رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت الثالث بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت الثالث بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
وصل العمارة ترجل من سيارته وصعد الدرج فشقته في الدور الأول فتح الباب بيده واليد الأخري بها الطلبات وعندما دلف إلي الداخل وجد ماجعل لسانه يعجز عن الكلام
دخل سيف شقته فوجد الفتاة تجلس في زاوية في مقابل الباب وتغمض عينيها وتمسك في يديها بكتاب وتقرأ فيه بخشوع
سيف لنفسه دة مصحف غريبه جابته منين أنا معنديش مصاحف هنا أيوة يا سادة هو بعيد عن ربنا أوي بس إن شاء الله مع بطلتنا حاله هيتعدل
أقسم في نفسه إنه ماسمع في حياته أعزب ولا أرق وأجمل من هذا الصوت أغمض عينيه وهو ينصت لكلام رب العالمين وكم أسعده ذلك صوت يبث الراحة والطمأنينة صوت خاشع مؤنبٱ نفسه كثيرا علي بعده عن الله
سيف آه ميعرفش حاجه في الدين وبعيد عن ربنا إلا أنه ماعملش رزيلة في حياته وإن كان بيبين كدة للناس هو بيشرب وبيتعرف علي بنات بعدد شعر رأسه بيقابلهم وبيسكروا لكن مع ذلك هو مبيقربلهمش
بيكره الخيانه الملتزمين وهتعرفوا السبب لاحقا وده سبب عدم تصديقه للبنت وطبعا لا بيصلي ولا حتي بيصوم هو في نفسه بيتمني إن حاله يتصلح ويقرب لربنا بس هو خاېف وكله ذنوب ومعاصي هو ميعرفش إن لو تاب ربنا هيغفرله مكنش فيه حد يقوله الصح من الغلط عيلته كلها في كندا عاش حياته هنا وكان مكرث حياته لشغله بس ولو حب يتسلي وكل مرة نفسه فعلا يقرب لربنا إلا أنه مش قادر وخاېف ربنا يرده لكن ربنا بابه مفتوح لينا في أي وقت وهيقبل توبتك إن شاء الله
كان صوتها جميل جدا وبتقرأ القرآن بالأحكام والتجويد
ظل صامتا يتابع قرأتها للقرآن ويعترف في داخله أنه ارتاح جدا لسماع القران وفي بيته وتضايق من نفسه كثيرا لكنه لم يظهر هذا ظل واقفا يتابعها فقط ويتأمل ملامحها التي و أخيرا كانت واضحه أمامه
سيف في نفسه كان سرحان فيها وفي شكلها الملائكي وهي بتقرأ بخشوع ودموعها تنهمر من شدة تأثرها بما تقرأ من كتاب الله العزيز
مر ربع ساعة وظل سيف واقفا صامت يتابعها فقط ولم يقاطعها لكي يستمتع بسماع صوتها الجميل
انتهت الفتاة وصدقت واتفاجأت عندما فتحت عينيها ووجدته واقف ينظر إليها لكن نظرته هذه المرة كانت مختلفه قصدها يعني مش إحتقار أو قرف زي ما كان بيبصلها في الأول
في سره شتم وقال پغضب غبيه غبيه بتوقفي ليه
متوفقيش عايز أسمع الصوت ده تاني
فاق من شروده علي صوتها تهتف بخفوت ورأسها مخفضه للأرض
الفتاة برجاء لو سمحت ممكن تسبني أمشي بقا كدة مينفعش
سيف بضيق تؤتؤ قولتلك مفيش خروج من هنا
البنت برجاء لو سمحت
والله ما ينفع الوضع ده كدة
سيف بسخرية وأما هو ماينفعش بتحطي نفسك فيه ليه ! طالما انتي مش عامله علي سمعتك أنا هبقي عامل عليها ليه! ها قوليلي !!
البنت بدموع عارفه إني غلطت بس والله ڠصب عني أنا اضطريت
سيف بجدية طب فاهميني أي إللي اضطرك تعملي كده أظن من حقي أعرف دة لو إنتي عايزاني أغير نظرتي ليكي بس أنا مظونش لأنك ببساطه رخصتي نفسك بالحركه دي لأن أي مبرر هتقوليه محدش هيصدقك مفيش حاجه تضطرك تباتي في شقه شاب أعزب أو تطلعي برة بيتك في نصاص الليالي ولا أي يا ست المختمرة وكمان أهلك هيقولو عليكي أي بقا ولا هو