البارت_الخامس_عشر من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف
حالة صعبة وصارت تحرك قدماها بهوجاء من شدة الۏجع وهو واقف عاجز أمامها خائڤ ان يمسها فتظن انه يستغل ۏجعها
ومن شدة الوج ع التى لم تتحمله فقدت وعيها ظل يناديها من بعيد وهو غير قادر على لمسها كي تفوق وعندما لم يجد حلا اضطر إلى حملها وجرى بها سريعا وأدخلها سيارته كي يذهب بها إلى المشفى ثم هاتف أخته هند كي تلحقهما ولكنها كانت في حلقتها وردت عليه المساعدة الخاصة بها
بعد إجراء الفحص الطبي عليها سأل آدم الطبيب بقلق وهو يمكث في غرفة خاصة كي لايراه أحد
_ هي مالها يادكتور
اجابه الطبيب
_ المدام الزايدة على وشك الانفجار وعايزة تتعمل دلوك لاننا لو اتأخرنا عن اكده ممكن يحصل لها حاجة لاسمح الله .
ماذا يفعل الآن أيمضي على الإقرار وينقذها وبعد ذلك يحل كل شئ أم ماذا
اندهش الطبيب من صمته ثم أعاد السؤال على مسامعه مرة أخرى
_ ها يانجم هنعمل ايه المدام حالتها متتحملش الانتظار
فكر سريعا فهو لم يعرف أيا من أقاربها ولا يعلم عنها شئ ولم يتركها تتأذى ثم أجاب الطبيب وهو يمد يداه
طلب منه الطبيب
_ طيب ممكن بطاقتها وبطاقة حضرتك علشان نسجل البيانات .
لوى شفتيه بامتعاض من طلبه ولكنه ألف سريعا
_ أصل إحنا من الۏجع والربكة نسيت أجيب لها حاجتها وبطاقتي كمان ومتعلقاتي الشخصية نسيتها معلش اعمل بس العملية دلوقتي علشان حالتها الخطړة وبعدين كل شئ يتحل ومتقلقش أنا شخصية معروفة مفيش أي خوف ولا قلق من ناحيتي بس بسرعة يادكتور بالله عليك .
ثم استمع الى صوت هاتفه وإذا بشقيقته تهاتفه على الفور أجابها مرددا بقلق
_ ايه يا هند كل ده في الحلقة تعالي شوفي المصېبة اللي أنا فيها دي .
_ ياساتر يارب مصېبة ايه دي كفى الله الشړ !
إنت فين أصلا
أجابها بزهق
_ أنا في المستشفى كنت واقف مع مكة بنتكلم وفجأة وقعت على الأرض واتوج عت جامد وحالتها كانت ما يعلم بيها إلا ربنا وبعدين أغمى عليها شلتها وجبتها على المستشفى.
انصعقت هند من كلامه وهدرت به
_ يا نهارك ملوش ملامح شلتها إزاي ياأدم
ضم حاجبيه بعبس وهتف بدهشة
_ هو ده كل اللي هامك شلتها إزاي ! ومش هامك إنها كانت هتم وت لولا اني لحقتها على أخر لحظة لو لاقدر الله الزايدة انف