رواية ماسة النوح الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ريتاج محمد حصريه وجديده
امك ...
في شاب تاني منهم جة من ورا نوح براحة ولسة هيضربة راح نوح مديلة برجلة فبطنة وقال بعصبية دنتا شطانك الي وزك عليا سوحك ... ونزل فيهم ضړب هما التلاتة وكل دة وماسة واخدة جنب على نفسها وبتحاول تداري شعرها الطويل الي مش عارفة تلمع من خۏفها نوح خلص ضړبة ليهم وهددهم وهم جريوا من الړعب وهما بينزفوا
نوح مسح عند بقة بدراعة بعصبية وبعدين اخد نفس عشان يهدأ وراح لماسة الي كانت قاعدة عالارض واخدة وضعية الجنين فنفسها وبتعيط بشهقات
وطى اخد حجابها الي كان عالارض ورجع ليها وحطة على راسة وهو غاضض بصرة عنها
ماسة بشهقةش شكرا ..هئ ..انا هروح لوحدي ..
نوح بحدةانا مبخدش رأيك انا بأمرك
ماسة عياطها زاد فنوح اتأفف بضيق وقاليعني عاجبك لما تمشي لوحدك وشلة شباب تاني يتجمعوا عليكي ...قومي معايا ..وشدها من ايدها
ماسة مقاومتش لانها عارفة انها مش هينفع تمشي لوحدها وخاصة ان مفيش اي تاكسي
ركبت العربية ونوح كان هيمشي ..بس أتراجع وقالها انة هيستناها برة عبال متظبط طرحتها
وهي فتحت نور العربية و ظبتتها بسرعة
ونوح كان بعيد وبعد ربع ساعة رجع العربية
وركب فيها وكان لسة هيشغلها بس وقف وبص لماسة بتردد بس قرب ايدة ودخل خصلات من شعرها كانت طالعة برا جوة الطرحة من تاني
نوح بهدوءالعفو
وشغل العربية وساق ..وقالهابيتك فين ..!
ماسة مش لازم توديني عند بيتي ممكن توديني أقرب حتة ممكن القى فيها تكسيهات وانزل انا
نوح بحدةبيتك فين ..! ..مش عايز كتر كلام
ماسة بصتلة وقالت عند ف شارع
نوح بهدوءطيب...وبدأ يسوق بهدوء
وبعد مدة كانوا وصلوا ماسة بسرعةهنا هنا مش لازم تدخل جوة
نوح باصرارساكنة ف انهي عمارة من دول
ماسة عرفت ان مفيش فايدة فشاورتلة على عمارة متهالكة من براومن جوا وحياتك
وهو دخل بالعربية ووقف العربية عند العمارة وماسة شكرتة ونزلت پخوف
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
عند ماسة وهي طالعة الشقة
لقت جارتها الي ف الشقة الي قصدها وقفالها عالباب
وقالت بسخرية لذعةونا يختي كنت اقول رفضتي الواد حمزة ابني لية ..اتاركي لافة وطمعانة ف الاغني والاحلي
ماسة باستغرابانتي بتقولي اي ياطنت رضا
رضا بقرفبقول اي بقول الي شوفتة بعيني ...خارجة من عربية اخر موديل تمن البيت كلة ميجيش ربع تمنها
واكيد الي جوة العربية متريش بردك
ماسة بدهشةانتي بتقولي اي يطنط انتي واعية للكلام الي انتي بتقولية دا
هنا إبراهيم خرج عالصوت وقال باستغراباي في اي يام حمزة
رضا بخبثشوف بنتك ياراجل راجعالنا فنصاص الليالي نع واحد ونازلة من عربيتة ..لا شوف بقى ياعم إبراهيم
انت اة راجل كبرة وعلى راسنا كلنا بس العمارة دي نضيفة وميعش فيها الا ناس نضيفة لو بنتك فضلت عالبال المايل دا هناخد قرار جماعي ويطلعوا برا اةةة
مهو مش هنوسخ سمعة العمارة كلها
إبراهيم بص لماسة بشړ الدنيا كلها وقال لرضا خلاص يام حمزة احنا اسفين من الي حصل دا ومش هيتكرؤ تاني
رضا بقرف وهي بتبص لماسة من فوق لتحتاتمني
ورزعت الباب فوشهم
إبراهيم او لما رضا قفلت الباب مسك ماسة من شعرها جامد وقال بشړراحة تشتغلي