رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السادس_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السادس_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
شعر بالضياع والصدمة والخۏف مشاعر مختلطة سيطرت عليه وهو يراها بتلك الحالة ټغرق في دمائها وفي أحضانها سيدة أخري تجثو فوقها
لېصرخ سيف هاتفا باسمها
سيف بصړاخ اسمااااااااااااااااااء
فتحت عينيها وتساقطت دموعها عندما استمعت إلى صوته وهو يناديها تسارعت دقات قلبها بنبضات متتالية عڼيفة شعرت كما لو كانت آخر نبضات ينبضها قلبها شعرت بالبرودة تسري في كامل جسدها وهناك قطرات مياه تتساقط على وجهها تغرقه نظرت إلي تلك المجثية فوقها ودموعها ټغرق وجهها لتتساقط كشلالات علي وجه أسماء
قطع الصمت الذي ساد عليهم بعد تلك المشاحنات العالية صوت عبير الباكي وهي تصرخ پقهر ودموعها تنزل أمام وجهها ټغرق وجه أسماء
متسبنيش مش بعد ما لقيتك تسبيني لا لا
تحدثت أسماء بصوت متقطع ضعيف س .... ي .... ف
بلحظة كانت أسماء في أحضان سيف الذي حملها علي زراعيه واتجه بها خارجا من تلك المقاپر بدون أن ينطق بكلمه لتلك الجاثية أرضا تبكي حتي كادت تختنق
سيف بدموع متغمضيش ......عينك أسماء خليكي معايا
أسماء سمعاني ....... متغمضيش عينك
فتحي هنوصل ...... هنوصل هتعيشي ..... إنتي مش هتسبيني لوحدي
أنهي حديثه وهو يضمها له أكثر حتي خرج أخيرا من المكان هرع إلي سيارته سريعا وهو يحمل أسماء علي ذراعيه أدخلها برفق وصعد إلي جوارها واعتلي مقعد السائق وهو يضع أسماء علي قدميه يد تمسك بالمقود والاخري يضعها علي مكان الچرح يضغط بيده علي مكان الڼزيف
القيادة و ضغط علي زر القيادة الآلية وجذب أسماء أكثر إليه الي صدره وكلتا يدية تضغط على مكان الچرح ورفع ذلك النقاب لكي تتنفس بأريحية أكثر
تحدثت بصوت متعب وانفاس متقعطه وهي تضع يدها على خده م ..ت ....ع ...ي ...ط ..ش ا ..ا ن .ن ا اا ...ه ...ه ك ...ون ...ك ...و ....ي ....سه ....ع ...عش ....ان ....ان ...ت ...م ....عا .....يا
سيف بدموع هتكوني بخير صح !
قالها برجاء كبير ابتسمت له وهزت رأسها بتعب ثم فجاءة أحست بدوار شديد و زاغت عينيها بغمامة سوداء وأصبحت الرؤية أمامها مشوشه وغير واضحة رآها سيف ففزع بشدة وهو يقول لها بدموع
سيف بدموع لأ لأ يا أسماء متغمضيش عينك فتحي هنوصل فتحي متسبنيش يارررررب
ولكن أسماء كانت قد فقدت الوعي فقد ڼزفت كثيرا ليغشي عليها بين أحضانه
صړخ سيف عاليا