رواية جوهر قلبي الفصل الرابع حصريه وجديده
رواية جوهر قلبي الفصل الرابع حصريه وجديده
-واقفه كده ليه يا حبيبتي
نظرت لمن بجوارها پصدمه كبيره
كان الصدمه وصلت الي زوج حنان ايضا
-انت مين؟
تجاهله ونظر الي حنان المصدومه
-مواقفه هنا ليه...تعالي اقعدي وانا هشوف الزبائن
اخذها من يدها واجلسها وذهب ووقف امامهم
-اسف بس خطبتي تعبانه شويه حضرتكم عايزين ايه
ضغط علي اسنانه من الغيظ...همست زوجته
-مالك يا مجدي
لم يرد عليها ...هتف پحده
-شكرا مش عيزين
ابتسم لهم
-نوارتم
اخذ مجي زوجته وخرجوا
اتجه معتز لها وكانت مزالت تحت تأثير الصدمه
-ع..عملت كده ليه
-اسف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
-استني
الټفت لها لتكمل
-ليه قولت كده...هو بيحب يجرحني...وانا متعوده
تقدم نحوها
-انتي مش اقل من حد...متسمحيش لحد اي كان يقلل منك
واسف مره تانيه علي قولته...بس كنت متغاظ منه وانا شايفه بيحاوا يضايقك
-جميل اوي
الټفت عندما سمعا صوت والده
-هو الي جميل؟
-حنان ممكن تعملي شاي
-ح..حاضر
ذهبت وتركتهم
-انك هتخطب
-انا...
-انت قولت
-كان لهدف معين
-لهدف..وبي النسبه لجوزها
-طلقها
ابتسم والده
-هو هيتكلم عليها...ولما يعرف انا مكنش مخطوبه اصلا
-بابا
-انت حطيت نفسك هنا
صمت
ربت والده علي كتفه
-انا شايفه في عيونك
تركه وخرج من المحل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
-في مستر أحمد
-خرج
-ملهوش نصيب في الشاي...هشربه بقي
كانت ستذهب لمكتبها
-حنان
الټفت له
-م..ممكن رقم اي حد من اهلك
نظرت له پخوف
-ل..ليه...انا عملت حاجه غلط
-لاء
-امال!
-كنت..كنت حابب اتقدمك
نظرت له قليلا
-ده عشان الي قولته من شويه
هز رأسه
-متشغلش بالك....لو حد سائلين هقول عادي فركشنا ...انت حاولت تساعدني شكر...متحملش نفسك اكتر من كده
اخفضت بصرها وقالت بحزن
-ثم ليه تربط نفسك بي واحده بشغه زي
اسرع وقال
-من قال انت جميله جدا
نظرت له بدهش
-دي مجمله لطيفه منك
تركته وذهبت
***
في المساء كانت جالسه في الشرفه تكتب مذكرتها كما اعتادات
عندما اهتز هاتفها يعلن وصول رساله
"خطبك علي ايه مكنش شايف"
دمعت عينها
-يارب...هفضل في العڈاب ده لحد امتي
سمعت طرق علي الباب...نهضت لتجد
يتبع