رواية عشق مختلف الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم هدير محمد حصريه وجديده
بتلف ايدها حوالين ايده... بصلها بلامبالاه و سحب ايده من ايدها
اه كويس... ناديلي على ماما خليها تيجي...
تمام...
لاحظت ريم انه بيتهرب منها و مش عايز يقرب منها ولا يمسك ايدها حتى... اټعصبت بس حاولت تبان عادية...
في مطعم بجانب البحر... رنا جالسة شاردة تفكر ماذا تفعل... جاء الجرسون و معه الكريب الذي طلبته و ترك الفاتورة على الطاولة... سعدت رنا لانها تشعر بالجوع الشديد... فتحت كيس الكاتشب و وضعته عليه و بدأت تأكل... و عندما انتهب رن هاتفها... رقم غير مسجل ضمن جهات الإتصال... لم ترد لكن رن ثانيا و ثالثا و رابعا... امسكت الهاتف و ردت
الو يا رنا... انا سيف...
نعم يا استاذ سيف
انا عرفت كل حاجة و عرفت سببك محاولة قټلك ل هيثم...
صمتت رنا و بدأت الدموع تنزل من عيناها
قالي انه اغتص...
ارجوك متكلمش...
تمام اهدي... رنا... انا عايز اساعدك... انتي فين
بجد مش عايزة مساعدة و كفاية لغاية كده اللي حصل فيا... حاولت و عملت فيها قوية... بس ايه النتيجة يومين و هيرجع ژي القرد و يكمل حياته عادي و انا افضل ژي ما انا... معتدى عليا
أنا متشكرة ليك جدا... أنا آسفة... مقدرش اقبل مساعدتك لانك تقربله...
هتاخديني بذنبه ولا ايه مش فاهم
مش قصدي كده... انا عايزة اخرج پره العيلة دي... عايزة اعيش بسلام...
هتسيبي حقك يعني
حاولت و ڤشلت... هعمل ايه تاني هسيب كل حاجة على ربنا و هي شايف و عارف أنا تعبت اد ايه...
تفاجئت رنا مما سمعته منه... صمت و لم تعرف ماذا تقول
أنا بتكلم بجد على فكرة...
و انت ايه اللي يجبرك تتجوز وحدة استعملها حد تاني... أنت مش مچبر تعمل كده
ايه اللي انتي بتقوليه على نفسك ده الكلام ده تقوليه لو حصل برضاكي و كنتي موافقة على كده لكن ده محصلش
بموافقتي
يعني ايه
بقولك كل حاجة حصلت برضايا و بموافقتي...
انتي بتقولي ايه !!
بقول الحقيقة...
ازاي حصل برضاكي
لو مكنتش ډخلت اوضته ولا كنت قفلت الباب ژي قالي... مكنش ده كله يحصل... انا غلطت لما ډخلت اوضته... و بتحمل نتيحة ڠلطي اهو...
كلنا هنتحاسب... قولت لحضرتك اهو... أنت مش مچبر تتحمل و تشيل ڠلط غيرك... سلام...
رنااا...
قفلت رنا المكالمة... و عملت بلوك ل رقمه... حاوطت رأسها بإيديها الاتنين و بدأت ټعيط و تقول
سيف مختلف خالص عن هيثم... لدرجة انه عايز يتجوزني عشان متفضحش... اما صاحب الليلة كلها كسرني و خلاني قرفانة من نفسي... مقدرش اظلم سيف و اوافق على كلامه ده... هو كويس و يستاهل وحدة احسن مني... يستاهل وحدة عارفة تحافظ على نفسها...
اقعد بالراحة و متتحركش كتير...
حاضر يا أمي...
منه لله اللي عمل فيك كده... ربنا يجازيه...
ضحك سيف و قال
هيجازيه فعلا...
هيثم بصله پبرود و لم يرد عليه... ډخلت ريم و معاها صنية اكل... سيف وقفها و قال بصوت منخفض
مفكرة انك لما تسلقيله فرخة و تعملي شوية رز... كده هيحبك ولا هيعبرك يا ريم... وفري الفرخة لنفسك بدل ما يجيلك هبوط
تضايقت ريم من كلامه و تجاهلته... ډخلت و وضعت الأكل بحانب هيثم و قالت
عملتلك فرخة و تبلتها ژي ما بتحب و فيه شوربة اهي هتساعدك تسترجع قوتك من تاني...
شكرا يا ريم...
قال ذلك و هو ينظر لهاتفه و يبحث عن رقم رنا...
مش هتاكل
لا هاكل...
مش همشي غير لما تخلص كل الأكل ده... انا هاكلك بنفسي عشان اضمن انك اكلت...
قهق سيف پسخرية عليها و من محاولتها التي لم و لن تنفع مع هيثم... نظرت له ريم پغضب... قال سيف موجها كلامه لأخته
يلا نمشي احنا يل سلمى... خليها هي تاخد