الإثنين 25 نوفمبر 2024

البارت العشرون من نبض الۏجع عشت غرامي بقلمي فاطيما يوسف

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي هي واقفة فيه ومراعتش ظروفك المختلفة عن أي حد وإنها عمرها ماجريت وراك ولا جرجرتك في الكلام معها بل بالعكس وعلشان كدة لازم تتحمل أي حاجة لأن البنت اتفضحت بسببنا يا أدم .
نفخ أدم بضيق من تحذيرات شقيقته ثم نطق بغيظ
_ هو إنتي كل شوية تفكريني اني السبب في اللي حصل واني بجري وراها وانها اتئذت بسببي ! مش كدة ياهند أنا أخوكي بردو وحاضر ياستي هتحمل أي رد زفت .
ربتت هند على ظهره قائلة 
_معلش يا سيدي اتحملني شويه انا بعمل كده وبحذرك علشان تكون عامل حسابك لاي حاجه وتخرج من هناك وانت كاتب كتابها ونخلص بقى من القصه اللي بقى لها شهور تاعبة دي ومخلياك مش مركز في شغلك .
اما في منزل ماجدة وصلا خاليها وعمها الجالسين على جمر من الڼار وهي امامهم تبكي بكاء غزيرا من كلامهم الشديد فتحدث خالها مسعد 
_ياما حذرتك من الكلية داي وقلت لك بلاش مش مناسبة لظروفك ولا ينفع انك تدخليها اصلا وقلت لك اختاري كليه تانية وانتي اللي صممتي
أما عمها الوحيد والذي لم ولن يسأل عنهم وكأنه لا يعرفهم فزوجته منعته من التواصل معهم خوفا عليه وغيرة من ماجدة تحدث بغلظة
_ خالك عنديه حق في كل اللي قاله ومن النهاردة تعملي حسابك ولا نت ولا موبايل هتشيليه في يدك ولا كلية من الاساس ولا في خروج من البيت لحد ما ياجي لك عدلك ده ان جالك اصلا .
هنا تحدثت مها وهي تحتضن شقيقتها أمامهم فوالدتها لم تقدر على التفوه وتضع عيناها أرضا وكأن ابنتها هي الجانية وليست المجني عليها ولكن مها لم تستطيع ان تصمت وردت عليه بغلظة مماثلة 
_ معلش يعني ياعمي هو من مېتة وحضرتك مهتم بينا ولا باللي فينا علشان جاي دلوك تقول نعمل ايه ومنعملش ايه أنا أختي مغلطتش في حاجة واصل ومفيش حد هيقدر يقعدها من جامعتها ولا حد ليه حكم علينا غير أمنا بس هي اللي تعبت وربت واتحملت عشانا كتييير.
لم يعجب حديثها خالها مسعد فعاتبها رافضا حديثها
_ طيب عمك تقولي له كلامك ده يابتي أما أني مسبتهاش وطول عمري واقف جارها في تربيتكم ومفيش مشكلة ليكم إلا وكنت وياها كتف بكتف ومش منة ولا فضل عليها لااااا داي واجبي ناحيتها وناحيتكم .
أكدت مها على حديثه
_ كلامك صوح ياخال طول عمرك أب لينا وعمرك مافوتنا لحالنا بس حرام وظلم ليها ياخال لما تتحرم من جامعتها وهي فاضل ليها سنة وتخلصها وكماني انت مربيها على يدك ومتوكد إن العيبة متطلعش منيها وانها مثال الشرف والأخلاق .
وأثناء حديثهم استمعوا الى صوت الباب يعلن عن وصول هند وأخيها 
أدخلهم عمران الى مكان تواجدهم جميعا 
ألقى أدم وأخته التحية عليهم فرحبت بهم مها وماجدة رحبت بهم أيضا لكن بفتور نظرا لما بها ثم أمرت سكون بضيافتهم الجو كله أصبح مشاحنات والجميع في حالة تأهب ومكة في بكائها كما هي مما جعل أدم ينفطر حزنا لأجلها 
هنا تحدثت هند بلباقة بعدما استقرت في مكانها بسرعة كي تنهي تلك الحوارات المرهقة لهم جميعا وبالتحديد مكة ووالدتها 
_ تسمحوا لي يا جماعة انا عندي اقتراح هيحل المشكله وكأن محصلش حاجة
كل اللي حصل ده احنا ملناش ذنب فيه زي برده مكة ملهاش ذنب فيه وعلشان كده

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات