رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_التاسع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_التاسع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
عاد سيف بعد منتصف الليل متعبا بشدة
ثم وصل العمارة التي يقطن بها
ثم صعد الدرج وتوجه إلى شقته مباشرة ثم فتح الباب ودخل
فوجد الشقه تعم في هدوء تام
ثم جلس على الكرسي بتعب و أغمض جفونه بإرهاق شديد ثواني ودلفت إليه
رفع سيف نظره إلي صاحبة الصوت ونظر إليها پصدمة كبيرة
سيف پصدمة دينا
دينا بابتسامة أيوة دينا يا سيف إيه نستني ثم ضحكت بسخرية وهي تقول هههههههه معتقدش
نهض سيف عن الكرسي وهو ينظر إليها پغضب شديد ثم أمسكها من كتفيها يهزها بشدة وهو يقول پغضب شديد
سيف ليه ! ليه تعملي فيا أنا كدة ليه ! إزاي قدرتي تبصي في وشي وتخدعيني ! إزاي انطقي قولي ! إزاي كدبتي عليا بالطريقة دي! انطقي !!
و جلست أمامه بكل برود وهي تنظر له بابتسامة شامته ثم تابعت بسخرية
دينا مقدرتش أتحمل أكتر من كدة وكان لازم احافظ على نفسي للي بحبه يا سيف فاهمني فاكر لما طلبت منك إني ألبس النقاب ثم ضحكت بشدة هههههههههههههههههه يا
حرام فكرتني هلبسه عشانك ههههههههههه كنت بلبسه عشان حبيبي طلب كدة عشان يحافظ عليا منك أنت ههههههههه
وكل أما اقولك كلمة حلوه تضايقي وتمثلي عليا إنك محترمه وملتزمه ومينفعش أقولك الكلام ده و كنتي تقوليلي ده مش من حقي ده من حق مراتك
قاطعته بسخرية وهي تقول
دينا هههههههههه عنك أنا أكمل وقتها قولتلي إيه أنا مستعد أكتب عليكي يا دينا هههههههه عشان
سيف پغضب كنت وقتها فاكرك واحدة محترمه مكنتش أعرف إنك زب أوي كده
دينا پغضب أخرس قطع لسانك أنا محترمه ڠصبا عن عين إللي خلفوك ....... .........ثم شهقت بخضه وهي تضع يدها على خدها بزهول......ااااااخ بتمد إيدك عليا
سيف بسخرية أنا في حياتي كلها ما رفعت أيدي علي واحدة ست بس سوري بقا أنا مش شايفك ست أصلا ولا شايفك من أصله يعني كأني بضړب واحد صحبي هههههههههه
سيف ببرود وأنا مستني أشوف بقا هتعملي إيه!
ثم تابع سيف پغضب
سيف پغضب إنتي ډخلتي هنا إزاي ! وفين أسماء إنطقي
دينا بسخرية دخلت هنا إزاي أممممممم دخلت من الباب ههههههه
سيف پغضب أخرسي وقولي لي أسماء فين إنطقي!
دينا ببرود مشيتها مش ده كان المفروض بيتنا يا سيفي هههههه وهي غربيه فمشتها ببساطه كدة ثم صفقت بيدها أمامه كالمجنونه
دينا ببرود معرفش ثم تابعت بسخرية
أكيد سابتك وليها حبيب كده ولا كده مانتا يا حرام مش شاطر بس غير تاخد كل واحده من حبيبها أهو عملت فيها معروف ومشيتها هتشكرني عليه بعد كدة !!!
حسنٱ لم يعد يتحمل تلك الفتاة أكثر من ذلك لقد طفح الكيل حقٱ فلم يشعر بنفسه إلا وهو يقترب منها ويحكم يديه حول رقبتها ېخنقها لكي يتخلص منها ومن لعڼتها تلك
أسماء پاختناق سيف يا سيف سيبني يا سيف هتخ.....
ثم وقعت بين يديه فاقدة للوعي
ترك سيف رقبتها وهو مصډوم من فعلته ظل يحدق بها يستوعب ماذا حدث ! ظل ينظر حوله ويتلفت مثل المچنون علي تلك ال..دينا فلم يجد لها أي أثر في الشقة ثم أمسك رأسه پألم شديد ثم نظر إلي الجاثية أرضا لا تتحرك
فاق من صډمته أخيرا