الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غرامها أسرني الفصل الثاني بقلم روان سعد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية غرامها أسرني الفصل الثاني بقلم روان سعد حصريه وجديده 
أنا سمعت منك انت و بابا و اخدت قرار 
غرام الي قالت كدا بس قبل ما تتكلم افتكرت كلامها معاهم 
فلاش باك 
أنا و غالية كنا بنحب بعض اوي زي متقولي كدا حب طفولة لأ كان عشق الامور مشيت عادي و كلها تمام لأن احنا ولاد عم و العلاقة كويسه بين اهلينا بس المشكله كانت في إن غاليه كان عندها واحده صاحبتها كانت بتحبني بالرغم من معرفتها بحب غاليه ليا بس هي كانت بتحقد علي غاليه في كل حاجه و بتغير منها حاولت كتير تفرق بينا بس كان لينا نصيب نبقي مع بعض و اتجوزنا فعلا و خلفناكي و كان يوم المني يوم اما جيتي فتحتي ابواب الرزق معاكي كان يوم سعادة و بهجه علي الكل لانك بنت الغاليه و عشنا كويسين سوا و مبسوطين لحد ما جه اليوم الي قلب كل حاجه جدك كان تعبان و غاليه راحت تزوره و أنا كنت رايح من الشغل مرهق من ضغط الشغل ف الفترة دي و هي رنت قالت هتبات هناك و اطمنت عليها و أنا نمت فصحيت جانبي صاحبة عمرها مكنتش مصدق نفسي و لا الي حصل بينا و قبل ما استوعب الي حصل كانت غاليه دخلت علينا و شافتنا بالمنظر دا و مطلبتش مني مبرر حتي كله الي طلبته في وقتها الطلاق و مش سمعتني ولا رضيت تسمع مني أصلا و انا مقدر موقفها دا اي مكانها كان عمل كدا بس كنت متوقع علي الاقل تسمع مني تحاول تلاقي مبرر تبقي واثقه فيا شويه انما كدا مفيش ثقه حتي عمي و عيال عمي عملوا زيها و قاطعوني و طلبوا مني اني امشي من البلد فعلا مشيت بس الي فاجئهم اني مشيت بيكي اخدتك معايا و بعدت مكنتش عايز حاجه من الدنيا غيرك... ووصلنا كدا أنا عايز تفه.. 

قاطعته قبل ما يتكلم و قعدت ټعيط أنا حسه بيك يا بابا و مقدرة دا و واثقة فيك
و افتكرت موقفها مع غاليه 
غاليه حكت لها نفس الكلام لحد اليوم المشؤوم الي غير كل حاجه 
غاليه بدموع و ۏجع مكنتش مصدقه نفسي لما روحت البيت و لقيتهم ف الوضع دا قلبي سمعته بيتكسر حتت مقدرتش اشوفهم كدا و لا حتي اسمعه كل الي خطړ علي بالي وقتها اني في حلم لأ مش حلم دا كابوس محستش بنفسي غير و أنا في بيت ابويا و بطلب الطلاق و طبعا الكل عرف بالي حصل هو جالي كذا مرة يبرر الي حصل بس أنا مكنتش قادرة اصدقه خان ثقتي كسر كل الي مابينا حاول كتير منكرش دا جدك طرده من البلد و هي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات