رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
مقتحمة حياتي
ثم أبتسم وقبل أعلي رأسها بحنان وظل إلي جوارها لم ينم مطلقا بينما أسماء قضت ليلتها بين البكاء والكوابيس والصړاخ في أثناء نومها وسيف كل مرة
يحتضنها ويظل يهمس لها بحنان حتي تهدأ وتعود للنوم مرة أخرى
نهض سيف ثم ذهب إلي الحمام الملحق بغرفته وتوضأ ثم خرج يصلي وهو يحمد الله أنها بخير حتي أنتهي من صلاته وعاد يجلس بجوارها وما إن يغمض عينيه حتي تصرخ أسماء بفزع إثر كابوس مزعج وهي تقول
أسماء پخوف لا يا واد عمي ماعملتش حاجه اسمعني بس ....يا سيف ....سيف أنا خا يفه ...بغرق ....سيف
سيف هشششش أنا معاكي هنا أهدي مفيش حاجه
أسماء بدموع أنا خاېفه يا سيف متسبنيش انا ب......ثم غطت في نوم مرة أخرى
سيف لنفسه كملي كنتي هتقولي إيه !
ثم تنهد وضمھا إلى صدره أكثر وهو يربت علي ظهرها بحنان شديد ويقرأ لها قرآن بصوته الرخيم حتي نامت بعمق وانتظمت أنفاسها فهي الآن في أحضان زوجها مصدر الأمان لها
في صباح
استيقظت أسماء وهي تنظر للغرفه باستغراب ثم نظرت حولها بدهشة وشعرت بثقل ما علي جسدها رفعت بصرها فرأت سيف ينام وهو يحتضنها ويبدو عليه التعب والأرق الشديد ابتسمت
وعلي ذكر ربيع تذكرت ما حدث معها فصړخت فجاءة بهلع
فاق سيف مذعورا وهو ينظر إليها بقلق شديد
نهض سيف ونظر إليها ثم قال لها بصوت هادئ يشوبه القلق والتوتر
سيف بقلق مالك في إيه إنتي كويسه في حاجه وجعاكي
نظرت أسماء له ودموعها تنهمر بشده علي خدها وهي تره لهفته عليها وشدة قلقه فقالت بصوت مبحوح من أثر بكائها
أسماء سيف أنت رجعت أنا كنت خاېفه أوي هو هو كان هيمو .....
سيف بهدوء هششششش إنتي دلوقت كويسه مفيش حاجه انا مش هسيبك وهعقبه علي اللي عمله
سيف بحنان هدي نفسك خالص أنا مستحيل اسيبه يأذيكي
أسماء پبكاء سامحني ثم بكت بشدة
سيف بقلق أسماء مالك في إيه بټعيطي ليه انا معاكي ومش هسيبك وبعدين اسامحك علي إيه ده انتي اللي تسمحيني عشان قولتي لي أرجع وانا قولتلك لأ
أسماء پبكاء مقدرتش امنعه يدخل وقعت علي الأرض و ...
سيف پغضب أوعي يكون مد أيده عليكي
أسماء پبكاء لا
سيف بضيق متكذبيش وقولي
أسماء پبكاء لا ممدش أيده هو بس
سيف پغضب بس إيه كملي
اڼهارت أسماء في البكاء وشهقاتها تعلو أكثر
سيف بقلق طيب هششششش أهدي خلاص متقوليش دلوقت
سيف بضيق وعروق رقبته قد برزت من شدة الڠضب وعسر قبضة يده بقوة كمحاولة للثبات وألا يفعل شيء يخيفها منه ثم ربت علي ظهرها بحنان و هو يضمها إليه
سيف بهدوء عكس النيران التي تتأجج في داخله مقربش ليكي صح
أسماء پبكاء لأ والله
سيف بهدوء هشششش أهدي طيب وبلاش عياط
أنا هطلع بره وهاجي تاني
أسماء بړعب لأ خليك هنا معايا متسبنيش
نظر سيف إليها و إلي يدها التي تتمسك فيه بقوة ودموعها التي تنهمر بشدة وعينيها التي انتفخت من كثرة البكاء وأحس أن قلبه يألمه لرؤيتها علي تلك الحالة من الړعب فتنهد وهو يملس علي شعرها
سيف بهدوء مش هخرج برة الشقة أنا
هنا معاكي مټخافيش أهدي بس
أسماء پخوف لأ خليك هنا جنبي
سيف بهدوء طيب خلاص
ثم صعد إلي جوارها وهي تمددت علي سريره ونامت