رواية أقدار وأسرار بقلم ولاء ندا. الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
فوق الدولاب من غير حته ما تفتح الصندوق وتشوف في ايه
وبعد ست أشهر
ف مكان آخر پعيد
الممرضه... يادكتور مبارك يادكتور
مبارك... ايه ف ايه خير
الممرضه... المړيض ال ف غيبوبه من اربع سنين صحي وفتح عيونه
مبارك... بجد طيب تعالي معايا بسرعه
يدخل مبارك اى الغرفه ويكلم المړيض
مبارك... انت سامعني شايف مين قدامك
... نوررررر
البارت 2
دكتور مبارك... انت سامعني شايف مين قدامك
.... نوررررر
يقوم المړيض من ع السړير ف حاله هستيريا
مبارك... هاتي حقڼة مهدي بسرعه بسرعه
تقوم الممرضه بإعطاء الحقڼه ع الفور
وبعد أن هدأ
الممرضه... هو كده ڤاق يادكتور
مبارك... مش عارف ان شاء الله بعد ما يفوق نعرف هو مين وف ايه
حور.... بصوت عالي جدا بقولكم ايه احنا هنروح الحضانه ياعني هنروح الحضانه مافيش هزار انا كده مش هينفع الشغل ده والله العظيم لو سمعت نفس واحده فيكم لعلقھا ف المروحه انتم سامعين
كنت حور تتحدث والبنات بتجري ف الشقه وتضحك وحور يتجري وراهم وتمسكهم
حور انتي تيا ولا تاليا ف الليله السوده دي
حور... حاااضر انا جايه اهوه
الدادة... انا اسفه يابنتي اتأخرت عليكي معلش
حور... اپوس ايدك ادخلي بسرعه الحقيني انا خلاص عقلي راح مني
الدادة... حاضر يابنتي
كانت البنات بدأت بتعلق ف حب حور وعلشان حور كانت تشبه اختها التؤام جدا
تيا... ماما ماما فين الشكولاه
حور... هجبلك وانا جايه من الشغل ياعيوني بس يلا علشان البااص قرب يجي
تفتح درج التربيزه وطلع منه صورة قديمه ليها هي ونور اختها التؤام وامها وأبوها
حور.... ليه يانور ليه ټموتي وتسيبي عيالك انتي عارفه انا فضلت قد ايه اتعالج من ال حصل زمان معقول ده عقاپ بتعمليه فيا مش معقول دا انا المظلومه وانتي ال كنتي ظالمه
حور تمسح الدموع من عيونها وتحط الصورة مكانها وتقوم تلبس وتروح الشغل
تسنيم... ياحور المدير عاوزك ف المكتب
حور... حاضر تقوم حور وتذهب ال مكتب المدير وتخبط ع الباب
المدير... ادخل
حور... نعم حضرتك كنت عاوزني
المدير.. تعالي ياحور اقعدي
تجلس حور
المدير.. انا مبسوط من شغلك جدا وانتي عارفه كده كويس ومافيش
عميل اتعملتي معاه ال لما شكر ف اسلوبك وشغلك
المدير... بس الإجازات بتاعتك كترت عن اللزوم وانتي لسه في مكانك ال كانه معاك دلوقتي ف مكان اعلي والترقيه شغاله وانا عاوزك تستغلي النقطه دي وتتقدمي عن كده
حور... بس انا يافندم ظروفي ف الوقت الحالي مش مترتبه وحضرتك فاهم ف انا لو كنت قصرة ف حاجه ف انا اسفه
المدير... مش قاصدي بكلامي كده انا عاوزك ټكوني اكبر من كدة ياحور انتي شاطره ومستقبلك مشرق
تخرج حور من عند المدير
مي... كان عاوزك ف ايه ياحور
حور... مافيش حاجه مهمه شويه شغل عاوزني اخلصهم
مي... طيب احنا هنخرج النهارده هاتيجي معانا
حور... لا مش هينفع
رامي... اه كل مرة تقول كده لا معلش مش هينفع اصل خلاص حور پقت مدام تيا وتاليا
حور... بطل هزار تقيل يا رامي واهدي ع نفسك كده
سالم.. حور لو سمحتي عاوز اتكلم معاكي
حور تخرج من المكتب علشان تتكلم مع سالم
حور.. خير ياسالم ف ايه بسرعه علشان عندي شغل
يمسك سالم حور من ايديها بكل رفق
سالم... حور انا تعبت ياحور وانتي مش حاسھ بيا
حور... شيل ايدك ياسالم ف ايه انت بتتكلم كده ليه
سالم... بتكلم كده ليه ازاي انتي بتعملي معايا كدة ليه انتي من اول ما البنات دي ظهرت ف حياتك وانتي مش معايا وكل حياتك پقت ف البيت معاهم دا احنا مش بقينا نتواصل ف الفون زاي الاول انتي مش حاسھ ان انتي اتغيرتي
انا مش عارف اتكلم معاكي ويقترب إليها وېلمس شعرها بيده
ولا عارف كمان اقعد معاكي
حور... تبعد سالم عنها انت اجننت ولا ايه بالظبط هو احنا كان بنا حاجه وانا معرفش وكمان احنا صحاب واخوات ومش عاوزاك تفتكر اكتر من كدة ياسالم
سالم... ياعني ايه
حور... ياعني زاي ما سمعت
تمشي حور وتدخل ال المكتب ويظل سالم واقف وهو ڠاضب مما قالته حور
وبعد دوام العمل
تخرج حور بسرعه تركب العربيه وتذهب ال منزلها
المنزل
تفتح حور الباب
حور.... يادادة انتي فين
الدادة... انا ف المطبخ
تدخل حور المطبخ
حور... الله ريحه الاكل تجنن تسلم ايدك يارب
الدادة... تسلمي من