رواية شجن بقلم الكاتبه آيه أحمد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
الحلو دا واننا بقينا أسرة صغيره وجميله جدا وقاعد أنا ومراتي الانسانه اللي إتمناها قلبي مع اهلي بناكل سوى أينعم والدتي مش احسن حاجه لكن واضح عليها التحسن من مراعيتك ليها .
شجن انا كمان طول اليوم مفتقداك يا أميري كل يوم بحبك أكتر وفرحانه إن ربنا رزقني بيك ومامتك أكيد هتكون أحسن من الاول بكتير انا جنبها وربنا موجود اهو بس قولي يا أمير إيه السبب إللي ممكن يكون خلى مامتك بالشكل دا لما شافته .
أمير مش عارف والله يا شجن والسؤال دا محيرني من وقت ما عرفت حتى فرغت الكاميرات اللي في الجنينه والصالون ملقتش في اى حاجه والغريب ان في الوقت دا الكاميرات مكنتش بتسجل حاجه لان الكهرباء كانت قاطعه.
أمير اكيد طبعا أنا زارع كاميرات لكن بدون علم اى حد حتى محدش من أهلي يعرف انتي بس اللي عارفه هو هي موجوده على بوابه الڤيلا من برا وفي الصالون والطرقه بتاع الدور التاني كله والجنينة من باب الأمان يعني مش أكتر .
شجن طيب موصل الكاميرات دي على فونك .
أميرأيوه اكيد تعالي اعملك الطريقه ازاى .
شجن فرحت جدا وقالت هو دا الحل الوحيد اللي هعرف أراقب ماهر من عليه وأكتشف إي السر ورا اللي حصل لمرات عمي دا .
شجن طيب وصلهالي على فوني يا حبيبى لو ممكن .
أمير أي السبب .
أمير لأ طبعا طلباتك أوامر يا فندم ووصل لشجن الكاميرات على فونها ونامو.
_البارت_العاشر_
الڪاتبة_آية_أحمد_أبوداعوس
شجن حضرت الفطار لأمير وأعطت العلاج لغادة وأكلتها وطول الوقت عنيها على ماهر .
أمير مالك يا شجن ملخومة في إي كده عماله توقعي الحاجات ركزي .
شجن لأ أبدا مفيش حاجه
ماهر بيقول لنفسه هي مالها دي متوترة وعماله عنيها عليا لي كده ! .
أمير أنا رايح الشغل هتعوزي حاجه يا حبيبتي خدي بالك من ماما ولو عوزتوا أي حاجة كلميني .
شجن لأ يا حبيبي سلامتك حاضر متقلقش أنا واخده بالي أهو.
شجن إي يا عمو مش نازل الشغل النهارده ولا إي!.
ماهر لأ واخد راحة النهارده كده لأن كنت مضغوط اليومين اللي فاتوا جدا.
غادة بتحاول تعطي إشارات ل شجن بعنيها وعماله تطلع صوت إنها مضايقه وخايغه لكن شجن مش فاهمه حاجه خالص لكن فهمت إنها مضايقة من ماهر وخاېفة.
شجن إهدي يا ماما متقلقيش كل حاجه كويسه متقلقيش يا حبيبتي أنا جنبك.
غادة هديت وشجن طلعتها أوضتها عشان ترتاح شويه لأن الدواء بتاعها فيه نسبه منوم كل ما تاخده لازم تنام بعده ونزلت شجن بقا تراقب ماهر براحتها.
لكن عدى اليوم وأمير رجع البيت وكله دخل ينام ومحصلش أي حاجة ولا ماهر خرج من البيتلكن طول الوقت ماسك التليفون أكن مستني رسالة أو إشارة من حد!
شجن الساعه داخله على 2ص وأنا ھموت وأنام يارب عاوزه أعرف في أي يارب وقعدت تدعي ربنا إن يكشفلها كل شيء ومرة واحده جيه في بالها إنها تفتح تلفونها وتشوف الكاميرات وفعلا فتحت تلفونها ملقتش ماهر خرج لسه ولا إي حاجة.
ماهر واقف تحت هههههههه إنتي مفكره يا قطة إن مش عارف إنك عينك عليا من الصبح وانك سمعتي مكلمتي وعارف بردو إن أمير زارع كاميرات في البيت وشوفتك يوم ما كنت جايا تتصنتي عليا وأنا بتكلم على السلم بس على مين يماما دا أنا البابا.
ماهر لعب في الكاميرات عشان عرف إن شجن كانت بتراقبه وهو في الأساس طلع عارف إن في كاميرات في البيت
شجن مرة واحده وهي عماله تدعي ربنا إن يكشفلها الأمر وتعرف إي السبب وراء جلوس غادة في كرسي متحرك كده وتفقد النطق وإي اللي صدمها بالشكل دا ووصلها لحالتها دي! ولي كل ما تشوف ماهر تتشنج وطول الوقت شكلها خاېف منه سمعت صوت هواء جامد في الجنينه لدرجه الشجر بقا عمال يخبط في بعضه من شدة الرياح وشباك البلكونه إتفتح قامت شجن تقفل شباك البلكونة لمحت نفس الخيال اللي شافته قبل كده يوم ما نزلت هى وأمير ولقوا قطة طالعه من وسط الشجر فزعتها دققت شجن أووووي الخيال دا بدايه منين عرفت إن جاي من ناحية الأوضه اللي جنب أوضة عمو حسن الجنايني لكن الأوضه دي مقفوله من زمان وحتى العين كابوت معشش فيها! دا حتى القفل بتاعها مصدي من كتر ما هي مبتتفتحش! .
نزلت شجن بسرعة تحت وهي بتحاول تستجمع قواها ووصلت عند الأوضه لكن لقت الخيال وكل الاصوات هديت مرة واحده حتى صوت الرياح والشجر إختغى! .
لكن مره واحده لقت اللي جاي من وراها وبيقولها عاوزه حاجه يا شجن هانم ! إي مخرجك الساعة دي في عز التلج والظلام كده ! إدخلي يبنتي الليل ملهوش أمان واحنا يعتبر في حته مقطوعة.
شجن خضتني يا عمو حسن بص أنا هقولك بصراحة بما إنك صاحي يعني....مشوفتش خيال كده ولا خيال كده ! حد بيتحرك في الجنينة أو سمعت صوت.
عمو حسن إتلجلج وقالها لأ يبنتي خيال إي اللي هشوفه دلوقت! ومين يعني إللي هينزل الجنينه دلوقت لأ مشوفتش حاجة ولا سمعت حاجة.
شجن إممممم يراجل يا طيب دا أنا بحبك زي والدي وبأمنلك قولي شكلك متلجلج ليه كده! حاسة إنك مخبي عليا حاجه يا عمو حسن قولي والله متخفش أنا هقدر أحميك.
عمو حسن الله يعز مقدارك يا هانم الحامي ربنا وبعدين هخبي إي بس ! لو شوفت حاجه بعد كده هاجي أقولك.
شجن طلعت فوق تاني وفضلت واقفه شويه في البلوكه لعل وعسى تسمع صوت تاني أو تشوف حاجة لكن شغل تفكيرها شكل عمو حسن اللي كله علامات استفهام وخوف أكن مخبي سر كبير أو حاجه خاېف يقولها وإزاي طلع مرة واحده كده من وسط الضلمة وفي نفس الوقت اللي كنت شايفه فيه الخيال وسامعة الصوت وهو لما سألته قالي لأ مشوفتش حاجه!.
شجن نزلت تحت تاني لعمو حسن تسأله وتحاول تفهم منه وبتخبط على الباب عمو حسن يا عمو يا عموو هو أنت نمت ولا إي!! انت لحقت دا يدوب 10د بس يا عمو حسن إفتح عوزاك ضروري .
لكن مفتحلهاش وهي خلاص كانت هتمشي وإدت ضهرها للباب لكن سمعت صوت نكش جوا الأوضه وأكن حد بينازع
شجن پخوف وهي بتخبط على الباب جامد وبسرعه بتقول عمو حسن أنت بخير هو أنت لسه صاحي رد عليا طمني متخوفنيش أكتر من كده الله يباركلك.
لكن محدش رد عليها وطلعت شجن فوق تاني لكن المرة دي الړعب واكل قلبها ومن كتر الخۏف مقدرتش تنام.
أمير بيحسس على السرير وبيقول شجن شجن وقام مطروب إنها مش جنبه .
شجن أنا هنا يا حبيبي أهو.
أمير إي مقعدك عندك كده على الكرسي ! مش نايمه جنبي لي ! مالك شكلك قلقانه لي كده ! .
شجن لأ أبدا أصل صوت الرياح من شويه كان قوي أوي وقومت مڤزوعة وخاېفة فقولت أقعد هنا شويه لحد ما يجيلي نوم .
أمير تخافي وأنا موجود بردو يا شجن!! قومي من عندك يلا وتعالي نامي .
شجن أمير ونامت بسرعه لأنها مطمنه إن أمير معاها .
____الڪاتبة_آية_أحمد_أبوداعوس_______
تاني يوم الصبح
شجن قامت مړعوپة على صوت صريت وإسعاف ومش فاهمه إي حصل.
شجن راحة بسرعة تشوف غادة فكرت حصلها حاجة لكن الحمد لله طلعت كويسة وأول ما شافت شجن شاورتلها بإيدها إنها عوزاها تيجي جنبها.
شجن وهي فرحانه إي دا يا ماما!! إنتي بدأتي تحركي إيدك أهو يا حبيبتي غادة جامد وقالتها إستنى بقا أعطيكي الدواء وأكلك وقوليلي كنت عاوزه إي هجبلك ورقة وقلم بعد ما تأكلي وتحكيلي بقا بالتفاصيل في الورقه شوفتي إي خۏفك ووصلك لكده!.
غادة هزت بدماغها إنها موافقة دماغ شجن.
بعد ما خلصوا العلاج والأكل شجن رايحه تجيب ورقة وقلم عشان غادة تحكيلها اللي حصل لكن....
شجن هو إي صوت الصويت اللي أنا سمعته أول ما قومت دا صحيح!! أنا هنزل أشوف الاول في إي تحت.
شجن لقت البوليس تحت بيستجوب الخدم وأمير جاي من بره ومعاه في كيس شفاف وبيقول لظابط زميلة هو دا سلاح الچريمة لازم نبعته للطب الشرعي عشان نشوف البصامات!.
شجن جريت على أمير وقالت وهي مړعوپة ومش مستوعبه اللي هي شيفاه إي دا يا أمير! سلاح وإي المتجلط على دا!! هو مين ماټ هنا !! لكن جيه في بالها مرة واحده عمو حسن والصوت اللي سمعته إمبارح في أوضته.
شجن قبل ما أمير يرد عليها قالت عمو حسن !!
أمير أيوه عمي حسن الجنايني لقوا غرفته الصبح مقلوبة وهو مرمي في وسطها وسايح في وجنبه دا بس إهدي أنا جنبك متخفيش لكن إي عرفك إن هو.
شجن خاڤت تقول أي حاجه من اللي سمعتها إمبارح عشان أمير ميزعقش فيها ويعرف انها خرجت إمبارح من وراه وهو نايم وقالت أصلك جاي من الجنينة والبوليس عندنا في البيت فأكيد هو لكن إزاي ممكن يحصل كده يا أمير! إزاي ممكن حد يدخل البيت وكمان ناس من جواه كده عادي !.
أمير دا اللي مستغربه إن ازاى ممكن يحصل كده ! صعب إن الكلام دا يحصل معانا إحنا بالذات بس إحتمال تكون عملية سړقة لأن كان فيه مقاومة من منظر الأوضة .
شجن قالت بسرعه لأمير أمير ما تفرغ الكاميرات كده وبتقول لنفسها مع إن هيعرف إن خرجت بس مش مشكله بقا عشان نعرف مين المچرم اللي عمل كده.
أمير صح انتي كلامك مظبوط ازاي مجاش في بالي .
راحوا يفرغوا الكاميرا ملقوش حاجه جايا فيها واكتشفوا انها عطلانه ومسجلتش أي حاجة
شجن بتقول لأمير أنت شايف إن دا صدفه يا أمير
أمير مش عارف يا شجن بس الموضوع غريب .
شجن هو حد غيرنا يعرف إن في كاميرات في البيت يا أمير .
أمير لأ مأظنش هو انا وانتي بس .
شجن إمال فين عمو يا أمير مش باين من امبارح ومش فوق مع طنط !.
أمير بابا نزل الشغل من بدري ميعرفش أي حاجه عن اللي حصل لسه .
شجن بتقول لنفسها إنها حاسه إن هو ورا كل اللي حصل دا وأكيد مۏت عمو حسن