الخميس 31 أكتوبر 2024

إلي لقاء قريب الفصل الرابع بقلم آيه محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ما حدث..
فلاش باك..
استسلم أدهم ل سليم الذي سحبه سريعا للأسفل مرة اخري و وقف الإثنين بالأسفل يتسأل أدهم بتيه 
هي.. هي نفسها يا سليم.. هي نفسها زينة ..
شدد يده علي رأسه يشعر بالألم يكاد يفتك بها يقول بحيرة 
أنا مبقيتش فاهم حاجه دلوقتي هي عايشه يعني مش روحها أنا بشوفها ليه! ..
أجابه سليم يقول بجديه 
اللي لازم نفكر فيه دلوقتي انت هتعمل اي! ..
اي خايفين منه!! 
انتبه الإثنين لنفس الشاب يدلف للمبني سأله سليم بدهشه 
من مين!
قال الشب بضحكات ساخرة 
يعني انتوا مش عارفين!! طب تعالوا شكلكوا غلابه تعالوا نقعد علي القهوه نشرب كوباية شاي و افهمكم قبل ما تودوا نفسكم في داهيه ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحرك أدهم وسليم خلفه بحيرة و جلسوا ثلاثتهم حول الطاولة ولم يتحدث الشاب الا عندما اخذ رشفه من مشروبه 
بص يا صاحبي..من شهر كدا اتخطفت وعلي حسب اللي سمعته انها في واحد اعټدي عليها ولما رفع قضيه خسرها طلع الواد واصل و طلع منها زي الشعره من العجين وبينطلهم هنا كل شوية بېهدد ابوها انها تتجوز و انه كدا كدا دمرلها مستقبلها بس لو فكر يجوزها لأي واحد يعني! ..
سأله أدهم بحيرة 
تعرف اليوم اللي حصل فيه الموضوع دا و متعرفش اتخطفت فين! يعني دا مش مذكور في القضيه! ..
يوم 12 في الشهر اللي فات في عوامة كدا بتاعت ابو الواد دا ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر أدهم پصدمه ل سليم الذي بدأ يشعؤ بالريب والحيرة أكثر من قبل وبرحيل الرجل سأل أدهم سليم پحده 
أنت لما شوفتني كنت بعمل حاجه! ولا متأكد اني كنت فاقد الوعي!! ..
لا طبعا لو انت كنت واعي مكنتش هسمح انك تاذي البنت أنت كنت مرمي علي الأ... هو ممكن ميكونش أنت أصلا ولما الواد دا.. لا مش فاهم حاجه ..
قال أدهم بحيره 
ممكن أكون دخلت للمركب دي بالغلط وممكن البنت مثلا كانت بتستنجد بحد ساعتها ولما روحت مقدرتش اعملها حاجه بسبب الزفت المخډرات ..
بس المهم دلوقتي إن أنت معملتلهاش حاجه! أنت معملتلهاش حاجه يا أدهم..
ابتسم أدهم يقول براحه 
الحمد لله الحمد لله..
طيب اي!! ناوي دلوقتي علي اي! ..
باااك...
سأل أدهم بحيره 
هو الواد دا اسمه اي! ..
قالت زينة بضيق 
اسمه ياسر قطاوي..
صمت أدهم وهو يتذكر الطرد الذي وصله تلك الصور التقطها ياسر بنفسه هو من وضعه بتلك المشكله من الأساس لم يكن يمتلك سببا في معاداته والآن اصبح لديه سبب قوي..
قال أدهم بهدوء 
قولت يا عمي نفتح القضيه تاني!..
يا ابني انا مش عاوزه يعرف مكاننا دلوقتي انا مش ناوي ارجع تاني ربنا المنتقم صدقني أنا واثق و حاسس ان حق بنتي راجع قريب أوي ..
أنا هحاول أجيب دليل قوي ساعتها نفتح القضيه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات