الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية أحببت والدي البارت الرابع عشر بقلم رؤيا محمد حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

رواية أحببت والدي البارت الرابع عشر بقلم رؤيا محمد حصريه وجديده 
وهو باصص لها:
_يعني أنتِ طالق يا ريحانه..

‎ريحانه بصت بـصدمة، وفتحت عيونها على آخرهم، وطلعت اوضتها وهي بتجري..دخلت الأوضه وابتسمت على طول وهي بترجع بذاكرتها..

Flash back

صحت ريحانه وبصت حواليها، وشافت عامر واقف في البلكونة، راحتله بهدوء..وقفت جمبه..

_صباح الخير..

_صباح النور، جهزي نفسك عشان هنروح بيت اهلك..

_بصدمه:نعم؟

_بجديه:جهزي نفسك يا ريحانه يلا..هنزل استناكِ في العربيه..

كان هيمشي لكنه رجع وقال:
_ريحانه، دلوقتي أحنا هنروح عند اهلك، جدك كلمني وقال أن عمك هيحارب عشان الميراث وجدك مش عارف يوقفوا، وكمان عمك شايف ان الورث هيخرج برا لأننا متجوزين فـ هيحاول يأذيكِ بـ أي شكل، فـ أحنا هنمثل قدامهم واطلقك عشان عمك يهدى بس، وهرجعك تاني بعديها، ماشي؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

_بقلق:ماشي..

قرب منها وباس راسها، وضمھا بـحُب وقال:
_متخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يعملك حاجه طول ما انا موجود..

وكمل:
_يلا اجهزي وهستناكِ تحت.

نزل عامر وهو بيهرب بعيونه من ريحانه، ونزل وساب ريحانه اللِ دموعها نزلت، لكنها مسحتها على طول..وطمنت نفسها، وعدلت من مظهرها ونزلت..

Back.

ابتسمت ريحانه براحه، وراحت على شباك الأوضه، وشاورت لـ عامر اللِ واقف تحت..ابتسمتله....
_____________________
عند اسر كان بيجهز عشان يروح لـ ميرنا، واتصل بـ عامر وراح معاه..

عامر كان بيسوق ومامته ورا واسر جمبه..مامته اتكلمت:

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_مش هتجيب ريحانه تحضر يا بني..

_احم انا طلقت ريحانه يا ماما.

_شهقت بعُنف:طلقتها ليه يا عامر أنتَ اټجننت..

_مش زي ما أنتِ فاهمه يا ماما انا طلقتها عشان"وقص عليها السبب"وبس وهرجعها تاني..

_طب الحمدلله، طمنتني..

وصلوا لـ بيت ميرنا ونزلوا ودخلوا البيت ورحبت بيهم والدة ميرنا.."والد ميرنا مټوفي"..شويه ودخلت ميرنا بهدوء وثبات..

_طب نسيت العرسان مع بعض شويه..

خرج الكُل وميرنا عينيها في الأرض..

_احم مش هتبصيلي ولا ايه؟

ميرنا رفعت عينيها بهدوء، وبصت على ملامحه الرجوليه اللِ اول مره تركز فيها دايمًا كانت بتغض بصرها عنه..بصت لـ عيونه ونظراتها الحادة عيونه بتتميز بـاللون البُني المايل للأخضر، ودقنه الخفيفه المتحدده..ومناخيرها المتوسطة..المرفوعه بشموخ..غمزاته العميقة..سرحت فـ عيونه لـ ثواني بعديها شالت نظرها من عليه..لما اسر قال:

_بـخُبث: مكنتش اعرف أن شكلي حِلو اوي كده..

_بتوتر:هاه لا عادي يعني انا بس اول مره اشوفك وكده..

_طب مش هترفعي النُقاب ولا اي؟، مش دي رؤية شرعيه برضو..

_بتوتر: اه اه حاضر..

ميرنا رفعت النُقاب بتوتر، وهي باصه لـ أسر لكنها نزلت عينها بخجل بسرعه لما شافت نظرات اسر الموجهه ليها بـعشق، ميرنا بشرتها خمري وعيونها بُندقيه وبتلمع زي القُطط، مناخيرها صُغيره..وشفايفها مُمتلئه وتتميز بـ اللون الوردي..

_اللهمَّ بارك..اللهمَّ بارك حقيقي..

ميرنا توردت خدودها بـ اللون الاحمر وده عطاها جمال طبيعي اكبر..

اسر كان لسه هيتكلم..لكنهم دخلوا..وميرنا نزلت النُقاب بسرعة..

_مامت اسر:اي رأي العرسان؟

_اسر: انا عن نفسي موافق..

_مامة ميرنا:وانتِ أيه رأيك يا ميرنا؟

_ميرنا بثبات:انا مش موافقه..

يتبع..