البارت العشرون من نبض الۏجع عشت غرامي بقلمي فاطيما يوسف
واحتضنت وجنتاه بين كفاي يداها وأردفت بتشجيع
_ ولا منك ياسندي الجميل يالا بقى ياعريس اطلع البس واتشيك والبس احلى ماعندك عايزة روبانزل بتاعتنا لما تلمح طيفك بس تدوب وتنسى الفيديوهات وحوارها ومتركزش إلا مع كتلة الرجولة والرومانسية اللي واقفة قدامها .
بعيناي تلتمع عشقا وبقلب ينبض هياما لصاحبة الرداء الأسود تحدث
بنبرة صعيدية تحدثت كي تدخل السرور على قلبه
_ وه ياولد ابوي انشف اكده وخليك راجل حمش وخلي نظراتك كيف الصقر اكده متخليش البونية تركبك عاد ياخوي .
قهقه بشدة على طريقتها في النبرة الصعيدية وردد من بين ضحكاته
سعدت بضحكاته وأنها أدخلت السرور على قلبه
_ وه ياخوي ماهو من عاشر القوم أربعين يوم واني قربت على عشر سنين جواز من رأفت يعني المفروض أصلا متكلمش غير صعيدي
بنفس طريقتها ولكنتها نطق
_ من العين داي قبل العين داي يابت أبوي في ثانية أهه هتلاقيني جاهز وواقف جارك .
_ بصراحة اكده يامكة إنتي ملكيش حق في اللي قلتيه للجدع ياشيخة إنتي !
الراجل قال لك هاجي وهحل المشكلة ومش هسيبك وهعلن قدام الخلق كلياتها انك ست البنات وعمال يحايل فيكي ويراضيكي وفي الآخر تعملي فيه اكده !
ونظرت إلى رحمة تستجدي منها المعاونة معها في إقناعها
_ ولا ايه يارحمة هو الجدع على اكده مش متربي وابن ناس ومتخلاش عنيها صوح ولا مش صوح
_ ممكن نهدى بقى يامكة عيونك بقوا كيف الډم من البكا عاد واعرفي إن ربك رب قلوب ياحبيبتي وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم هو أني بردو اللي هفهمك الحاجات داي يامكة
حاولت مكة استدعاء الهدوء وعدم البكاء وهتفت
_ هو فين الخير في اللي حوصل لي يارحمة اني اتفضحت وبعد ماكنت بمشي جنب الحيط لاااا ده أني كنت لازقة في الحيط كماني من كتر ماأني ملتزمة وجرى لي اللي جرى أمال لو كنت من إياهم كان حوصل لي ايه ياناس
_ وه هتعترضي على حكم ربنا وتدابيره وتبقي من العاصيين ! له يامكة له ! إنتي أكبر واحسن من اكده بكتير إنتي دلوك تدخلي تاخدي شاور وتتوضي وتخرجي تصلي شوية وتنامي لك شوي علشان لما ياجي آدم وأخته السكرة بت الأصول تكوني فايقة .
دلفت إليهم مها وتلقائيا جذبتها إلى أحضانها بحنان كحنان الأم وأكثر مما جعلها تشهق بشدة فهي تعشق مها بطريقة لاتوصف نظرا لرقتها وحنانها عليهم فهدئتها مها
وحدثت حالها
_ ماذا بك أيها القلب اللعېن ! لم خصصت كل دقاتك لذاك اللئيم
فكر وتدبر ماذا فعل بك وأودى بشأنك إلى الچحيم
تعلم القسۏة وابن بداخلك أسوار الصد المنيع كي ترحم حالك من العڈاب الأليم
اعتزل كل مايؤذيك وانسى ذاك الآدم فأنت تستحق كل ماهو عظيم