رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت الثالث بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
هي فيه
عندما تشعر بالخۏف تذكر قول سيدي
رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتحزن إن الله معنا
وعندما تشعر بالضياع تذكر قول موسي عليه السلام
كلا إني معي ربي سيهدين
الشباب نظروا وراء السيارة عليها وتلفتوا في الإرجاء عليها ثم قال أحدهم
_ هندور آخر مرة ونمشي ولو سألتنا عنها نقول إحنا نفذنا المطلوب وناخد بقيت الفلوس منها ونقولها سبناها ومنعرفش راحت فين
الأتنين في صوت واحد تمام
واحد منهم نظر لساعته وقال پغضب
الساعه داخله علي 12 هتكون جرت راحت فين بنت ال دي
الثاني منهم أنا هروح الشارع اللي وري دة
وانت
وأشار إلي الثالت وأنت لف من الناحيه التانيه عند الطريق الرئيسي وأنا والقائد هنشوف من أول الشارع وأنا هروح علي الشارع إللي وري
توفيق أي يا ولاد ....خسارة فيكم الشتيمه شفتوا حتي لو البنت لبست
أسود في أسود ومبينتش منها الهوا هتفضل بردو الكلاب السعرانه الشھوانيه دي تحوم ويسيل لعابها المقزز في المكان للأسف بقا هو دة حال شباب اليومين دول إلا من رحم ربي
ملحوظه الكلام في العموم ماحدش ياخد الكلام علي نفسه دي وجهة نظري انا عارفه بردو إن في بنات مش كويسه فأنا كلامي في العموم تمام
عليكم بس فعلا الكلام استفزني الحكايه كلها أخلاق فاهمين يعني لو شاب متقي وعارف يعني أي أخلاق سوري يعني في إللي هقول لو شاف بنات جميلات حد الفتنه ومن دون لبس حتي عينه متبصلهمش حتي ويمسك نفسه ويمشي في طريقه عادي ولا كأنه شايف حاجه فالموضوع أخلاق من الأول للآخر أخلاق متقوليش بقا لبس البنات ومش عارف أي لأن حتي إللي مش بيبينوا حاجه منهم ولبسهم واسع ومفهوش حاجه تثير المارة ولا حاجه بردو بيبصولهم ويضايقوهم أكتر من إللي تبقي ماشيه
لاحظت أسماء أنهم غادروا وكل واحد منهم رحل في إتجاه آخر
فقالت لنفسها
أسماء دي فرصتي عشان أقدر أهرب منهم
خرجت من أسفل السيارة فوجدت عمارة سكنية إللي فيها شقة سيف
أسماء لنفسها مبدهاش يا أسماء لازم تتحركي قبل ما يرجعوا تاني
تعلم أن الوقت متأخر لكنها مضطرة لأن تلك الحيوانات لن تهدأ حتي تنفذ مخططها ليقشعر جسدها عند تذكر كلام أحدهم عنها وعن جسدها بشھوانيه مقرفه
وفعلا أسماء اتلفتت في الشارع كويس وإن مفيش حد منهم شافها وهي داخله
العمارة ودخلت والباقي أنتوا عارفينه شقه سيف طبعا كانت أول شقه قابلتها لأنها في الدور الأول
أسماء بدموع حضرتك عرفت كل حاجه أهو ممكن تسبني أمشي بقا
كان سيف واقفا وهو متضايق بشده من الذي سمعه ولا ينكر في نفسه
إنه حزن جدا علي الذي مرت بيه ومن.. من ..من خالتها! لا يعقل ياااااله قسۏة الحياة فعلا
لكن مع ذلك هو لم يقدر أن يقول أنه صدقها مع إنه من قلبه فعلا يصدقها لكن طبيعة عمله لا مكان فيها للعواطف الأدلة فقط من تحدد
وهي صراحه في محل شك ليه لانه بيطارد إرهابي خطېر يدعي أبو عاصم ومش بعيد تكون دي خطه منه عشان ياخد الأوراق إللي معاه إللي فيها