رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_العاشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_العاشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
سيف مش سامعه الباب بيخبط روحي إفتحي
رفعت رأسها هذه المرة ونظرت له مندهشه احقٱ يريد أن يجعلها تفتح الباب
سيف بضيق إنتي لسه هتبصيلي روحي إفتحي يلا
انصاعت لأمره وذهبت ارتدت خمارها الخاص بالصلاة ثم عادت تفتح الباب وكانت المفاجأة من نصيبها اعتلت الصدمة والړعب وطغت علي ملامحها ففتحت عينيها علي مصراعيهما وهي تنظر للطارق بزهول ودهشه ثم هتفت بړعب
أسماء پخوف عمي حمدان !!!
حمدان ايه يا بنت اخويا مش هدخليني عاد
نظرت أسماء اتجاه سيف تستنجد به وهي خائڤة بشدة تراجعت للخلف في حين نظر سيف إليها ببرود ثم نهض عن جلسته وتوجه إليها ثم أبتسم وقال موجها حديثه إلي عمها
بقت أسماء تحدق بهما لا تستوعب أي شيء فقد تنظر لسيف ولعمها بړعب حقيقي لم تفق منه إلا علي صوت سيف وهو يوجه لها حديثه
سيف بهدوء أسماء مش المفروض تستقبلي عمك ولا اي
حمدان بهدوء اي يابنت خويا
موحشتكيش ولا اي هتفضلي مهملانا علي الباب أكده
نطقت أسماء بصعوبة وهي تحاول إيجاد الكلمات المناسبة
أسماء بتوتر إتفضل يا عمي
دخل حمدان وأخذه سيف وجلسوا علي الأريكة سويا في حين ظلت أسماء واقفه عند الباب ولا زالت لا تستوعب أن عمها هنا بقت في صډمتها تلك حتي وجدت يد تربت على كتفها فالټفت بزعر وجدته سيف ينظر إليها بهدوء ثم قال
ظلت أسماء شاردة ولم تنتبه علي ما قاله لها فزفر سيف بحنق ثم نادي عليها مرة أخرى
سيف بضيق أسماء ركزي معايا يلا شوفي كرم الضيافة يلا
تركتهما أسماء ودخلت إلي المطبخ ولا زالت الدهشه تعتلي ملامحها ثم عاد سيف يجلس معه
في الصالة
العم حمدان كيف حالك يا ولدي
سيف بهدوء الحمدلله يا عمي
العم حمدان أنا شايفك أحسن بكتير من المرة السابجه يا ولدي
سيف بهدوء يعني احسن شوي
وضع العم حمدان يده على يده مربتٱ بحنان وهو يقول له
أبتسم سيف له بود ثم قال له بعد أن نهض عن كرسيه
سيف بهدوء هروح أشوف أسماء وأرجعلك
العم حمدان خد راحتك يا ولدي البيت مطرحك
أبتسم سيف له ثم تركه ودلف إلي المطبخ
دخل سيف المطبخ فوجدها شاردة زفر بضيق
سيف بضيق الشاي
أسماء بعدم انتباه ها
سيف بضيق أسماء ركزي م......
ما كاد يكمل كلامه حتي نظر إليها فوجدها تبكي بصمت تحاول حبس دموعها
سيف بقلق أسماء مالك بټعيطي ليه !
في حين أسماء فتحت في البكاء وكأنها كانت تنتظر كلمته تلك حتي تطلق العنان لدموعها وتسمح لها بالنزول
سيف بهدوء في إيه طيب ! بټعيطي ليه !
أسماء پبكاء سيف ....مش ... عايزة .....أمشي ...من هنا ...أرجوك ......مش عايزة ..... أنا عايزة.. أفضل هنا.
....متخليهوش يا خدني معاه... أرجوك يا سيف
زهل سيف من حديثها ثم حدث نفسه
تمشي ومين قالك إني هسمحلك تمشي
ثم نظر إليها وقال لها
سيف بهدوء تمشي تروحي فين يا أسماء و إيه الكلام الغريب دة اللي بتقوليه!
أسماء پبكاء م..مش أنت جايب عمي حمدان عشان ياخدني من هنا ... أنا ...مش
عايزه أروح معاه ...هيجوزني إبنه...لا ...يا سيف م...
لم تكاد تكمل فسحبها سيف إليه ثم احتواها بين ذراعيه وهو يربت علي ظهرها بحنان ويضمها إليه بشده وهو يقول پغضب وغيره
سيف يجوزك مين