رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثاني_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ويدخل منه سيف فنهضت مسرعه وابتسامه لطيفة تعتلي ثغرها إلا أنها سرعان مازالت فور رؤيتها لفتاة أخري برفقة زوجها فامتعضت ملامحها
سيف بهدوء أسماء أعرفك الانسه نورهان اختصاص الرسم في الشرطه
أسماء بدهشة عقدت حاجبيها باستغراب ونظرت إلى تلك الواقفه بجوار زوجها
نورهان بابتسامه إذيك مدام أسماء
أسماء ببسمه الحمدلله ثم نظرت إلى سيف متسألة
في المطبخ
أسماء بزهول سيف هو في ايه ومين دي
سيف بهدوء منا قولتلك رسامه تبعنا
أسماء بدهشة اها منا واخده بالي بس يعني .....
سيف بهدوء ثم أمسك كاتفيها ونظر إليها ثم تحدث
سيف بهدوء أنا جايبها علشانك إنتي
سيف بهدوء أيوة هي هتقعد معاك وإنتي توصفيلها ال ....صمت قليلا ثم جز علي أسنانه بضيق شديد ثم تابع ..... هتوصفيلها الشباب إللي كانوا بيجروا وراكي بدقه فهمتي عشان أرجع لك حقك ثم أبتسم في وجهها مطمئنٱ
ثم شرد سيف قليلا
عودة إلى الوراء
سيف بهدوء هششششش كنت عايزك في موضوع مهم
جاسر بضيق اشجيني
جاسر بجدية مالها
سيف بهدوء لسه شغاله تبعنا ولا اتنقلت من هنا
جاسر بجدية لأ اتنقلت بتشتغل تبع مركز شرطة الجيزة
سيف بهدوء تمام مفيش غيرها هنا صح
جاسر بجدية في ماجد
سيف بضيق لأ
جاسر بدهشة لأ ليه وأنت عايزه في إيه أصلا
سيف بهدوء كنت عايزاها عشان ترسم لي الشباب اللي كانوا بيجروا وري أسماء
سيف بهدوء تمام
جاسر اشطاااا تمام يا صاحبي
أبتسم سيف له ثم قال بهدوء
سيف بهدوء مش عايز حد يعرف حاجه عن الموضوع
عودة إلى الواقع
سيف بهدوء يلا بينا ومټخافيش أنا معاكي
أسماء بابتسامه طيب ماشي
ثم خرجوا من المطبخ وعادوا إلي غرفة المعيشة
أسماء بخجل جلست أمامها وإقترب سيف منها وجلس بجوارها
آنسه نورهان ودلوقتي اوصفيلي بالظبط شكلهم بدقه تمام
أومأت أسماء لها وشعرت بتوتر شديد وهي تتذكر تلك الأيام وتلك الليلة التي كانوا يركضون وراءها
لاحظ سيف توترها فأمسك يدها مطمئنٱ وابتسم لها يحثها علي الكلام
بينما كانت نورهان تعمل بتركيز شديد وهي ترسم ما تقوله تحديدا وبدقه عاليه
مرت ساعه كامله حتي انتهت أسماء من وصفها لهم وكم كانت صعبه عليها
وعلي سيف في ذات الوقت فقد كانت تعتري ملامحها الزعر الشديد وهي تتذكر ملامحهم بصعوبه
آنسه نورهان تمام كدة يا مدام أسماء ودلوقت هوريكي الصور وشوفي إذا كان هما أو لأ
ابتلعت أسماء ريقها وتنهدت ونظرت إلى سيف الذي نظر إليها بابتسامة
فعرضت نورهان عليهم الصور التي قامت برسمها فرأتها أسماء وأومات برأسها ثم تابعت
أسماء وهي تنظر إلى سيف هما
سيف بهدوء تمام كده متشكر جدا يا آنسه نورهان
آنسه نورهان العفو يا سيف باشا ده
واجبي
ثم نهضت عن مقعدها وسلمته الصور
فقالت أسماء بابتسامة متمشيش خليك أما تتغدي معانا
نورهان بابتسامه خليها مرة تانيه أنا سايبه يزن فى البيت لوحده اخويا الصغير وزمانه تعب تيتها معاه
أسماء بابتسامه ربنا يخليهولك
نورهان بابتسامه تسلمي يارب
سيف بهدوء تمام إستني هوصلك
نورهان بابتسامه مفيش داعي أنا هروح لوحدي
سيف بهدوء أنا قولت إيه يلا قدامي من سكات
نورهان بابتسامه طيب ياباشاااا
ثم استأذنت وغادرت تنتظره أسفل العمارة
أما في شقه سيف
سيف بهدوء هوصلها وأرجع متفتحيش الباب لحد
أسماء ببسمه حاضر
سيف بهدوء تمام
ثم غادر وأغلق الباب خلفه
في حين عادت أسماء تجلس في
الصالة وهي شاردة وتنظر إلي صور أولئك الشباب ثم ألقتها بړعب وجلست تلعب في الهاتف الخاص بها
مرت ربع ساعة ووصل سيف فوجدها شاردة إقترب منها ووضع يده على كتفها فالټفت إليه
أسماء بانتباه سيف جيت إيمتي!
سيف بضيق من شويه أنا ممكن أفهم سيادتك بتشردي في إيه كده الايام دي
أسماء لا ولا حاجة أنا بس بفكر في الكلية وكده اه صحيح هروح ايمتي عشان أبدا
سيف بضيق مفيش مرواح قولتلك هتذاكري منزلي
أسماء بحزن تمام
زفر سيف بضيق ثم ذهب إلي غرفته الخاصه
أما أسماء فابتسمت بحزن وهي تتذكر أصدقائها في كليتها القديمه ثم همست بحنين واشتياق علا
ثم نظرت إلى هاتفها وتنهدت وهي تتطلع إلى الهاتف
أسماء بحزن أهو بقا معايا تلفون بس مش هعرف أتواصل معاك يا علا ده انا مكنتش بعدي يوم من غير ما أكلمك
قطع شرودها صوت قرع جرس الباب
فترددت أن تفتح ذهبت اتجاه غرفه سيف ونادت عليه فلم يرد ثم فتحت الباب ودخلت وهي تنظر في أنحاء الغرفة بحثا عنه فلم تجده حتي سمعت صوت في الحمام الملحق بغرفته فتنهدت براحه وخرجت وعادت تجلس مكانها حتي قرع جرس الباب مجددا
فزفرت بضيق ثم قالت
أسماء بتردد طيب هبص من العين السحرية هشوف مين بس ومش هفتح
ثم نهضت واتجهت إلى الباب ونظرت من العين السحرية وصدمت بشدة
أسماء پصدمة دي منتقبه!!!
ثم فتحت الباب علي الفور وهي تتطلع إليها باستغراب فنطقت الأخري التي كانت تنظر لها بنفس النظرة الاستغراب
أسماء باستغراب مين حضرتك
_ دينا اسمي دينا !!
يتبع