قصة_يارا بارت3 إيسو_إبراهيم حصريه وجديده
قصة_يارا
بارت3
إيسو_إبراهيم حصريه وجديده
باليل كانوا قريوا الفاتحة وصوت الزغاريط في البيت، فاستغربت جارتهم ووقفت قدام الباب تشوف إيه اللي بيحصل
فجأة لقيت ابنها وراها وبيقول: دي يارا قروا فتحتها، بصتله پصدمة وقالت: على مين؟
ابنها: على ابن عمها اللي كنتي روحتي اشتكيتيله من مرات أبوها
فطبطبت على كتفه وقالت: ماتزعلش يا بني مش من نصيبك
ابنها بابتسامة: أنا مش زعلان بس لما رشحتيها ليا رحبت بالفكرة لأنها محترمة وطيبة وعارفينها كويس، ربنا يسعدها يا حبيبتي
بصتله وقالت: فعلا يا بني وأنا كنت بحبها وكان نفسي تبقى مراتك وبنتي بس هتفضل بردوا زي بنتي وهفضل أحبها عشان هي تستاهل كل خير
راح على شغله، وهي قعدت تدعيله ربنا يرزقه ببنت الحلال اللي تستاهله
عند يارا كانت مبسوطة إن خلاص هتتجوز وهتطلع من البيت دا اللي شافت فيه العڈاب بعد مۏت أبوها وكمان عارفه ابن عمها كويس وكمان عشان مرات عمها بتحبها
كانوا أخواتها الولاد قاعدين جنبها فرحانين بيها وبيباركوا ليها وبيغلسوا على ابن عمهم
لكن مرات أبوها كانت مضايقة لما شافت إنهم طايرين بيها وكأنها حاجة عالية، فقررت تحرض مرات عمها عليها عشان ماتفرحش أوي
مشيوا بعد لما اتعشوا، واتفقوا على ميعاد ينزلوا يشتروا الشبكة ليها
في اليوم التالي في الميعاد اللي حدوده عشان يشتروا فيه الشبكة راحوا عند الصايغ وبدأت يارا تختار الدبلة
فقالت مرات أبوها سيبيني أنا يا يارا يا حبيبتي أختارهالك على ذوقي أنا بعتبرك بنتي مش بنت جوزي بس ومبسوطة ليكي أوي وكان نفسي لو عندي بنت أختار ليها شبكتها
قالت مرات عمها: خلاص يا يارا سيبيها تختارلك
بقلم إيسو إبراهيم
هزت يارا رأسها وسابتها تختار لها وكانت بتجيب ليها حاجات خفيفة ولو اتكلموا تقول أصلها بتحب الحاجات الخفيفة البسيطة أنا عارفه ذوقها وتقولها: مش كدا يا يارا
فتهز رأسها بمعنى اها بدون ماتتكلم عشان خاېفة منها
فكملت مرات أبوها وقالت: وبعدين الشبكة دي بتتركن في الآخر في الدولاب والفلوس اللي تندفع فيها يبقى حطوها في حاجة مفيدة وتستفادوا بيها
وافقوا على كلامها لما شافوا يارا موافقة
وبعدها راحوا اشتروا فستان للخطوبة وابن عمها اللي اختاروا ليها، وجابت هيلز وطرحة لونه واكسسورات
رجعوا البيت ودخلت يارا تغسل المواعين وتنضف البيت ومرات أبوها ماسبتهاش ترتاح بعد اللف طول اليوم
قعدت مرات أبوها وقالت في سرها استني عليا يا يارا النهاردة سمعوا كلامي ومشوه وهفضل وراكي كدا ماتفكريش هتطلعي من تحت إيدي طالما طلعتي من البيت
يا ترى فعلا هيسمعوا كلامها دايما ويظلموها؟