رواية أحببت والدي الفصل السادس بقلم رؤيا محمد حصريه وجديده

رواية أحببت والدي الفصل السادس بقلم رؤيا محمد حصريه وجديده 
ريحانه كانت لسه هترد لكن قاطعها الل دخل وقال
_مش لما تاخد رأي جوزها الأول طب!
ريحانه وقفت وبصتله پصدمة...المأذون قال بأستغراب
_جوزها جوزها ازاي لا حول ولا قوة إلا بالله...
فريد بصله وقام وقال بزعيق وغل
_جوزها أيه ده كداب مش جوزها..الآنسة مش متجوزه..
عامر بصله پغضب وقال ببرود
_تحب تشوف القسيمة يا سيدنا..ثانية واحده..
طلع عامر القسيمة وهو بيبص ل فريد بنصر وفي نفس الوقت بتوعد..المأذون شاف القسيمة..وقال
_يا حول الله يارب استغفر الله..استغفر الله دي متجوزه..

فريد اخد القسيمة پغضب وشافها وطلعت فعلا مكتوب أنها متجوزة من عامر..بصله پغضب وحقد..
_بقا عايز ټخطف مراتي يا بن انا هوريك..
وكمل للحراس
_خدوه على المخزن..
الحراس اخدوه وكل ده ريحانه واقفه لسه مخرجتش من صډمتها..مش مستوعبه الل عامر قاله ازاي متجوزها وازاي عرف مكانها ومين الل خطڤها ده..وكل ده ازاي..مفاقتش غير على عامر وهو بيقرب من وكان شكله مرعب...بص ل ريحانه بتفحص ولفستان الفرح الل لابساه..وضغط على ايده پغضب وسحب ريحانه وراه على العربيه ببرود..استغربته ريحانه..وقالت بدموع
_بابا والله..
قاطعها عامر بحدة
_مش عايز اسمع صوتك..
_والله..يا بابا اسمعني..
_بصوت عاليشششش قولت مش عايز اسمع صوتك..
ريحانه حطت وشها في ايديها وعيطت..جامد..عامر بصلها وكان عايز يخدها في حضنه لكنه استعاد بروده..وكمل سواقه..
بعد شويه عامر وصل البيت وسحب ريحانه وراه الل كانت بټعيط..مامته شافتهم وقامت بلهفه وقالت
_لقيتها الحمدلله يارب...وكملت في ايه يا عامر أنت ساحبها وراك كده ليه..يا عامر..رد.
_يا تيتا اعااا..
عامر مشى متجاهل صړاخ امه عليه وصړاخ ريحانه وعياطها..دخل بيها اوضته ورماها على السرير..وخرج برا الأوضه وراح على مكتبه متجاهل مامته..وهي حبت تسيبه لوحده لأنها كمان مش عارفه تواجهه..
عامر دخل المكتب وقفل وراه قعد وبدأ يفتكر لما شاف المأذون ولحسن الحظ انه كان معاه قسيمه الجواز عامر اتجوز ريحانه وهي عندها ١٣ سنه لأن والدته عارضت وجودها من اربع سنين لأن مهما كان عامر كان شاب وعلى بال ما ريحانه تكبر هيبقى شاب بالنسبالها..ومينفعش يفضل مكمل معاها كأب وبنته ويحضنها عادي..عرضت عليه موضوع الجواز لأنها حست انه بيحب ريحانه..وعامر وافق لأنه بيحبها بردو..
عامر افتكر شكلها في فستان الفرح وتخيل انها كانت تتجوز فريد..وابتدى يكسر في كل حاجه حواليه پغضب..
مامته دخلت عليه
وحاولت تهديه..عامر بصلها وخرج وطلع على الأوضه پغضب..وشاف ريحانه قاعده پتبكي..راحلها وقومها وبدأ يحضنها پغضب وشوق مع بعض طلعها من حضنه بدأ يقطع الفستان پغضب..
_بدموعفي ايه يا بابا في ايه
_بغضباخرصي