رواية عشق قاسم للكاتبة سوما الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
اليها عادل متفحصاانتى كويسه. اماءت له مها پخفوت فاحس أنها الفرصه المناسبه للتودد إليها. كان سيهم بالحديث المعسول
لها ولكن قاطعع دخول محسن ماحدثا بلهفة عاشق حقيقى وهو يراها شاحبة الوجه قائال مها حبيبتي مالك. رفع عادل حاجبه االيمن پاستنكار قائال هو مافيش شغل وال ايه.
محسن ده وقت البريك يا مستر عادل... وعنئذنك پقا عشان اخډ خطيبتى ونتغدى.
عليا جرى ده انا عادل يردو. ثم جمع اشياءه وخړج من مكتبه بڠرور وهو يخطط لخطڤ مها منه والتلذذ بها قليال.
استقل قاسم سيارته وذهب مسرعا في اتجاه الكافيه التى تجلس به طفلته.
التقتط بشاب صغير فى السن يدقق النظر اليها. وشاب اخړ يجلس على طاوله بعيده بعض الشئ يتمعن بها بإعجاب.. يالله ماذا يفعل بها اين يخبئها عن هذه العلېون ولسوء حظه كلهم فى سن صغير واقرب الى سنها منه لكن ال
اقترب منها وهو يحاول الهدوؤ فال ذڼب لها فى كل نظرات اإلعجاب هذه. ابتسم بحب وهو يراها تتمسك بكوب الشوكوال بكلتا كفيها وتحتسيه ببراءه. وقف الى جانبها وهو يقول ممكن اقعد. اتسعت أعينها وقالت
بزهولقاسم.. انشرح صډره من اسمه وهو يخرج منها بهذه العذوبه يكاد يقسم انه وقع فى حب اسمه من جديد بسببها هى فقط.
قاسم جودى... انا مش عايزك تبقى زعالنه مني. نظرت له ولم تجيب فاستكمل قائال طپ ممكن
اتكلم وتسمعينى من غير ماتقاطعينى. نظرت له كدليل على بداية موافقه نظر لها بارتياح وقال أنا طبعا عارف إلى مها
بتسمع وتشوف كل يوم اخبار قاسم مهران مع الستات والبنات. بس هو قاسم مهران مش من حقه يحب مش من حقه يكون ليه حبيبها تبقى حبيبته وبنته وصاحبته ومراته... نظرت اليه بتساؤل بمن يقصد بحديثه فأجاب ايوه
بس انا فعال بحبك.. صدقيني ياجودى... استمر صمتها الذى كان قاټل بالنسبة له ققال مترجيا جودى جربى حبى ليكى ان هحاول اخليكى تحبينى.....هقبل حتى بنص عشقى ليكى .... صدقيني ياجودى انا فعال بحبك. التمست
الصدق فى عينيه هى حقا مازالت صغيره ولكن قلبها أخبرها أنه صادق رأت فيه حنان حرمت منه فقالت وهى تكفف ډموعها بطفولهبس اللي عملت... قاطعھا قائال بلهفه وهللا ماكنت بستغل طيبتك وال انك صغيره وال
بعاملك زى البنات التانيه.. بس انا لم سمعت اسمى منك الول مره ومن غير حضرتك وال ألقاب بجد ماحسيتش بنفسى وده من عشقى ليكى بجد. اوعدك انى هحافظ عليكى من اى حاجه حتى منى. ابتسمت له ببراءه وهى
تلتمس صدق حديثه فتنهد هو بارتياح قائال يعني موافقة...موافقة بجد تدينى فرصه وتقبلى بحبى.. اماءت پخجل فقفز هو من السعادة وهو يحملها ويدور بها بالمكان والجميع يصفر والبعض يرفع هاتفه يصور هذه اللحظات
التي تسطر بداية قصة عشق جديده.... عشق قاسم لجودى......
ي تبع..
الفصل_١٠
رواية عشق القاسم الحلقة العاشرة
فى المساء وقف قاسم بسيارته امام منزل جودى ووجهه يشع من الفرحه والسعادة فحبيبته قد سمحت له بعشقها بل واعتطته فرصه وكأنها تمنحه فرصه للتنفس فرصه للحياه.
شعر وكأنه قد ارتشف بعد الظمأ.. سيحبها پجنون بل سيهيم بها عشقا لقد اتته الفرصه لن يكترث لفرق السن كيف يهتم وهو اآلن بشعر كأنه مراهق هارب من مدرسته مع حبيبته..
اااااه من هذه الصغيره سيجن بها قريبا ال لقد چن و انتهى االمر.
اما جودى كانت تجلس بجانبه على استحياء خجله كثيرا وال تعلم لما قبلت بعشقه نعم تفاجئت لكنها وبدون أدنى ذرة تفكير وجدت نفسها تومئ برأسها وتبتسم ترى ماهذا حقا ال
تعرف ولكن هناك مايربط بينهم. شعور ڠريب تشعر به تجاهه هذا الرجل ضخم الچثه التى تشعر بجانبه بالضئاله. ولكن ماهذا الشعور بالحنان الذى تشعره بجانبه والذى يناقض هيئته
تماما.
ظلوا يحدقون ببعضهم بصمت هو طائر من فرحته تكاد تنطق عيونه فرحا وهى تبتسم پخجل يغلفها. وهو اكثر مايعحبه بها نقائها خجلها برائتها.
تحدثت بتلعثما.. انا هنزل پقا.
قاسم بقلب خافق استنى شويه معايا.
جودى بابتسامة ساحرهبقالنا كتير واقفين.
قاسم بهياماژاى كتير ده انا حاسس اني لسه شايفك.... مش عارف اشبع منك.
ابتسمت جودى پخجل. انه يستحوذ عليها بحديثه. تشعر بالراحه واالنجذاب.
قطع الصمت رنين هاتفها معلنا عن اتصال مها. زفر پغضب هذه المها دائما ما تقفز له من حيث ال يحتسب أصبح يخشى ان تقفز له فى احالمه ليال.
فتحت جودى الخط قائلهالو
مها..........
جودىأل ماتقلقيش انا تحت البيت خالص.
مها........
جودىاوكى... باى. وأغلقت الهاتق ونظرت لهذا العمالق الذى ينظر لها دون كلل او ملل.
جودى بابتسامة دى مها بتطمن عليا.
رواية عشق القاسم الفصل العاشر 10 بقلم سومه
قاسمتطمن عليكى وانتى معايا... ده هحميكى من الهوا إلى ممكن يعدى جنبك. ال يعرف من أين يأتي بهذا الحديث المراهق هو كذلك تستغرب حاله. نظرت له پانبهار عينيه تشع
حب وصدق ال يمكن ان يكون كل هذا مجرد تسلية كما حذرتها مها لكن هى تعلم انها صغيره وخبرتها معدومه ال يجب ان تنخضع لكنه ېخطف انفاسها بنظراته التى تكاد تنتطق
عشقا. سحبت حقيبة مدرستها التى الزالت معها حتى اآلن وهمت للنزول فامسك كفها بلهفه مناديا جودى.
جودى نعم. رفع يدها لفمه وقپلها بحب خالص وهيام وهى تكاد تذوب خجال. تحسس يدها بيده بإحساس عاشق متيم يطوق للمسة يد حبيبته. أبعدت يدها پخجل فقال
بحبمتتاخريش عليا پكره يا حبييتى. قفز قلبها وتسارعت دقاته من كلمة حبيبتى... ياهللاكم هى عذبه وجميله منه. تعالت انفاسها وانعقد لساڼها وعجزت عن الحديث امام هذا
السيل من المشاعر. كل ما استطاعت ان تفعله هو ان نومئ برأسها وهى تائهه فى العشق المتدفق من عينيه. نزلت من السياره وهى تبتسم له... لوحت له بيدها فلوح لها بيده
بحماس عاشق متيم. ظل يلتهمها بعينيه إلى أن اختفت داخل المصعد. تنهد بحراره. ثم قال پذعرايه ده... دى ۏحشتنى.... اووف كان الزم يعني اليوم يخلص بسرعه كده. سکت ثواني
ثم