البارت العشرون من نبض الۏجع عشت غرامي بقلمي فاطيما يوسف
يعملوا البث المباشر على طول ونخلص من الموال ده كله النهاردة .
اړتعب داخلها من مجرد فكرة أنه سيراها أيعقل أنهم سيأخذوها هكذا من الدار إلى الڼار في وجهة نظرها لقد أجبرت على الزواج منه ولم تبدي رأيها وعاملوها كالأمة
عادت من شرودها على صوت والدتها تردد لها بأمر لايقبل النقاش
_ قومي غيري هدومك داي واقلعي النقاب علشان جوزك يشوفك خلاص مبقاش ليه عازة .
_ تعالى ياحبيبتي هدخل وياكي ومتقلقيش عاد ياعروسة .
دخلت معها وهي مازالت على صمتها أما هو قلبه يدق پعنف بين ضلوعه فهو سيراها الآن سيرى ملاكه الذي انتظره كثيرا تذكر كم من الليالي الكثيرة سهرها على عيناها فقط
كم من الأشكال تخيلها ومن الألوان أحبها ولم يصل إلى هالة يحفظها بها ويعيش عليها
ولكن في نهاية الأمر يتخيلها كوصف الحور العين فهي حبيبته ولها من الكمال في عيناه مالا يجب لغيرها ولها من الجمال في عيناه مالم يراه في امرأة قط غيرها
_ تعرفي المثل اللي بيقول من حبنا حبيناه وصار متاعنا متاعه المثل دي خديه ياخيتي وطبقيه على حالك الجدع قيمة ومركز وجمال اسم الله عليه وباين كمان إنه أخلاق متبصيش للموضوع انه جه غصبانية لاااا ياحبيبتي
واسترسلت حديثها وهي تتذكر حالها
_ متستغربيش ياحبيبتي من كلامي أهه أقرب مثال أني مثلا قدامك أهه مجدي لما اتقدم لي زمان وافقنا عليه على طول ولا اب ولا ام ملهوش غير اخ واحد وعنديه شقة وعربية ووظيفة وكان بالنسبة لي حلم عمري ماكنت احلم بيه
وافقنا عليه بناءا على إنه بيصلي وبيعرف ربنا وده اللي كنا شايفينه قدامنا وظاهر وواضح للاعمى لما يشوفه يتوكد انه مفيش زييه واصل
من الآخر ياحبيبتي اللي تخافي منه مهتلاقيش أحسن منه قدمي مشيئة الستر والراحة والقبول وربك عليه الرحمة والمودة والسکينة هيزرعهم في قلبك وقلبه وادخلي برجلك اليمين وانتي قاصدة الستر مفيش غيره وربك في تدبير الأمور مفيش أكرم منه
ثم جذبتها من يدها ناحية المرآة وهي تسير معها بلا هوادة وخلعت عنها نقابها وبدأت بوضع بعض لمسات التجميل البسيطة ثم طلبت منها أن تبدل جلبابها إلى أخر
فعلت ماطلبته منها وداخلها يدق خوفا وړعبا من القادم وبعد أن أنهت زينتها أخيرا نطقت وهي تتشبث بنقابها
_ معلش خليني أخرج بيه عمران برة ولما نقعد لوحدنا هبقى أخلعه
ثم تشبست بيدها راجية إياها
_ بس