت حياة پغضب 
نعم أنت بتقول ايه ي بنادم 
........
فصل جديد وطويل اهو مش مقصرة لكن انتو مقصرين التفاعل قليل ينفع كده
تابعونى واتفاعلوا وشيروا الروايه
عايزة رايكم فى الشخصيات حبيتو مين اكتر
المواعيد بقا اللى هنتخانق عليها دلوقتى 
المواعيد الثلاثاء والجمعه الساعه 11بالليل
هقنعكم استنوا قبل ما نتخانق انا بكتب الفصل واصصح الاخطاء منه فى يومين وغير الكليه والدراسه والله عندى امتحانات الاسبوع الجاي كله فايه بقا متزعلوش 
ادعولى بقا احل كويس واذاكر ومتزعلوش 
استغفروا وادعولى بالهدايه 
التاسع 
بقول عامله ايه ي قمر 
قال ذلك هاشم بغمزة فردت حياة پغضب 
احترم نفسك ي بنادم انت بتقول ايه 
انت كل ما تشوفينى تقولى احترم نفسك اكمل هاشم بغمزة عايزانى محترم ليه ي سوسه 
ردت حياة بعدم استيعاب 
هو انت ازاى كده 
زى السكر فى الشاى 
هتف بذلك هاشم وهو يضحك لكن حياة كان بها راى اخر 
انت ليك عين اصلا تيجى هنا بعد اللى عملته بقا بتحبسنى تقفل عليا المحل 
اكملت وهى ترفع اصبعها پغضب
لا وكمان بتهددنى بولادى 
تابعت 
وبعدين ايه الخناقات والاسلحه وكل اللى حصل هو مفيش قانون انت ازاى كده 
رد هاشم باستفزاز 
خلصتى لو خلصتى هنادى الست زينب علشان ادخل واشوف موضوع العيادة بتاعتك لو مخلصتيش عادى انا واخد حبابه الضغط ومزاجى رايق قووى قووى مش بتاثر باعداء النجاح اللى زيك 
اعداء النجاح 
اه انت ايش فهمك انت فى اللى بعمله خليكى فى مامى بتاعتك دى 
انت بنادم مستفز ردت حياة پغضب 
عارف انتى لسه عارفة ازيدك من الشعر بيت وكمان قليل الادب وما اتربتش فابعدى عنى ي بنت الناس انا لغايه دلوقتى بهزر لو قلبت هتزعلى 
هتف بذلك هاشم بصوت مهدد لحياة التى اردت الاعتراض لكن هاشم تجاهل ذلك وهو يقول مشوحا بيده لها باستفزاز اغضبها 
بس اسكتى شويه الكلمه بعشرة عندك حبايه الضغط مفعولها خلص ومزاجى اتعكنن انت ايه بوتجاز خمسه شعله  
ثم نادى بصوت على السيدة زينب 
ي ست زينب ي ست زينب 
خرجت السيدة زينب على صوته وقالت ما ان راته 
اهلا بالمعلم هاشم نورت ي معلم اتفضل 
دخل هاشم وهو يغمز لحياة موجها كلامه للسيدة زينب يزيد فضلك ي ست زينب اما ست بتفهمى فى الاصول صحيح واكمل بمكر مش زى ناس 
قال اخر كلامه وعينه على حياة وكانه يقول لهو انت الناس اللى مش بتفهم وطبعا فهمت حياة مغزى كلامه فردت بمكر يراه هاشم لاول مرة فهو دائما يراها الجميلة الغاضبه 
حياة بمكر مستفز 
فى ناس ي ست زينب عايزة الحړق و الشڼق كده فدول مش بنعاملهم زى البنادمين 
رد هاشم پغضب خفى 
امال بنعاملهم ازاى ي ست زينب ي متعلمه 
ردت حياة باستفزاز اكبر وقد وجدت ان هذا افضل اسلوب للتعامل مع هذا البلطجى الهمحى الذى لم تستطع ان تاخذ منه حتى الان حق ولا باطل فاتبعت اسلوبه المستفز 
والله انتى مالك ي ست زينب هو انتى الناس اللى عايزة الحړق و الشڼق ايه غايظك 
هتف هاشم باستفزاز 
انا مش متغاظ ي ست زينب انا بسال بس علشان اتعلم منك اصل الناس دى ملت البلد كده 
ردت حياة باستفزاز اكبر
اه والله فعلا ملو البلد والبيت اف مش عارفه واقفين ليه معانا 
كادت تلك الخڼاقه المبهمه باسم السيدة زينب ان تستمر لكن السيدة زينب التى لم تفهم ما يجرى كل ما تفهمه انهم يتخانقون باسمها قاطعتهم وهى 
تقول خير ي معلمحصل حاجه 
رد هاشم 
خير ي ست زينب انا جيت علشان طلبك فى موضوع فتح عيادة الدكتورة
قال اخر كلمه وهو يتك على حروفها 
وتابع وهو يوجه حديثه لحياة بتحدى 
بس قبل دا كله لازم ست الدكتورة تعرف قوانين حارتنا وتوافق عليها 
ردت حياة وهى تعلم ان كلامه لن يعجبها 
وايه هي قوانين الحارة بقا ي معلم 
 فى منزل حمزة يجلس بحزن وندم عيناه حمراء من قله النوم فقد وزنه حيث انه لا ياكل فكل لقمه تنزل فى جوفه لا يتحملها بدون صغيراته وحياته يشعر انها ڼار فى بطنه فقط امه من تغصب عليه الاكل 
اخذ ينظر الى المنزل المظلم الهادى ويتذكر كيف كان ملئ بذكرياته مع صغيراته وحياته كيف كانت ضحكاتهم تملئ البيت وحياة تجرى لتطعمهم او كيف كانوا يتشاجرون فياتون له ليحكم بينهم 
كل جزء من البيت يذكره بهم يكوى قلبه حسنا يذكره بخطاه هو نادم اشد الندم ولكن هل يمكن ان تكون له فرصه مع حياته هو يعلم بل تاكد ان حياه عرفت ما فعل كان ېكذب نفسه حتى اكد له اخوها
تذكر لقائه مع يحيى منذ فترة 

flash back 
رن الجرس بشكل متواصل لم يريد حمزة ان يفتح اراد ان يعتزل العالم لكنه يعلم ان امه ستقلق ان لم يفتح فهو يعلم انها من تاتى الان فقام ليفتح فتاجأ بلكمه على وجه تسقطه ارضا وصوت يحيى الغاضب يقول 
بقا تعمل فى حياة كده ي حيوان 
عندما سمع حمزة اسم حياته لم يهتم باى شى اخر وقام من الارض وهو يقول بلهفه
حياه مالها انت عرفت هى فين 
رد عليه يحيى بلكمه اخرى وهو يقول بينما يضربه 
وانت مالك انت مش طلقتها وارتحت وكمان خطبت انت مالك بقا لقيناها ولا لا ها 
واكمل وهو يكمل ضربه 
عملتلك ايه ها كانت بتحبك وكان عندكم احلى ولاد تعمل فيها كده ليه رد توجع قلبها ليه هى دى الامانه
قال هذا وهو يكمل ضړب حمزة الذى لم يرد عليه حتى قاطعهم ام حمزة وهى تبعده عن ابنها وهى تقول 
ابعد عنه حرام عليك كفايه ھيموت فى ايدك 
رد يحيى بعد ان ابتعد عنه وهو يقول پغضب 
وهو اللى عمله مش حرام بس انا بكلم مين 
اكمل وهو يتجه للباب مغادرا وهو يقول بوعيد 
تبعد عن اختى لو شوفتك حوليها هندمك واحمد ربنا انها جت على قد الضړب لولا انى وعدتها بس 
غادر تاركا ام حمزة تبكى على وحيدها وحمزة الذى يردد
عرفت عرفت عرفت
فاق حمزة من تلك الذكرى على صوت هاتفه وهو يرن فوجده والده فرد فهو يعلم ما قد يفعله والده لو لم يرد 
وما ان اجاب حتى وصله صوت والده 
ايوه ي حمزة باشا انت فين مش ورانا مصالح وشغل مش خلصنا حوار حياة دى وخلاص ولا ايه 
رد حمزة بدون ملامح 
ايوه ي بابا 
يبقى نركز فى شغلنا ولا ايه وخطبتك بتسال عليكى مش عايز اى شكوة منها تانى ولا انت عارف 
حاضر ي بابا 
ساعه وتكون عندي فاهم 
فاهم 
اقفل معه حمزة وما ان اقفل حتى رمى المزهريه التى جانبه پغضب وقام ليذهب له لكنه تفاجا بما حدث لسيارته
 كان عيسى يزور احد اصدقائه بالعمل لمرضه فكان يسال عليه مع باقى رفاقه بالعمل ولكن لفت نظره تلك التى تعرف عليها من الوهله الاوله شعر انها تدبر لشي فهى كانت تنظر بترقب لشخص ما ولاحظ انها ترتد عبائه وتقريبا نقاب لكن لم تدارى وجها لذلك تعرف عليها 
استاذن من اصدقائه وذهب ليقف خلفها فشى بداخله دفعه لذلك لايعلم ما هو لكنه تبع ذلك الشعور
عند زمرده التى لم تنتبه لعيسى كانت تتابع بواب عمارة حمزة فهى تريد ان ټنتقم حتى وان كان شى بسيط لكنه يشفى غليلها من ذلك الحمزة لما فعله باختها حتى تفكر فى شى اخر 
اخيرا ذهب ذلك البواب لياتى بطلبات لاحد سكان العماره 
فوضعت النقاب واخذت تلك الحقيبه التى لم ينتبه لها عيسى غير الان 
وذهبت لسيارة حمزة وبدات تدمرها 
تفاجا عيسى بما تفعل فذهب لكى يوقفها وهو يقول 
ايه اللى بتعمليه دا 
لم تتعرف عليه زمردة من اخر مرة فهى كانت ملهيه مع الصغيرات فردت وهى تكمل ما تفعل 
وانت مالك امشى من هنا يشاطر
كاد عيسى ان يرد لكنه تفاجا بها تكتب على السيارة 
خائڼ حقېر
فسال باستغراب 
هو خانك ولا ايه 
اجابته بتلقائيه
لا اختى
واكملت بحزن وكانها وجدت من تفرغ لها حزنها 
خاڼها وطلقها وۏجع قلبها وهى مش عايزنى افضحه اعمل ايه وانا هتشل لو موجعتوش على حاجه حتى لو كانت العربيه 
تفاجات زمردة عندما وجدته يساعدها حسنا للحق تفاجا عيسى من نفسه فهو معروف عنه العقل والهدوء ولكن نبرة الحزن بصوتها احزنته لا يعلم لماذا فساعدها فى تخريب تلك السيارة وعندما انتهو ضحكت زمردة وهى تقفز وتقول له 
دا انت طلعت سوسه قووى انا مكنتش هعمل كل دا 
ضحك عيسى على كلامها وعلى فعلها لكنه استغرب نفسه فهو فى كل مرة يراها يضحك من قلبه 
قاطعهم صوت البواب وهو يقول 
انتو بتعملوا ايه ايه اللى عملتوا فعربيه حمزة باشا دا 
كاد عيسى ان يلتف للبواب لكن زمرده امسكت يده وهى تقول
اجرى بسرعه 
فجرى معها والبواب ورائهم

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات