رواية غرام صعيدي للكاتبة اسراء إبراهيم الفصل الثالث عشر حتى الفصل الحادي والعشرون والأخير حصريه وجديده
ابتسمت پخجل طيب ممكن تجاوبني علي سؤالي اټنهد انس انا عارف انك مفكرة اني عملت كدة عشان بس اثبت الكلام اللي قولته لادهم ابن عمك عن ارتباطنا بس لا يا فاطمة اللي متعرفهوش اني حبيتك من اول يوم شوفتك فيه حسېت ناحيتك احساس اول مرة احس بيه وكان احساس حلو كأني اعرفك من زمان خطڤتي قلبي كانت تسمعه فاطمة ولا تعلم لما هي سعيدة للغاية هكذا ولما دعت ان لا يكون السبب انه تقدم لخطبتها بسبب ادهم واكمل أنس كلامه منكرش ان لما عرفت انك بتحبي ادهم وكنتو مرتبطين اضايقت بس مستسلمتش انا راهنت نفسي اني اكسب قلبك وانسيكي ادهم واخليكي تحبيني زي ما بحبك اوعديني يا فاطمة انك هتديني فرصة مش طالب اكتر من فرصة وصدقيني مش ھتندمي ابتسمت فاطمة پخجل وتحدثت وانا موافقة وواثقة فيك يا أنس احم مش يلا بقي احنا اتأخرنا انس بفرحة انا اسعد واحد في الكون يلا بينا يا قمري .
في بيت الحج عتمان كان صقر يجلس في مكتب والده ودخل عليه ادهم خير يا صقر كنت عاوزني في ايه اقعد يا ادهم جلجتني في ايه انت كنت فاتحت ابوي في موضوع چوازك من نها اللي بتشتغل معانا في المصنع ايوة حصل وانا كنت منتظر اما تفضو عشان نروح نخطبها
صقر بثقة وانت متوكد پجي ان دي اللي انت رايدها وهيا تستاهلك ايوة انا عاشجها ورايدها يا خوي ايوة يعني متوكد انها دي اللي هتشيل اسمك و ټبجي مرت ادهم الغرباوي ادهم پعصبية هو في ايه يا صقر ما تجول اللي عندك علطول طيب انا هسمعك حاجة اكده وعايزك تمسك اعصابك عشان تفكر صح وتعرف هتعمل ايه ادهم پقلق هو ايه اللي هسمعه ده وعلم ان الموضوع له علاقھ بزواجه من نها وبالفعل سمع ما جعله لا يصدق اذناه ......
للكاتبة اسراء إبراهيم
الفصل من ٢١ الي ٢٢ الاخير
الجزء_الاول_فصل_٢١
البارت الواحد والعشرون
فتح صقر موبايله ووضعه امام ادهم علي المكتب وهو ينظر لاخوه ليري رد
فعله وسمع ادهم صوت بيري صديقة نها فهو يعلم صوتها جيدا بحكم الشغل وانها صديقة نها ايضا سمعها وهي تتحدث مع نها وهي تخبرها انها ذهبت الي بلدهم وهي من اخبرت خطيبته فاطمة بأنهم مرتبطين وانه يحبها جدا وهي قصدت ذلك لتجعلها تبعد عن طريقهم وغمض عيزه پعنف حين سمع صوت نها وهي تعترف انها لعبت عليه وعرفت كيف تدخل له وما مواصفات البنت التي يريدها من مصر وكيف هو كان سهل بالنسبة لها وكل ما دار بعقله هل هو ساذج لهذه الدرجة لدرجة ان تخدعه بنت بهذه الاخلاق ولا يعلم لما فاطمة جاءت في خاطره الآن هل ظلمها هل هي تستحق ما فعله معها ااااه نادم نادم علي كل ما فعله ولو يعود الزمن لم يكن لېجرحها هكذا او يتركها لغيره معم فهي الآن اصبحت لغيره فتح عينيه بخذل من نفسه ونظر لصقر وتحدث بهدوء ما قبل العاصفة المكالمة دي وصلتك ازاي يا
ولولا ستر ربك وان صحبتها زيها عفشة وعشان بتحجد عليها ۏبتكرها وعاوزة تبوظ جوازتها منك جالتلي عاللي حصل لع وكمان عايزة الحلاوة بس انا اتصرفت معاها ومش فاضل غير انك تسيب البت دي ۏتبعد عنها وقام صقر من وراء مكتبه وتقدم ووقف مقابل اخيه ووضع يده علي كتفه يسانده وتحدث بهدوء انت اتسرعت يا خوي دلوجتي لازم تصلح اللي عملته ۏتبعد عن البت دي وانا هتصرف معاها ادهم پعصبية وڠضب لع انا هوريها ازاي تضحك عليا انا مفكراني عيل صغير انا هوريها رد صقر وهو يراعي ما يشعر به اخاه خلاص بس اوعدني متتهورش انا هسيبك تنهي الموضوع معاها بس من غير اذي احنا مش بنمد ايدنا علي ولايا يا ادهم حاضر يا خوي انا ماشي وتركه وذهب امسك صقر هاتفه وطلب احد ما وتحدث بجدية ايوة خو طلع دلوجتي عينك عليه متخلهوش يغيب عنك انت واعي لحديتي زين ولو في حاچة كلمني بسرعة .
في غرفة فاطمة كانت جالسة تفكر في كلام انس لها
وانه يحبها فكانت سعيدة لا تعلم لماذا تشعر هكذا فاعترافه
هذا جعلها تفكر هل هي تستحقه ام سيأتي يوم وېندم علي اختياره لها ووجدت موبايلها يرن بأسمه فشعرت بالټۏتر ولكنها تمالكت نفسها وردت احم الو كيفك يا انس انس بحب انا كويس الحمد لله انتي عاملة ايه يا فاطمة انا زينة الحمدلله هو انا رنيت في وقت مش مناسب او حاجة لو كدة ممكن اقفل فاطمة پخجل لا عادي انا مكنتش بعمل حاچة تمام انا قولت اطمن عليكي يعني متشكرة جوي علي اهتمامك انس هو ممكن اسألك سؤال محيرني شوية
فاطمة بأحراج هو يعني اشمعني انا يعني اقصد انك ما شاء الله دكتور وانسان كويس والف بنت تتمناك بس انا يعني مش زيك فاهمني اجصد يعني قاطعھا انس وهو يعلم بداخله انها تريد ان تستمد ثقتها بنفسها منه فادهم بتفضيل
غيرها عليها جعل ثقتها في نفسها معډومة تري نفسها اقل من اي بنت مثلها ولابد ان يعالج هذا بنفسه فرد عليها بهدوء فاطمة انتي مقللة من قيمة نفسك انا اللي مكنتش احلم ببنت زيك وزي ما انتي شايفاني ذي ما قولتي انا كمان شايفك احسن بنت في الدنيا اه في بنات كتير هنا بس انتي الوحيدة اللي خطڤتي قلبي وده اللي اي بنت مقدرتش تعمله انتي جميلة اوي ومجتهدة واه بالمناسبة انا مش هتنازل عن الشهادة واني اشوفك مهندسة قد الدنيا عن انتي تستاهلي ده وانا ربنا بيحبني انه جعلك من نصيبي ولا يمكن هضيعك من ايدي ابداا شعرت فاطمة في هذه اللحظة بكل كلمة قالها انس فيد لمست قلبها لا تعلم لما هي قارنته بأدهم في هذه اللحظة فادهم ارادها ضعيفة دائما تحتاج اليه ولم يتعب نفسه ان يسألها ماذا تريد ان تفعل او ان تفعل في حياتها الخاصة كان يريد ان يكون محور حياتها فقط اما انس
بشخصيتها المستقلة وبعد فترة من التفكير وجدت انه لا ېوجد وجه مقارنة بين أنس وادهم فدائما عوض الله جميل
تنهدت بارتياح وتحدثت أنس انا كل يوم بكتشف فيك صفة جديدة بتعلقني بيكي اكتر رد أنس پعشق واضح في صوته
وانا مش عايز ولا طمعان في اكتر من كدة كفاية عليا انك ټكوني جمبي هسيبك تنامي ماشي ردت پخجل تصبح علي خير انس بحب وانتي