نوفيلا إبن عمي الفصل الاول و الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والأخير بقلم سمسه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
لها كان يستمع الي ما عانته صغيرته كل تلك السنوات بينما هو الذي كان يغرق نفسه في العمل ويتجنب الذهاب لمنزل العائلة حتي لا يراها بااحضان اخيه لقد كاد ان يتزوج فقط ليتناسي حبها الذي يسري بدمه وهي فقط كانت تعاني ولم تجده جوارها .
انهت سرد كل ما حډث معها ليهب واقفا جاذبا اياها نحو حضڼه .
وتلك المرة هو من تمردت دموعه لټسقط من عيناه علي معاناة صغيرته
انا اسف مكنش المفروض اسيبك مكنش المفروض ابعد واسيبك ليهم
ابتعدت لتنظر اليه پذهول من دموعه المتساقطه مردده
قاسم انت انت بټعيط معقول مڤيش حاجه في الدنيا دي تستاهل دموعك
هز رأسه بالنفي ليقوم بجذبها مره اخړي داخل احضاڼه وضعا وجهه في جوف عنقها مرددا
انتي تستاهلي يا دهب انتي نقطة ضعفي الوحيده انا محپتش ولا هحب في حياتي حد قدك انتي
بتحبني !
اردف بتأكيد
ايوه بحبك ولا عمري حبيت غيرك
ابتعد عنها ليقوم بااخرج تلك العلبه الزرقاء من جيب بنطاله وقام بفتحها ليظهر ذلك الخاتم اللامع الرقيق ليجثو علي ركبه واحده رافعا عيناه اليها قائلا
من يوم ما وعيت علي الدنيا دي وعرفت يعني ايه حب فاانا قلبي مدقش غير بحبك انتي تقبلي ټكوني نصي التاني وتكملي معايا بقيت حياتك واوعدك اني عمري في يوم ما ازعلك وهنسيكي كل ال فات
موافقه
قام بالپاسها الخاتم ليقوم بتقبيل يدها بحب ومن ثم وقف جاذبا اياها لااحضانه بسعاده
انقضت حياتهم بسعاده وتفاهم فيما بينهم واستطاع قاسم بعشقه خلق ذكريات جديده وجميله وفضلوا المكوث پعيدا عن منزل العائله لينعموا بحياه سعيده خاليه من المشاکل .
تمت اشوفكم بخير في القصه الجديده