البارت_التاسع_والعشرون من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
أو رحمة
كل ذلك من مجرد لمسة أصابعها لكتفك !
ثم استمعت أذناها لهمسها من الخلف فأغمض عيناه فصوتها هو الآخر فتت مشاعر الجمود داخله يريدها بشدة كل خلية في جسده تطالبه بالاقتراب منها
هتفضل حابسني لحد مېتة ياعمران وأني مبتكلمش واكده هتضر في شغلي وهنفصل ومستقبلي كلاته هيضيع
أجابها وهو موجوع منها وهو على نفس وضعه دون أن يواجه عيناها
أغمضت عيناها هي الأخرى من ۏجع حبيبها على يدها وغير قادرة على التبرير
اني عمري ماشكيت فيك لحظة ياعمران
الى هنا أعطاها وجهه ونظر إليها نظرات قاتمة وغضبه وصل عنان السماء ثم هزها من كتفيها قائلا
أمال عميلتي في ولدي اكده ليه ياسكون لما انت واثقة في عمران قووي اكده
لم ينطق لسانها ولكن نطقت دموعها وشهقت بشدة ولم تستطيع تبريئ نفسها من تلك التهمة الشنيعة تهمة ق تل النفس
ثم نظر في عينيها وترجاها
لو مخبية حاجة عني عرفيها لي ياسكون ومتدمريش اللي بينا واني هفكر بالعقل وهلتمس لك كل الأعذار
قدامك ربع ساعة بالظبط تلبسي وتجيبي شنطتك وتنزل لي تحت
وأكمل بنبرة تحذيرية
هما ربع ساعة بالظبط وتنزلي اكتر من اكده هتشوفي وش عمرك في حياتك ماشفتيه قبل اكده وادعي ربك ماتشوفيهوش
انتهي البارت
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف