الخاتمة تاني_حب بقلم_ملك_إبراهيم حصريه وجديده
حواليا النهادره فرق معايا كتير.
الكل كان فرحان بيها وبنجاحها وسلمت علي كل زمايلها اللي كانوا حاضرين وعلى الدكاترة اللي كانوا مبهورين بيها ومش مصدقين ان دي نفسها فريدة البنت المستهتره بالدراسة اللي كانت دايما بتتأخر عن المحاضرات ومش بتحضر غير بمزاجها!
فريدة كانت واقفه مع زمايلها وبتضحك معاهم ولفت انتباها دخول شخص هي عرفاه كويس كان بيبصلها باشتياق وهو بيقرب منها وكان شايل بوكيه ورد من اللي هي بتحبه ومعاه نسخه من الكتاب.
بعدت عن زمايلها وقربت منه تستقبله وهي بتبصله وعيونهم متعلقه ببعض.
وقفوا قصاد بعض وهما بيبصوا لبعض وعيونهم بتقول كلام كتير اوي.
كامل قدم لها الورد وقال بصوت هادي وهو بيبص في عينيها الف مبروك يا فريدة.. مبروك نجاحك ومبروك لنجاح كتابك ومبروك لانك تستاهلي النجاح ده.
كامل بص في عيونها اوي وقال انا اول واحد كنت هنا.. بس محبتش ادخل غير في الاخر.. مش من حقي اكون من اول الناس اللي تهنيكي بنجاحك .. ده حق الناس اللي وقفوا جنبك في عز ما انا اتخليت عنك.
كامل بدهشة مراتي مين
فريدة بسخرية مراتك.. استاذة مها المعيدة في الجامعة.. أكيد بقت دكتورة دلوقتي صح
كامل بص ل فريدة پصدمة لانه كان فاكر انها عرفت ان موضوع مها انتهى وچريمة القټل وكل اللي حصل قبل ما تسافر.
كامل بس انا متجوزتش مها يا فريدة!
كامل انا ومها مش هينفع نتجوز اصلا.
فريدة ليه بتعملك مشاكل هي كمان
كامل بصلها بحزن وقال لا يا فريدة عشان مها في السچن دلوقتي محكوم عليها حكم مؤبد وكان هيبقى اعدام لولا انها مريضه نفسيه والمحكمة قدرت حالتها.
فريدة شهقت پصدمة ليه هي عملت إيه
كامل دا موضوع طويل هبقى احكيهولك بعدين.
كامل باباها الله يرحمه ماټ في السچن من الحسره مقدرش يستحمل انه هيقضي اللي باقي من عمره في السچن.
فريدة پصدمة اكبر وباباها كمان كان مسجون
كامل باباها كان شريكها في الچريمة اللي هي عملتها دا غير او هو اللي كان باعت الرجاله يخطفوكي.
فريدة كانت بتبص ل كامل بذهول ومش قادرة تستوعب اللي بيقوله وسألته وكان مصلحته ايه انه يبعت رجاله يخطفوني!
فريدة پصدمة قتل ايه هو في حد اټقتل
كامل بص حواليه ولاحظ ان كل العيون عليهم وبص ل فريدة اوي وقالها موضوعهم اتقفل خلاص من زمان.. خلينا في نجاحك اللي حققتيه يا فريدة واسمحيلي اخد توقيعك علي النسخه بتاعي.
فريدة بصتله بذهول انت اشتريت كتابي
كامل وقرأته كله وفخور بكل كلمة كتبتيها فيه.
فريدة ابتسمت بسعادة واخدت الكتاب عشان تكتب له أهدأ وتوقع عليه وكانت لسه بتكتب الاهداء وكامل سألها وانتي لقيتي تاني