رواية عشق الليث وغرام الفهد البارت السادس و السابع بقلم إسراء زغلول حصريه وجديده

يمسك نفسه من العياط وجرى على المستشفى
فى المستشفى القوات المسلحة
تصل الإسعاف على المستشفى والكل بيحاول يلحق المصابين وكان فى دكتور مستني وصل الرائد ليث
حازم بصوت عالي
حازم.... عايزين دكتور بسرعه
الدكتور وصل وبشوف الاصابات اى
الدكتور امين... حضروا غرفه العمليات بسرعه
قبل ما يمشي الدكتور مسكه حازم من قميصه وقاله
حازم... انت عارف لو حصله حاجة هاتروح معه انت فاهم انقذو باى شكل
الدكتور.... حاضر يا فندم ممكن بس توسع علشان اعمل العمليه
حازم ساب الدكتور و قاعد على الارض ودموع تنزل على وشه ويفتكر كلام ليث كان على طول يقول له انا عاوز لما اموت مكنتش خاېف علشان انا رايح اقابله ربنا انا عرف انى انا اذنبت في حقه كثير بس انا عارف اللي هيسامحني بثق فى رحمه واسعه في احلى من قبله ربنا ما فيش ما تزعلش على يا صاحبي وهنا زادت دموع حازم انا هابقى شهيدا يمكن ربنا يغفرلى 
وصلوا على المستشفى شايفه حازم مڼهار من العياط
جاي عليه
صفاء... حازم ليث فين 
حازم مش عارف يرد عليها يقولها اى يقولها صحاب عمره فى العمليات بمۏت 
صفاء... رد ابنى فين 
حازم... فى العمليات ادعي له ربنا ينجيه
هنا صفاء مش قدره توقف وامسكت فى جوزها ومڼهاره من الهياط وتقول يارب انا طمعانه في رحمتك يارب احفظوا واغمى عليها شلها فهد جاء كشف عليها وغرام فصلت معها فى الأوضة اما فهد خارج لقى عمر الدموعه نزله على وشه راح واخذه في 
عمر... هو هو هيبقى كويس صح يا فهد 
فهدبصوت مخڼوق.... إن شاء هيبقى كويس ليث قوى وعارف انه هو بالنسبه اى على الرغم الفرق بنو بيني وبينه مش كبير بس بحس ان هو سندى وظهري اللي بتحمي فيه طول عمري بعد ابويا 
عمر... انت عارف يا فهد لما كنت أعمل حاجة غلط كنت عارف انى عندى ظهر اتحمى فى هو على طول يقولى انه ظهري وسندى انت هو انا بحبكو اوى يارب يقوم بالسلامه وفهد 
اما عن عشق واقفه مش عارفة تعمل اى حب حياته بيروح منها نزلت على الأرض وقالت يارب انت حرمتني من ابويا وامي ما تحرمنيش منه يا رب انت عارف انا باحبك قد ايه ومش هقدر اعيش من غيره مش عاوزه يحس بحبي بس يقوم بالسلامه يا رب يا رب احميه واحفظه ويرجعه لنا يارب الدموع بتنزل على وشها 
بعد شويه الممرضات بتخرج من غرفة العمليات وتجري وهم مش عارفين فى اى 
الدكتور خرج وقال.... الأسف القلب وقف يتبع تفاااااااعل