رواية مهاب و ليليان الفصل الثاني بقلم بسمة أمل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية مهاب و ليليان الفصل الثاني بقلم بسمة أمل حصريه وجديده
بعد انتهاء عمله يذهب مهاب لقصره ويدخل للحديقه الخلفيه للقصر ليجد والدته تجلس بها مثل كل يوم يقبل راسها ويقول بحب
ازيك يا ماما عامله ايه
انا بخير يا عزيزى انت كيف حالك اشتقت لك لم اراك منذ اسبوع
ضحك مهاب وقال
يعنى يا ماما بقالك ٤٠ سنه متجوزه وعايشه فى مصر ولسه بتتكلمى العربى بالفصحى
لقد تعلمت العربيه هكذا ولن اغير من نفسى واتكلم هذه اللغه التى تتحدثون بها انتم شباب هذه الايام
اتكلمى زى ما تحبى يا ست الكل
قاطع حديثهم مجئ عمته وفاء
ازيك يا مهاب
انا كويسه يا ابنى
جاءهم صوت مايع وهى تقول
ازيك يا هوبه عامل ايه وحشتنى بقالك اسبوع مشغول عننا
ثم فابعدها مهاب عنه و نظر لها بسخط وقال
انا تعبان وعايز انام شويه قبل العشاء
ويذهب ويتركهم فتنظر الفتاه لوفاء وتقول
شايفه يا ماما بيعاملنى ازاى هو مش انا بنت عمته برده ولازم يعاملنى كويس
معلش يا نورهان ابن خالك جاى تعبان من الشغل وانتى لازم تقدرى ده وتعملى اللى يريحه
رحلت نورهان وهى غاضبه من تصرفات مهاب الجامده معها وهى تقسم انه سيكون لها مهما كان الامر
صوره نورهان
اما مهاب فبعد ان دخل لغرفته اخذ شاور سريع وارتدى شورت وتى شيرت ثم نام على وهو يمسك بطاقه ليليان ويقول بخبث
مسك تليفونه واتصل بمراد وقال بأمر
عايزك تجيلى القصر الساعه ٩ بالليل النهارده علشان فى موضوع مهم عايزك تعمله ومحدش يعرف عنه حاجه
تحت امرك يا مهاب باشا ٩ بالدقيقه هكون عندك
اغلق مهاب عينه واخر شئ رأه قبل ان ينام صورتها اما ليليان فبعد ان تركته ورحلت ذهبت الى منزلها لان ملابسها كلها كانت متسخه وبمجرد ان دخلت للمنزل ورأتها امها بهذه الحاله قالت پخوف
ماتخفيش يا ماما انا كويسه ده بس واحد كان بيتكلم فى التليفون وهو سايق وكان هيخبطنى بس الحمد لله ربنا ستر
يابنتى علشان خاطرى خدى بالك من نفسك
ماتخفيش عليا يا ماما بنتك بميه راجل انا هتدخل استحمى واغير هدومى
روحى يا بنتى عقبال ما الغذاء يخلص يكون ابوكى رجع من الشركه
دخلت ليليان لغرفتها واستحمت وارتدت ملابس نظيفه وهى ټلعن الذى تركت يده علامه عليها وتقسم انها سوف تقتله اذا راته مره