الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_العاشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فين يا عمي 
عم حمدان وديني عنوان بيت اخوي  
سيف بهدوء تمام 
بعد مرور نصف ساعة
أوصل سيف عم أسماء ثم قال له
سيف بهدوء بعد ما أرجع من المهمه علي خير هتصل عليك وتيجي تشوفها يا عمي 
عم حمدان ماشي يا ولدي أهم حاچه خد بالك منيها دي غاليه بنت الغالي 
سيف بهدوء في عنيا يا عمي يلا سلام 
عليكم هكتب عليها النهاردة كان نفسي تكون موجود معاها 
عم حمدان تتعوض يا ولدي يلا سلام عليكم
قاد سيف سيارته وانطلق إلي وجهته سريعا
تسريع في الأحداث 
ملحوظه فوت بس الجزء لما رن سيف علي جاسر وقاله يجيب المأذون بس عشان معدهاش تاني 
عندما حضر المأذون مع جاسر وابن عمه حمزة 
المأذون بهدوء فين يا ابني وكيلها 
سيف بهدوء أبوها مش هيقدر يتكلم وهو مش موجود 
جاسر بهدوء يا شيخنا هي كبيرة وتمت السن القانوني يعني ممكن تعتبرها وكيلة نفسها 
المأذون بهدوء تمام بس هيبقي جواز قانوني بس 
سيف لجاسر بهمس يقصد إيه الراجل ده إزاي جواز قانوني وهو إللي هيجوزنا 
جاسر بنفس الهمس قصده إن لازم موافقة وكيلها إللي هو أبوها يا سيف لأنه عايش فهو يبقي شرعي لو أبوها وافق علي الزيجه فهمت 
سيف بضيق أها فهمت ثم تذكر سريعا كلام عمها حمدان بأنه قال له أنه وكيلها ووافق علي زيجته من ابنت أخيه
سيف بهدوء يا شيخنا وكيلها عمها عشان أبوها زي ما قولتلك مبيقدرش يتكلم 
المأذون بهدوء إذا كان كده ماشي يا ابني طب وهو فين بقا !
زفر سيف بضيق من ذلك الرجل كثير الأسئلة ثم قال بحنق
سيف بضيق هو مش موجود بس بطاقته أهي كنت لسه معاه من شوي وقالي علي موافقته واخدت منه البطاقة إتفضل يا مولانا 
كتم جاسر ضحكته من شكل سيف الحانق علي ذلك المأذون 
في حين كان حمزة بعالم آخر يفكر لو أنه هو من كان يجلس ويعقد قرانه علي صغيرته 
فاق حمزة من شروده علي صوت المأذون وهو يقول بطاقه الشهود 
ثم تم القران علي خير وأصبحت أسماء هكذا زوجته شرعٱ وقانونٱ
عودة إلى الواقع
سيف بتنهيدة بس يا ستي 
أسماء بزهول معقوله كل ده حصل 
سيف بتعب أيوة 
أسماء بامتنان شكرا علي كل حاجه
سيف بضيق كفايه شكر بقا زهقتيني في الكلمه 
أسماء بخجل أنا أسفه 
سيف بضيق يووووه ودي كمان 
ضحكت اسماء بشده فابتسم سيف طلقاءيٱ علي ضحكتها العذبه 
سيف بشرود طب ما إنتي ضحكتك حلوه اهو 
خجلت من حديثه ونظرت إلى الأرض
سيف بضيق مش تخطينا موضوع النعامه دي هي رجعت تاني
ابتسمت أسماء ثم نهضت عن الكرسي وهي تقول له 
أسماء بخجل عايز حاجه اعملها ليك قبل ما أدخل
سيف بهدوء لأ إتفضلي
أومأت له ثم غادرت دخلت غرفتها 
في حين تنهد سيف ثم تذكر كيف كان يضمها إليه بشده عندما كانت تخبره بأن عمها سيزوجها بابنه وكيف ڠضب بشدة وتمني أن لا يخرجها من بين يديه
زفر بحنق ثم نفس تلك الأفكار من رأسه وهو يحدث نفسه ويخاطب قلبه تحديدا
_ اثبت مش هنعيده تاني 
قلب اعترف غيرت عليها 
_ طبيعي مش مراتي وبسمعها بتقول انها هتتجوز حد تاني 
قلب بمشاكسه مراتك اهاااا قولتلي بقا 
_ بقولك إيه اثبت لا مشاعر ولا أي حاجه أنا قفلت عليك من زمان وضيعت المفتاح
القلب بس أسماء هي المفتاح واهو موجود بين ايديك
_ لأ كلها فترة وهطلقها وترجع لحياتها 
القلب بخبث وهتستحمل إنك تسيبها وتروح تتجوز ابن عمها حمدان ده وحد غيرك يستمتع بصوتها العذب ده هتقدر تستحمل بعدها كدة هتعرف تنام تاني بارتياح هتقدر تبعد عن الشرب والبنات وهي مش موجوده هتقدر يا صاحبي أنا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات