السبت 23 نوفمبر 2024

البارت_الخامس_والعشرون من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مع أبيها فوعدها وقلبه سعيد لأجلها 
_ والله فرحت لك من قلبي يابت أبوي ربنا يكمل لك على خير يارب هتكلم ويا الحج سلطان وهاخد لك معاد منيه هو أني عندي أغلي منيكي .
كانت سكون في ذاك الوقت تشعر بالحزن الشديد داخلها فنتيجة التحاليل التي أجرتها لنفسها منذ أسبوعا ظهرت ووجدت فيها ما جعلها ټنهار كليا ولكنها دارت حزنها ببراعة أمامهم ثم لاحظ شرودها كلتاهما فسألتها رحمة 
_ مالك ياسكون سرحانة في ايه عاد ومقلتليش مبروك يعني ومش داخلة معانا في الحوار .
تحمحمت سكون بتوتر ثم رسمت البسمة بصعوبة على وجهها وباركت لها 
_ ألف مبروك ياحبيبتي ربنا يجعله عريس الهنا والسعادة يارب .
وأثناء حديثهما استمعت رحمة الي رسالة أتتها عبر الهاتف وإذا بها والدتها تطلب منها أن تأتيها فورا إلى غرفتها فاستئذنتهم وتركتهم ونزلت اليها 
دلفت رحمة إلى والدتها وسألتها بقلق 
_ مالك يا ماما في حاجة ولا ايه 
جذبتها زينب من يدها ثم تحدثت بمقدمة لحديثها فهي لاتعرف من اين تبدأ حديثها كي تطلب منها ماتريد 
_ تعالى بس اقعدي جاري اهنه ومتوغوشيش أني زينة الحمد لله.
اندهشت رحمة من والدتها ثم جلست قائلة 
_ اديني قعدت اهه ها مالك يازينب انطقي 
توترت زينب قليلا ولكن استدعت الشجاعة وطلبت منها 
_ أممم.. شوفي بقي يابت يارحمة ياقمرة إنت اني عايزة اكده أغير من طريقة لبسي عايزاكي تجبي لي هدوم جديدة بيتي وخروج عايزة كمان أظبط وشي اكده وتعلميني احط السخام دي اللي اسمه ميكب وكماني عايزة روايح حلوة اكده من الغالية اللي تفوح في البيت كلياته
ثم نظرت إليها وأكملت وعيناها تلتمعان بلمعة المكر والدهاء 
_ اني عايزة أحس أني ست جديدة اللي يشوفني ميعرفنيش ويفتكروني عيلة صغيرة اني عايزة ألعلط اكده يابت.
ضحكت رحمة ضحكات عالية متتالية على والدتها وما حكته الآن فلكزتها زينب على فخذها بقوة آلامتها وجعلتها توجعت
_ بتضحكي علي يابت إنت تصدقي بالله اني غلطانة إني جيت لك انتي يابوز الاخص اني هروح لمرت ولدي البت الرقيقة داي وهطلب منيها ومعايزاش منك حاجة أهي هتوبقى أحن علي منك ياأم نضارة قعر كوباية إنت يابتاعت المحاكم .
هدأت من ضحكاتها ثم قالت من بينهن 
_ حقك علي ياست الكل اهدي بس اكده 
وأكملت وهي تغمز لها بشقاوة 
_ هو القمر الشوق رماه لأبو السلاطين وهيشحن نظام شوق ولا تدوق ولا ايه .
زاغت نظرات عينيها بحرج من تلك الابنة الماكرة وقالت بتوتر 
_ امممم ... له يابت دماغك متروحش لبعيد اني خلاص زهدت الرجالة بوكي كرهني فيه وفي صنف الرجالة كلياتهم كل الحكاية إني هملت في نفسي كتييير وعايزة اهتم بيها شوي ها هتساعديني ولا اشوف غيرك .
رفعت حاجبيها بمكر وأردفت بتأكيد
_ هو دي سؤال ياحاجة دي اني بتك رحمة الوحيدة اللي هتخليكي تنوري في الضلمة 
وأكملت بوجه مبتسم ببلهاء 
_ أصلك متعرفيش اني أحب أمور الكيد قووووي وخاصة بتاعت الست للراجل 
ثم سألتها بنفس البلهاء 
_ إلا قولي لي يازوبة هو أني طلعة كيادة لمين بالظبط 
لكزتها زينب مرة أخرى على كتفها وهدرت بها 
_ أه ياللي تنشكي يابت بطني تقصدي ايه بكلامك دي يابت إنت 
أجابتها بغمزة 
_ اصل من يومين اكده لما كنا قاعدين شفت الحاج وهو داخل عنديكي وبيتسحب بس على مين دي أني رحوم وسألت حالي وقتها هو جاي حداكي وحديه ولا الهوى رماه 
وأكملت

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات