رواية مليكة الۏحش الفصل العشرون بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
هتلاقي رجالتي مستنينك وهما هيفهموك تعمل أيه بالضبط عيسي بنبره جهوريه ولما رجالتك هناك انا مسافر ليه جاسر بضيق ونبره صارمه مزاجي كده أنت الفتره الأخيره مش عاجبني. لو مبقتش حابب الشغل معايا تقدر تغور في ستين سلامه ومېت راجل يتمني بس ربع مكانك عيسي بتوجس يي ياليث مش قصدي كده بس مش عايز مفاجأت في شغلي جاسر پغضب طول عمرك بتاخد مني اوامر مفاجأة مش مفاجأة نفذ وخلاص سامع! عيسي مصرا على أسنانه ماشي جاسر بالنسبه للراجل اللي مش عاجبه سعر البضاعه الجديد بلغه أن الليث بطل يتعامل مع عيال ومش هيطول مني جرام واحد بعد كده ولو عايز يحصل السعيدي ويطلع يشتكيني لربنا خليه يقل عقله ويفكر بس يعمل شوشره عيسي جالسا بعصبيه طب الكميه الزياده دي هنعمل فيها أيه جاسر حاككا رأسه وزعها هديه مني على باقي الرجاله اللي خدوا نصيبهم عيسي محدقا أوزع تلاتين كيلو هديه دول بملايين الفلوس ياجاسر كده هنخسر جاسر بخبث وماله خليه يتحصر لما يعرف أن نصيبه راح لغيره ومن غير فلوس كمان عيسي بتهكم وأنا مالي أنا هنفذ وماليش دعوة جاسر بالضبط كده سلام عيسي لاويا شفتيه سلام. توجه جاسر صوب خزانة الخمر الصغيره ثم سكب البعض في كأسا مدهب ليرتشفه على مرة واحده ثم تركه وصعد لأعلي حيث تجلسا الفتاتان. فوجد مودة تصنع لهم مشروبا باردا بينما كانت آسيل تقف على حافة السور تنظر للمزرعه بأكملها من الأعلي شاردة في حديث مودة كما عاتبت نفسها على ما قالته فهي ترغب بالاصلاح ولا تعلم ما دفعها لهذا الحديث تنهدت بحرارة ثم مدت جسدها للأمام لتري المشهد السفلي بينما توجه لها جاسر بسرعه ليبعد بينها وبين حافة السور قبل أن تسقط هاتفت جاسر جاذبا أياها حاااسبي ده مش البسين هعرف أطلعك منه آسيل بخضه طيب مر بمخيلته سنوات مضت من حياته ذاق بها طعم الأسي والظلم حتى توقفت ذاكرته عندما ألتقي بأسيرته حتى ذلك الحين أقورب من جبينها يطبع عليه قبله صغيره حانيه قبل أن يردف قائلا جاسر بنبره رخيمه دافئه بحبك يامليكتي!..
يتبع