الإثنين 25 نوفمبر 2024

البارت_الخامس_عشر من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

حالة صعبة وصارت تحرك قدماها بهوجاء من شدة الۏجع وهو واقف عاجز أمامها خائڤ ان يمسها فتظن انه يستغل ۏجعها 
ومن شدة الوج ع التى لم تتحمله فقدت وعيها ظل يناديها من بعيد وهو غير قادر على لمسها كي تفوق وعندما لم يجد حلا اضطر إلى حملها وجرى بها سريعا وأدخلها سيارته كي يذهب بها إلى المشفى ثم هاتف أخته هند كي تلحقهما ولكنها كانت في حلقتها وردت عليه المساعدة الخاصة بها 
وكل ذلك تحت عيون كاميرا أحدهم التي صورت المشهد من اول دلوفه إلى القاعة حتي خروجه منها حاملا إياها بين يداه حتى ادخلها السيارة وصل بها إلى المشفى ومن ثم أوقف سيارته وهبط منها ثم حملها وصعد بها الى الداخل سبقه طاقم الحراسة الذي يعمل معه ووصلا إلى المشفى قبله بعشر دقائق لزيادتهم في سرعة القيادة هبط بها من جانب غير مرئي من المشفى بالتنسيق مع إدارة المشفي 
فهو نجم مشهور وفي غنى عن الازدحام والكاميرات التي ستلتقط الموقف ولكن نفس الكاميرا التي رصدتهم من البداية هي التى تابعتهم الى ذاك المكان 
بعد إجراء الفحص الطبي عليها سأل آدم الطبيب بقلق وهو يمكث في غرفة خاصة كي لايراه أحد 
_ هي مالها يادكتور 
اجابه الطبيب
_ المدام الزايدة على وشك الانفجار وعايزة تتعمل دلوك لاننا لو اتأخرنا عن اكده ممكن يحصل لها حاجة لاسمح الله .
اڼصدم آدم من قول الطبيب بأنه زوجها وأما عن حالتها الخطړة دب القلق في صدره 
ماذا يفعل الآن أيمضي على الإقرار وينقذها وبعد ذلك يحل كل شئ أم ماذا 
اندهش الطبيب من صمته ثم أعاد السؤال على مسامعه مرة أخرى
_ ها يانجم هنعمل ايه المدام حالتها متتحملش الانتظار 
فكر سريعا فهو لم يعرف أيا من أقاربها ولا يعلم عنها شئ ولم يتركها تتأذى ثم أجاب الطبيب وهو يمد يداه 
_ هات الإقرار وأنا همضيه يادكتور مفيش وقت .
طلب منه الطبيب 
_ طيب ممكن بطاقتها وبطاقة حضرتك علشان نسجل البيانات .
لوى شفتيه بامتعاض من طلبه ولكنه ألف سريعا
_ أصل إحنا من الۏجع والربكة نسيت أجيب لها حاجتها وبطاقتي كمان ومتعلقاتي الشخصية نسيتها معلش اعمل بس العملية دلوقتي علشان حالتها الخطړة وبعدين كل شئ يتحل ومتقلقش أنا شخصية معروفة مفيش أي خوف ولا قلق من ناحيتي بس بسرعة يادكتور بالله عليك .
لم يعارضه الطبيب فاستحسن رأيه فالأهم لديه إنقاذ حالة المړيضة ثم بعد ذلك تتم الإجراءات أنهى ادم الامضاء على الأوراق وأعطاها للطبيب ثم غادر الطبيب كي يجري لها العملية 
ثم استمع الى صوت هاتفه وإذا بشقيقته تهاتفه على الفور أجابها مرددا بقلق 
_ ايه يا هند كل ده في الحلقة تعالي شوفي المصېبة اللي أنا فيها دي .
بهتت ملامحها من كلمة مصېبة التي ذكرها أخيها ثم سألته بهلع 
_ ياساتر يارب مصېبة ايه دي كفى الله الشړ !
إنت فين أصلا 
أجابها بزهق 
_ أنا في المستشفى كنت واقف مع مكة بنتكلم وفجأة وقعت على الأرض واتوج عت جامد وحالتها كانت ما يعلم بيها إلا ربنا وبعدين أغمى عليها شلتها وجبتها على المستشفى.
انصعقت هند من كلامه وهدرت به 
_ يا نهارك ملوش ملامح شلتها إزاي ياأدم 
ضم حاجبيه بعبس وهتف بدهشة
_ هو ده كل اللي هامك شلتها إزاي ! ومش هامك إنها كانت هتم وت لولا اني لحقتها على أخر لحظة لو لاقدر الله الزايدة انف
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات