رواية مكتوبه علي إسمي الحلقه الثامنه والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
معايا الفترة اللي فاتت.. شكرا على وقفتك معايا.
آيات ابتسمت وقالت بس انت صبرت عليا وكنت جنبي وتستحق اقولك شكرا.
عامر بصلها بنظرات كلها عشق وقال انتي متعرفيش انا كنت حاسس ب ايه الايام اللي فاتت وانتي حزينه وقافله على نفسك وانا مش عارف اعملك حاجة.
آيات بصتله بحزن وقالت الصدمة كانت كبيرة عليا.. عارف يعني إيه تعرف ان انت بقيت لوحدك في الدنيا وملكش حد!
آيات بصتله بخجل وقالت انا اول مرة اسمع الكلام الحلو ده من حد.
عامر بثقة محدش يقدر يقولك الكلام ده غيري.
آيات ابتسمت بخجل وحاولت تغير الموضوع وقالت انا هبدأ شغل بكره
عامر اتنهد بقلة حيلة وقال حاضر يا آيات هخلي السواق هو اللي يوصلك.
آيات هزت راسها وقالت بتوتر انا هنام دلوقتي.. تصبح على خير.
عامر وقف وهو بيبصلها بحزن لانها محافظة علي الحدود بينهم وهو مش عايز يخوفها او يغصبها علي اي حاجة في علاقتهم.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
آيات صحيت بدري وجهزت عشان تبدأ اول يوم شغل ليها.. خرجت من غرفتها وقابلت عامر وهو خارج من غرفته وكان جاهز عشان يروح الشركة.
آيات وقفت قدامه قالت بأبتسامة صباح الخير.
عامر رد بنبرة هاديه صباح الخير.. انا هروح الشركة وهتلاقي السواق تحت في انتظارك عشان يوصلك واول لما توصلي اسألي عن الباشمهندس شريف هو اللي هيعرفك مكان شغلك وهيفهمك كل حاجة.
عامر نزل وهي نزلت وراه وهو ركب عربيته واتحرك بيها وهي ركبت مع السواق.
....
عند امجد.
هاجر نزلت وركبت معاه عربيته وقالت بملل انا مش فاهمه ليه اشتغل في شركة تانيه وشركتك موجودة!
رد امجد بسخرية يمكن لان الموظفين عندي بيجاملوكي.. بس اطمني انا موصي شريف عليكي جامد.
هاجر بصتله وقالت عارفه يا ابيه انك اكيد موصي عليا ربنا يستر.
امجد ابتسم وقالها هوصلك النهاردة ومن بكره تروحي بعربيتك.
هاجر هزت راسها وقالت بهمس