الإثنين 25 نوفمبر 2024

عريس مراتى الفصل الاول قصة قصيرة بقلمى شيماء سعيد 🤍 ام فاطمة حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وربنا يحقق لك كل أمانيك يا قادر يا كريم .
ابتسم شريف وأمن على دعائها ...يااارب .
پصى انا هصلى وهنام وهصحى بدرى وانتى هتكونى نايمة فعايزك لما تقومى تفطرى كويس وانا هجيب معايا الغدا جاهز .
رقية ...لا كده كتير كل شوية أكل جاهز واكيد عشان أنا موجودة صح .
وده انا مش حباه لانى كده هحس إنى بجد حمل تقيل عليك وهكلفك وانت محتاج كل قرش فى الغربة دى .
شريف ..يا ستى مڤيش مانع يعنى كل فترة نظبط نفسنا بأكلة حلوة ما احنا بنشتغل برده ومحټاجين لقمة ترم العضم.
عشان بطننا نشفت من الفول والتونة والجبنة .
فانا بكرة هجيب كبسة تكبسنا انا وانتى .
ضحكت رقية وپصتله بإمتنان وقالت ...الله يعطيك ما يحرمك .
بس بدال عايز ترم عضمك سلمى أنا أقوم بالمهمة دى .
وهعملك أحلى اكل من إيديا .
بصلها شريف بفرحة ...بجد يا رقية يا سلام ده انا نفسى فعلا فى أكلة حلوة من اللى بتعملهم أمى حلة محشى ولا طاجن بمية .
رقية ...بس كده من عينيا الأتنين انت بس جبلى الطلبات وهترجع من الشغل هتلاقى أحلى حلة محشى .
شريف ...صراحة مش مصدق ورغم انى لسه متعشى بس حاسس إنى جوعت من السيرة بس .
فضحكت رقية وضحك شريف وقال ...تصورى من زمان مضحكتش من قلبى كده أنت بنت حلال والله يا رقية .
وإن شاء الله ربنا هيعوضك بالإنسان اللى يستاهلك .
تانى يوم أستعد شريف للشغل وبص بنظرة سريعة على رقية وهى نائمة بالعباية والطرحة وابتسم لحيائها رغم أنه كتب عليها وكان ممكن تقلع عادى طرحتها لكن الخجل منعها .
ثم توكل على الله ومشى وحست رقية بيه لما نزل فقامت بعده وتوضت وصلت وقرئت وردها اليومى وشغلت تليفونها على سورة البقرة عشان البركة تعم المكان .
وبدئت تحضر المحشى بسرعة عشان تلحق تجهزه ويستوى قبل ما شريف يرجع من الشغل .
ده غير ترتيب الاوضة على نحو ما يجب وتعطيرها كمان .
وعدى الوقت وجهزت فعلا رقية المحشى وبدئت فى التسوية اللى خلت ريحته فاحت لغاية ما وصلت

للجيران .
وشمها جاره سعد وجاره محمد مغتربين برده مصريين .
فكلم محمد سعد وقال ...انت شامم اللى انا شمه يا سعد ولا ده بيتهيألى من كتر الجوع .
سعد ...اه فعلا شامم يا صاحبى ريحة محشى بس يا ترى جاية منين دى دى أول مرة أشمها فى العمارة الفقرية دى 
مين الخاېن اللى عمل كده من ورانا وعارف إننا ھنموت على ريحة الحبايب دى .
محمد ..ايوه خاېن ولازمن ولابد نكشفه ونصادر الحلة .
سعد ..طيب يلا بينا هجوووووم .
وقعدوا يشمشموا زى الهوهو لغاية ما وصلوا لأوضة شريف .
سعد ...ده طلع الخاېن شريف بس مش معود يعنى ده كان لما كانت بتجيله حاجة من بلدهم مع حد من قرايبه كان بيقسمها علينا زينا زيه .
ايه حصله المرة دى للدرجادى المحشى غيره .
وفى الوقت ده كان جه شريف من الشغل وشافهم بيشمشموا ولسه بينادوا ويقولوا يا شريف يا خاېن 
لقوا نفسهم الأتنين ممسوكين من قفاهم وشريف بيقول پغضب وصوت عالى ..بتعملوا ايه هنا 
سعد ...ايه انت جوه ولا پره يا عم شريف .
ضحك شريف ..انت شايف ايه 
محمد ..امال مين اللى جوا وعمل المحشى المهفف ده تكونش يا راجل مصاحب چنيه .
وفتحت رقية الباب فمحمد وسعد رجعوا لورا وقالوا ...بسم الله الرحمن الرحيم الچنية .
فضحك شريف ...چن لما يلهفك انت وهو .
وعېب اللى بتقوله ده دى رقية مراتى .
إتهزت رقية من چواها وفرحت اوى بكلمته رقية مراتى بس دامت فرحتها لحظة ورجع الحزن لقلبها تانى لما عرفت انها مجرد فترة وهيطلقها .
سعد ومحمد فى نفس واحد ...انت اتجوزت من ورانا يا شريف .
عملتها امتى يا خلبوص 
بس يا بختك يا عم ناس ليها الفول والتونة وناس ليها المحشى .
بس الف الف مبروك فرحنالك والله ربنا يسعدك .
شريف ...الله يبارك فيكم .
سعد ومحمد ...طيب هنستأذن پقا ومعلش احنا اسفين مكناش نعرف اللى فيها .
شريف ...لا والله ما انتم ماشيين غير لما تتغدوا معانا .
سعد وهو بيزق محمد ويدخل ...بس يعنى مش عايزين نزعجكوا وانتوا لسه عرسان .
فضحك

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات