رواية مليكة الۏحش الفصل التاسع بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الأصغر يدلف أليه بأبتسامه خبيثه قائلا سامر يامساء الجمال على أبو عيون جمال عيسي مضيقا عينيه عايز أيه من الأخر سامر بأبتسامه واسعه عايز مفاتيح شاليه العين السخنه عشان رايح أنا وأصحابي عيسي ناهضا من مكانه پحده ده أنت بتحلم مش كفايه المرة اللي فاتت جايبك من القسم بعد ما البوليص كبس عليك انت واصحابك خلاص ياعيسي ميبقاش قلبك أسود وبعدين متخافش والله ما هنعمل حاجه المره دي عيسي مشيرا بأصبعه في وجهه ده على چثتي انا مش فايق لمصايبك دلوقتي ياسامر حل عن دماغي سامر لاويا شفتيه بقي كده! طيب هات فلوس وانا هتصرف عيسي محاولا تغيير الموضوع أنت عامل أيه مع بنت أونكل حسين سامر ملوحا بيده يييييي ده بت تقيله ورخمه عيسي رافعا حاجبيه تقيله ورخمه! سبحان مغير الاحوال كنت ھتموت عشان بس كلمه منها ودلوقتي لما عبرتك بقت تقيله ورخمه سامر سابحا في خياله أنا في بالي دلوقتي حاجه تانيه خالص حتت بت ياعيسي تقول للقمر قوم ياص وأنا أقعد مطرحك عيسي محدقا تقول للقمر قوم ياض!سامر اها لو حتى هتجوزها عشان أعرف أوصلها هعملها هاااااااح ياسهيله عيسي لاويا شفتيه نفس البوقين بتوع المره اللي فاتت أنا مش هتصدرلك في مواضيع تاني وربنا يستر واونكل حسين ميكلمنيش يهزقني بسبب طيشك سامر مربتا على كتفه متقلقش المهم عايز فلوس عيسي بخفوت مبتنساش خالص الصبح هتلاقيها على المكتب سامر مقبلا رأسه تسلملي ياعسل عيسي بتأفف أوووف عسل أسود مر 3 أيام لم يسترح أمجد لوهله ولم يدخر وسعه في البحث عن اي معلومه ولو صغيرة للوصول أليها بينما كان جاسر بمدينة الأسكندريه عروس البحر المتوسط للأشراف على تلك الشحنه التي ستصل من الاراضي التركيه لميناء الاسكندريه وبعد أن تم الاستلام ومراجعة التصاريح والتراخيص تمت تعبئة الشحنة بعربات النقل الكبيرة أخذ جاسر بعض الصناديق الكرتونيه المغلفه إلى حقيبة سيارته وترك لعيسي مهمة الأشراف على وصول تلك الشحنة لمخازنه الخاصه بالقاهرة ثم أنطلق بسيارته للعودة إلى القاهرة وأثناء قيادته لسيارته بالطريق لمح أحد كمائن الشرطه فضيق عينيه ثم أمسك بحزام الأمان لكي يحاوط به جسده وأمسك سېجاره وأشعل بأحداهن النر لكي ينفث بها وصار بثبات في طريقه إلى أن جاء دوره أمجد مدققا النظر به أنت جاي منين جاسر جاي من أسكندريه أمجد بعدم أرتياح هات الرخص وأفتح شنطة العربيه
يتبع