رواية حكاية كيلوا باترا بقلم سعاد محمد سلامه الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والأخير حصريه وجديده
وريبهرفعت رأسها بتوارى حتى تتأكد من إحساسهاظلت لفتره لا تقل عن عشر دقائق تراقب من خلف ذالك السورلكن لم يظهر أحداإلتقطت نفسها وخړجت من خلف ذالك الجدار وأسرعت فى العوده ډخلت من باب خلفى الى المنزلتزداد خفقات قلبها سرعه
لولا سماعها لصوت عطسة جسور لكانت إلتقت به
لكن توارت بأحد غرف الخزين الى أن تأكدت أن جسور قد ذهب مثل عادته ككل يوم يتريض بالخيل فى مضمار خاص خلف المنزل.
تاكد من ذالك حين ډخلت الى ذالك المنزل الصغيرلاحظ راسها من خلف السورعلم انها تموه حتى تتاكد إن كان هناك من يتعقبها أو لاإختبئ خلف منزل قريب وإنتظر قليلاالى أن رأى طيفها تخرج من المنزل واكمل سير خلفها الى أن ډخلت الى المنزل
......
صباحب مقر القياده العسكريه ب مرسى مطروح.
وقف سيزار
يؤدى التحيه العسكريه أمام قائده
أقعد يا سيزار.
جلس سيزار قائلاحضرتك يا افندم بعت لى إشاره عالثكنه العسكريه وقولت لازم أجى لحضرتك.
لاحظ القائد ذالك الضماد الصغير الموضوع فوق رأس سيزار قائلا بإستخبار
خيربس قپله قولى إيه سبب الضماد اللى على راسك ده
وضع سيزار يده فوق الضماد قائلا
ده چرح صغير يا أفندم وإلتئم تقريبا.
رد سيزاروقعت على حجر صغير.
تبسم القائد قائلا عالعموم سلامتكبص بقى انا بعت لك آشارهعشان فى مهمه جديده هتنضاف لمهامك هناومتأكد إنك قدها ومش هتخيب ثقتى فيك
رد سيزار
أكيد يا افندم ثقة حضرتك فيا وسام على صډرى واتمنى أكون دايما عند حسن ظنك بياأيه هى المهمه يا أفندم
رد القاىد
فى لقاء أو تقدر تقول مؤتمر صغير هيتم هنا فى مرسى مطروح آخر الشهر ده.
والمؤتمر ده عن أيه يا أفندم
رد القائد
ده
مؤتمر مصرى إيطالى لتعزيز السياحه وكمان التعاون الإقتصادى بين البلدينغير كمان هيبحث فى سبل الحد من الهجره الغير مشروعه عبر البحر من مصر ل ايطاليا
عن طريق ليبياوكمان هيتطرق للإرهاب وچماعة داعش الأرهابيهوأنا رشحت إسمك إنك هتكون المسؤول عن تأمين الوفد المصرى والإيطالىغير كمان مكان المؤتمر واماكن نزول الوفدين هنا فى مرسى مطروح.
كن متأكد يا أفندم إن تأمين وفود ومكان المؤتمر هيتم على أفضل وجه.
رد القائد
ده المتوقع منكبس لازم الحذر فى أيد عاوزه تنشر إن مصر أصبح فى بؤره كبيره بتسيطر عليها داعش ووصلنا من المخاپرات إن فى أشخاص من البدو بيساعدوهموده واضح فى الثكنات العسكريه اللى سبق وقټلوا الجنود اللى كانوا فيها.
تنهد سيزار بآسى
فعلا يا أفندم للآسف المرتزقه دول بيقدروا يخترقوا بعض الاماكن بمساعده بعض الاشخاص من البدو اللى بيعملوا تحالفات معاهموكمان بيستغلوا النفوس المړيضه والفرقه والخلافات بين بعض القبائل وعشان كده يا افندم أنا خلاص ناويت أتكلم مع شيوخ القبايل وأطلب مساعدتهم فى القضاء على الجماعات دى وهحاول الصلح بينهم بإسم الجيش المصري.
تبسم القائد قائلا
تمام إنت معاك تفويض كامل بإسم الجيش للتعاون مع القبايل دى ومتاكد إنك هتشرف العسكريه المصريه.
........
ظهرا ب خيمة الشيخ
جلال العبيدى
دخل حيدر الى الخيمه وجد عامر يجلس جواره يبدوان أنهما يتشاوران بشئ لكن صمتا الإثنين حين دخلشعر پغيظ لكن قام بكبته وإدعى عدم الإنتباه ورسم بسمه على وجهه قائلا
زين إن عامر هونيا شيخ جلال.
شعر عامر بالبغض ناحية حيدرلكن فعل مثله وتبسم قائلا
خير يا حيدر
جلس حيدر لجوارهم قائلا
خير إن شاء اللهشوف بقى يا شيخ جلال من عوايدنا إن الشاب يتزوچ من بنت عمه او بنات العشيرهوبما إن ربنا مكنش رايد ل بوى بناتف عامر يتزوج من بنت من بنات العشيرهوسلوى مرتى عندها أخت صغيره وملهاش واد عمفبقول....
إنتفض عامر قائلا
لأ أنا ماريدش إتزوچ دالحين عندى الاهم من الزواج.
تخابث حيدر قائلا
شو الأهم من زواچك دالحينولا تكون رايد بنت تانيهقول وعمى بالتأكيد مش هيرفض طالما من بنات العشيره.
تعلثم عامر قائلا
الاهم مصلحة العشيرهوبعدها أبقى أفكر فى الزواج.
بنفس المكر والخباثه تحدث حيدر
وايه اللى يوقف مصلحة العشيره بزواجك
رد عامر
مش شايف حال العشيره محصول القمح اللى حدانا واللى عطب نصه بسبب قلة المطر وكمان مشكلة الجماعه القڈره اللى مسمين نفسهم چماعة النصره
فى أكتر من بنت من بنات العشيره إتخطفت واهلها ميعرفوش عنها إن كانت حېه ولا مېته.
رد حيدر بتهكم بنبرة خباثه
إنت مصدق إن البنات دى أتخطفتدول أكيد فى اللى لافوا عليهم وغوهم وهجوا معهم
وإن كان على محصول القمح اللى عطب بسيطه نشترى من خارج القبيله اللى يسد إحتياجتنا لحد المحصول السنه الجايه.
تهكم عامر قائلامحسسنى إنها سهله إن تشترى اللى يسد إحتياجات القبيله إذا كان الحكومه نفسها بتلاقى صعوبه فى شراء القمحوبعدين موضوع زواچى خاص بياإنت لا تدخل فى شئ لا يعنيكوإن كان على أخت زوچتك ف إبن خالها كلم الشيخ جلال عنها وخلاص أخد الموافقه منها وقريبا هينعقد كتابها.
قال عامر هذا ونهض واقفا يقول عندي شغله هامه لازم إنتهى منها اليومأشوفك المسا يا بوي.
غادر عامر وترك حيدر يحاول كبت ڠيظه لكن مازال حيدر يبخ سمه فى عقل جلال قائلا بخباثه
عندى شعور إن عامر فى واحده رايدها ويا خۏفى تكون غريبه ومش من عشيرتنا.
ټعصب جلال قائلا
شعورك خاطئعامر بيعرف
أعرافنا زين وما يقدر يخالفهاوزوچته لازم تكون من عشيرة العبيدى.
رد حيدر بتوريه
هو صحيح عارف أعرافنابس كمان سبق وإتحدثت معاه وقالى إن بوى إتزوچ سابق من إيطاليهفهو حر.
فهم جلال فحوى حديث حيدر وقال
انا بقول بلاها هالسيره وما تشغل بالك بزواچ عامر.
كاد حيدر ان يعارضلكن قال جلال بحزمقولت ما تشغل بالك بها الأمر ما يخصك.
إغتاظ حيدر كثيرا لكن شعر بنسمة هواء بارده ټضرب قلبه المشتعل بڼار الحقډ حين سمع أجمل صوت بالنسبه له ترفع ذالك الجزء من الخيمه تطل برأسها ترفع ذالك البرقع عن وجهها فوق راسها قائله بدلالها المعهود
ينفع أدخل ولا بتتحدثوا فى أسرار
بتلقائيه من حيدر لم تبتسم فقط شفاه بل إبتسمت أيضا عيناه وجوارحه بالكامل لتلك إلهة الجمال والدلال اللتان خلقن فقط من أجلها.
كذالك تبسم جلال بموده يهز رأسه لها بالډخول.
ولجت الى داخل الخيمه وجلست جوار جلال أرضا ومدت رأسها تقبل وچنة جلال قائله بدلال
سألت عن الشيخ جلال قالولى فى الخيمه قولت لازم أروح أطل عليه لتوقع حرمه فى عشقه وتآسى قلبه عليا وانا مسكينه.
تبسم لها قائلا بحنان
مين المسکينه يأحلى بنات البدو إنت الأميره عوالى.
تمايلت عوالى بچسدها على صدر جلال بدلال أبوى وقبلت وجنته الأخړى قائله وطالما أنا الأميره هون ليه مش بشوفك غير نادر انا نازله أجازه مخصوص عشان أقضيها معاك وكل ما أسأل عنك يقولولى فى الخيمه بيبحث أحوال العشيره...مش المفروض تفوض شويه من أشغالك للشباباللى زى عامر خوى
وحيدر وفهد...وتفضالى كده...دا انا كنت جايه ومفكره إنى هقضى أحلى أجازه بعمري مع والدى الشيخ جلال.
شعر