الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_العاشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مستحيل إنتي مش هتطلعي من هنا مش هسمحلك أبدا فاهمه كان يتحدث وهو يضغط عليها بيديه بشدة بينما أسماء كانت تبكي وهي تتعلق به هي الأخري وكأنها غريق وتمسكت بحبل نجاتها لا تريد أن تتركه 
أبتعد سيف عنها بحنان ثم نظر إليها مطولا وهو يقول لها بطمأنينه سيف بهدوء أهدي يا أسماء أنا مش جايبه عشان ياخدك لأ مستحيل أسيبك تخرجي من هنا 
الذي يتحدث ليس سيف بل غيرته من تتحدث 
هدأت أسماء قليلا ومسحت دموعها وانتظرت أن يكمل حديثه 
سيف بهدوء أنا جبته هنا عشانك إنتي علي فكره يعني عشان تكوني مرتاحه أكتر وهو عارف إنك بريئه ومعملتيش حاجه ومصدقك يا أسماء 
قصده يعني يقولها إن فيه حد من عيلتك عارف بجوازك 
نظرت إليه مطولا تحاول أن تستشف 
صدقه فوجدته هاديء وينظر إليها بحنان تراه منه لأول مرة
أسماء بخجل بجد هو مصدقني ومش هيجوزني ل..
سيف پغضب متجبيش السيرة دي تاني إنتي نسيتي إنك متجوزه ولا ايه !
نظرت إليه بدهشة من حديثه الغريب محدثتٱ نفسها
أليس هذا نفسه من قال لها صباحا بأنه سيتركها بعد مدة ! 
رآه سيف دهشتها تلك ليتذكر سريعا حديثه لها صباحا بأنه سيتركها بعد مدة
سيف بهدوء مش هسيبك إلا لما اطمن عليك ودلوقتي يلا اغسلي وشك ده
وجهزي غدا لعمك واطلعي وانتي رافعه راسك عشان انتي معملتيش حاجه فمټخافيش أنا معاكي 
إبتسمت أسماء له ثم دلفت إلي مرحاض صغير ملحق بالمطبخ مجاور له 
في حين عاد سيف يجلس مع عمها بالخارج 
العم حمدان وأسماء كأنها كانت متفاچءة يا ولدي لما شافتني أنت محكتلهاش عني 
سيف بهدوء كنت هقولها بس كنت مشغول عشان كان ورايا شغل مهم 
العم حمدان طب يا ولدي هي زينه صوح مريحاك يعني 
سيف بهدوء آه طبعا يا عمي هي مفيش منها وهادية فعلا زي ما قولتلي 
العم حمدان ربنا يسعدكم يا ولدي 
سيف بهدوء المهم يا عمي محدش يعرف بمكانها زي ما قولتلك 
العم حمدان وه وأنا عيل صغير إياك عشان أروح واجول
سيف بهدوء لأ مش القصد يا عمي والله انا بس عشان لسه خالتها دي مش معايا دليل ضدها زي ما قولتلك وإلا كنت اتحركت وزمانها مرميه في السچن 
العم حمدان ربنا يهدها يا ولدي علي اللي كانت ناويه تعمله في بنت خويا 
سيف بضيق مسيرها تقع في أيدي يا 
عمي متقلقش 
العم حمدان هي عشان ربنا عالم بنيتها الطيبة وجعك في طريچها يا ولدي 
أبتسم سيف له ثم أتت أسماء عليهم وهي تحمل الأطباق فنهض سيف وساعدها في حملهم فابتسم العم حمدان يرضي بأن الله رزق أسماء شابا كسيف زوج لها 
ثم جلسوا جميعا يأكلون بهدوء ثم بعد أن تناولوا الغداء نهضت أسماء لتعد لهم الشاي 
فنادي عليها عمها 
العم حمدان ابجي تعالي يابتي اجعدي معانا 
ابتسمت أسماء ثم أجابته بهدوء
أسماء بخجل حاضر يا عمي 
بعد قليل أحضرت أسماء لهم الشاي وكادت أن تجلس 
حتي قال لها عمها 
العم حمدان تعالي يابتي اجعدي جنب زوجك يلا هو ده مكانك اكده جنب زوجك فاهمني يابتي 
أسماء بخجل حاضر ثم نهضت وجلست بجانب سيف الذي أبتسم من داخله ولم يبين 
العم حمدان مرتاحه اهنا يابتي 
أسماء بخجل اها يا عمي الحمدلله 
العم حمدان يعني الواد ده ممزعلكيشي في حاچه
أسماء بخجل وهي تنظر للأرض لأ يا عمي 
همس سيف لها بأذنها بضيق لأ يا عمي بس وانا وانتي جوه عمال أقوله أسماء مفيش منها وهادية و..ووو...وحاجات كتير وانتي هنا لا بس مفيش سيف هو كمان مفيش منه ....
خجلت بشده من حديثه وقربه هكذا وعمها جالس

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات