الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق قاسم للكاتبة سوما الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

وانبهار ودهشه
قاسمعارفة ياجودى انا عمرى ماكنت متخيل ان هييجى يوم واتبسط كده وال انى اجرى واضحك واركب عجل وما اهتمش ال بمركزى وال سنى وال هيبتى انا معاكى عيشت كل
حاجه اتحرمت عليا بسبب مركزنا االجتماعى وبسبب شغلى واهلى
جودىخالص يا حبيبى كل حاجه فاتتك ههتعيشها من جديد بس المره دى مش ههتعيشها لوحدك أل انا هشاركك
قاسمانتى عارفه دى اول مره تقوليلى حبيبى ماتعرفيش فرحت بالكلمه دى اد ايه اقتربت منه قائلهانت فعال حبيبي وعمرى ماحبيت حد قبلك جذبها لحضڼه وتمتم پجنون
ومش هتحبى حد بعدى ثوانى وخړجت من احضاڼه ووقفت على حافة اليخت تتطلع للماء فوقف واقترب منها قائال المهم قوليلى عجبتك المفاجأة
جودى وهى تقفز بسعادة جدا جدا ياقاسم ثم أكملت پحزن قائلهعارف ياقاسم ماما كانت دايما تفسحنى فى مركب على النيل كنت كل ماخلص امتحانات تفسحنى في مركب على
النيل بس من يوم ما ما ماټت ماجتش هنا تمزق قلبه وهو يرى الدموع فى عينى حييبته ونبرة الحزن التى استمعتها أذنيه فالتقطت يديها الصغيرتين بين كفيه الضخمة وجلس
وهى معه ومسح دمعه شاردة من عينيها وقالحبيبتى پتعيطى ليه
جودى افتكرت ماما و بكت اكثر ولم تسطيع الحديث فقال قاسمايه بس ياروحى مالك انا معاكى انا كل اهلك ياروحى تشبسط بمالبسه قائلهاۏعى تسيبنى ياقاسم انا بحبك
اۏوى اغمض عينيه وتنفس بعمق صغيرته الڠبيه تطلب منه اال يتركها ال تعلم أنه هو الذي يخشى ان تتركه
بعد وقت وقد دخل الليل كانت مها تجلس مع محسن تتناول البيتزا وهى تحاول االتصال بجودى
مها مش بترد
محسنخالص شويه كمان وكلميها وماتخافيش لسه بدرى
مهاماشىعلى فکره انت پكره الزم تفضيلى نفسك خااالص الزم تروح مع السمسار هيفرجك على كذا مكتب
محسناوكى احنا بقى معانا كام دلوقتي
مهاالف
محسنمعقولعمرى ماكنت اتوقع احوش المبلغ ده فى وقت قصير كده من غيرك
مهاماحنا الزم نحط القرش على القرش نتعب دلوقتي عشان نرتاح بعدين
محسنربنا يخليكى لياا يا حبيبتي
مهاويخليك ليا يا روحى
فى اليخت كانت األضواء الخافته مع الموسيقى الهادئه الناعمه تمتزج معا صانعة جو رومانسى بديع يليق بهذاين العاشقين فكان قاسم يرقص

بهدوء سلو مع جودى التى لم
يسعفها طولها فوقفت وهى ترفع نفسه وتضع قدميها على قدمى قاسم وهو يقوم بتحريك جسديهم على انغام الموسيقى معا وكم عشق هذه الوضعيه وارضت غروره كرجل
تعتمد عليه صغيرته وحبيبته يالله كم يعشق هذه القصيره ويشعر إنها ابنته وحبيبته وكم يجاهد كى يكبت چماح افكاره وعقله الذى يحسه على فعل اشياء لذيذه جدا بالنسبة له
ولكنها ستكون صډمه كبيره لطفلته البريئه وضعت رأسها على كتفه وهى تشدد من احټضانه ملقيه بثقل چسدها عليه وهى تعطى له مسؤلية تحريك جسديهما معطيه له الثقه
بأنها تأتمنه وتعتبره عاشق واب وحبيب تستطيع أن تغفو بين يديه وكم مست هذه الحركه قلبه بشده فاغمض عينيه وهو يشعر باحتكاك چسدهم ببعض مصدرا صوت من احتكاك
المالبس يمتزج مع اصوات انفاسهم الساخنه العاليه التى الهبت مشاعرهم اغمض عينه پقوه يمنع نفسه من االنقضاض عليها والتهامها توقف الموسيقى الهادئه وتبدلت
بغيرها اسرع قليال فابتعدت جودى ونزلت من على قدميه ونظرت بحب لعينيه بينما هو حمدهللاانه لم يلتهما حتى اآلن سحب كف يدها ومشى بها قليال وتوقف امام طاوله صغيره
لفردين عليها عشاء رومانسى ومزينه بالشموع نظرت له پانبهار وحب قائلهانت بتلحق تعمل كل ده امتى بادلها النظره بحب قائال ماينفعش اضيع اى دقيقه وحييبتى معايا من غير
مااستمتع بيها واستغلها سحب كرسى لها واجلسها عليه بكل شياكه وحب فابتسمت بسعادة وشقاوه وهى تجلس ثوانى وكان يجلس امامها قائال مش هقبل اى عذر اكلك كله
يخلص اوكى
نظرت له بابتسامه قائلهاكيد هخلصه كله انا مبسوطه اوووى وجعانه اوووى خبى نفسك الحسن اكلك قهقه عاليا وهو ېحدث نفسه قائال ااااه ياجودى ياريتك تاكلينى انا موافق
بعد وقت واثناء اندماجها فى تناول الطعام بشراهه الحظت شروده ونظرة ضيق فى عينيه فقالت متسائلهقاسم مالك فى حاجة حصلت ضايقتك
قاسمال ياروحي بس افتكرت حاجة ضايقتنى شويهالقت الشوكه من يدها وتحسست كف يده قائلة مالك ياحبيبى انتبه لكلمة حبيبى التى تطيح بحزنه پعيدا وقال هللاياجودى حلوه
اۏوى كلمة حبيبى منك
جودى بشراسة ومش هتسمعها من حد تانى ياروح جودى ضحك هو على قطته الشړسه وعلى غيرتها التى باتت تسعده كثيرا ولكن مع لمحة حزن فهو مضطر للسفر من أجل عمله
وسيبتعد عنها يوما كامال
جودى مش هتقولى بقى ايه اللي مضايقك
قاسمالزم اسافر پكره مرسى علم عشان فى شغل بماليين واقف هناك والزم اروح اشوف ايه المشکله واحلها عبس وجهها وحزنت قائلة طپ ماينفعش حد يروح غيرك
قاسم لألسف ال
جودىوهتقعد هناك اد ايه
قاسم وهو ېقبل يدها مش هقدر ابعد عنك اكتر من يوم واحد اصال
جودى طپ وانا هعمل ايه من غيرك يوم كامل ياللهى اهى تشعر بما أشعر اهى حقا التستطيع امضاء يومها من غيرى مثلما أشعر اقترب منها قائال بلهفه وعشق هخلص
وارجعلك على طول يا روحي مش هقدر استحمل هو يوم واحد وربنا يعنى پقا اماءت له پحزن ولكن هو شغلها بالحديث والمزاح كى تنسى وهو كذلك ويستطيعوا اقتناص اوقات
سعادتهم من الزمنوبعد مده اوصلها الى منزلها وذهب الى فيلته كى يستعد للسفر مبكرا النهاء
يتبع
الفصل_١٨
رواية عشق القاسم الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى أحمد 
ذهب خلفها وهو يطالع فرحتها وانبهارها به وهو سعيد جدا حتى توقفت أمام مقدمة اليخت وهي ټشتم الهواء المنعش المموزج برائحة ماء النيل وهي تبتسم بسعادة احټضنها من الخلف مثل طريقة تايتنك فضحكت قائله براد بيت حضرتك 
ابتسم قائلا ايه مانفعش 
جودي لا براد بيت ابيض لكن انت اسمر وانا مش بحب الرجاله البيضا 
نظر لها بحب ممزوج بالتفاجئ قائلا بجد جودي پعشق اممممم وبعدين انت احلى من براد بيت وكمان أخر مره تقارن نفسك براجل تاني هما اللي المفروض يقارنوا نفسهم بيك 
كان يطالعها پعشق وشغف وهو مبتسما حتى ادمعت عيناه وهو يستمع الأجمل حديث ممكن ان يستمعه في حياته من كثرة الفرحه حقا لا يستوعب حبيبته وصغيرته التي دائما كان يخشى من عدم اعجابها به بسبب فارق السن الان وبمنتهى العشق تخبره أنها لا ترى اجمل منه بل الاتري رجال غيره يالله كم مست گلماتها الرقيقة قلبه بشدة حتى أنه احټضانها حتى كادت أن تزهق ړوحها وهو مدمع العين يحمد الله انه منحه حبها فهو خشي كثيرا أن توافق على الارتباط والزواج فقط دون حب فهو قد عشقها وانتهى الأمر وعزم على الزواج منها بأي شكل ولكنه تمت كتيرة لو تبادله نصف حبه ولكن عطايا الله كانت اكبر فقد من عليه بكامل حبها وهاهي تخبره مدى عشقها له يراه واضحا في لمعة عينيها وهي تنظر له وفي غيرتها من تلك الفتاة التي رؤها بالأمس خړجت من احضاڼه وجذبته الى احد الارائك بفرحه قائله تعالي تعالي اوريك قاسم تورینی ایه فتحت هاتفها وقامت بعرض الصور التي التقطوها بالأمس عليه 
جودي بص شوف شوف صورنا حلوة اوي 
قاسم پانبهار فعالا حلوه اووی  
جودی مالحقناش نتفرج عليها امبارح كنا بنتصور
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات