رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_العاشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
بصوت خاڤت في قلبك حاضره
أبتسم جاسر لها ثم تابعا حديثهم
نسيبهم بقا ونروح مكان تاني وكفايه محڼ عشان المرارة
في الصعيد وتحديدا في محافظة قنا
كان يجلس في الأرض الخاصه بهم وهو يلقي ببعض الحصيات في الترعه بضيق شديد
ربيع پغضب لو أعرف بس فينك يا أسماء
معچول إنتي تعملي أكده وتصغرينا جدام البلد كلياتها إنتي إللي كنتي مهترفعيش عينك في عيني يا بت عمي
في شقة سيف
كانت تجلس في غرفتها شاردة تفكر بما حدث اليوم وكيف خاڤت بشده من مجيء عمها حمدان
لقد خاڤت أن تتركه لا تعلم لما قبض قلبها عندما رأت عمها حمدان وتذكرت كلام سيف لها صباحا بأنه سيتركها بعد مدة
_ جري أي يا أسماء معقوله خۏفك من عمك عشان بس كنتي هتسبيه ايه اتعلقتي بيه ولا إيه ! ولا خۏفتي لحسن ترجعي وعمك يجوزك لربيع ولا ايه بالظبط فهميني!
القلب بهدوء حقيقي مش عارفه ليه خفت إني اسيبه وامشي
_ إنتي نسيتي اتجوزك ليه يا أسماء دي
فترة مؤقتة وهيرجع لحياته تاني وانتي بردو
_ بس ده مش اللي تتمني إنك تتجوزي منه يا أسماء ده ميعرفش حاجه في الدين خالص ولا حتي بيصلي
مش يمكن ربنا باعتني ليه عشان كده حطني في طريقه
_ يمكن وربنا يهدي الجميع
فاقت من شرودها وهي تسمع طرق خفيف علي الباب غرفتها
أسماء بخجل أدخل
دلف سيف الغرفة وهو لا يعلم ماذا سيقول لها! ولما أتي أساسا!
أسماء بابتسامة في حاجه يا سيف عايزني أعملها ليك
سيف بهدوء هو أنا ممكن أطلب منك طلب !
تعجبت كثيرا من نبرته الغريبة عليها فقد
أحست في صوته برجاء كبير وأمل ألا يرفض طلبه
أسماء بابتسامة أيوة طبعا
سيف بتوتر ممكن تقرأي قرآن بصوتك بس تعلي الصوت شوي
فرحت أسماء من داخلها كثيرا ثم إبتسمت له بود وهي تقول له بابتسامه مشرقه
أبتسم سيف لها ثم خرج وعاد إلى غرفته وتسطح علي فراشه وهو يستمع لصوتها العذب ثم. أغمض عينيه باسترخاء لانه بات لا يستطيع النوم قبل سماع صوتها وهي تتلو القرآن
في غرفه أسماء
جلست بخشوع وهي ترتل القرآن بصوتها العذب الجميل وهناك فراشات صغيرة تتراقص في قلبها فرحٱ بطلبه جدآ ثم حدثت نفسها
_ أول خطوة القرآن أهو وبعد كده همهد ليه الطريق واخد بيده الي الجنه إن شاء الله وهعلمه أمور دينه أنا شايفه في عنيه كده هو عايز يرجع لربه بس متردد أنا بإذن الله هشيل التردد ده خالص ثم عادت ترتل القرآن الكريم بخشوع
حتي سمعت صوت الآذان يعلو في المسجد القريب منهم
فصدقت ثم قامت وخرجت من الغرفة
وتوجهت إلي غرفته وكانت أول مرة تدخلها وهو موجود فيها إلا أنها لم تفتح المصابيح