الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضحېة انتقامه البارت_التاسع بقلم نور محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كان بيحبه ويحترمه اكتر من ابوه
حمدان بضيق خلاص كل حاجه بقت على المكشوف واحمد عنده حق احنا نخلص منك اسهل
عز فاق من حالته على صوت حمدان وبص جنبه لقى مفتاح النور قرب بسرعه وطفى النور وشد فيروز وجرى خارج البيت كله
واحمد وحمدان جرو خلفه بسرعه وعز فضل يجرى مع فيروز وهو مش عارف هيروح فين بيها
فطلع على طريق رائسي لقاه قدامه وقبل مايجرى مع فيروز لاخر الطريق اجت عربيه فجأه وضړبته
وعلى الجهه التانيه عند محمد
محمد باعجاب خلود تقبلي تتجوزني
خلود پصدمه اجوزك!!
محمد ببسمه ايوه ده الحل الوحيد وكده مستحيل حد يقدر يقرب منك تاني
وحمحم باحراج وكمل واحم انا كمان محتاج مساعدتك
خلود بتعجب مساعدتي في ايه
محمد بتوتر تمام انا هحكيلك كل حاجه عن حياتي
بدأ محمد سرد قصته من الاول على خلود وبعدها كمل بحزن وهي اجوزت ابويا بس علشان تقرب مني وانا مش قادر اعملها حاجه علشان خاېف على ابويا ومش عارف اكشف حقيقتها ازاي قدام ابويا
خلود بتفهم وشفقه تمام انا متفهمه كل حاجه وموافقه اساعدك سيبها عليا وانا بعون الله هطفشها من البيت لوحدها
محمد بفرحه بجد شكرا اوي ياخلود انا مش عارف اقولك ايه 
بقلم نور محمد
خلود ببسمه متقولش بس حاول تقوم معايا علشان نروح للمأزون دلوقتي حالا
محمد تحمل على نفسه لانه كان فرحان اوي بيها وجرحه كمان كان سطحي مش عميق وطلع معاها لخارج المستشفي
وبعد ساعه رجع محمد للبيت ومعاه خلود خبط على الباب ففتحت نسرين بحماسه وفرحه تلاشت فورا بعد ماشافت خلود جنبه
نسرين پصدمه وتعجب مين دي يامحمد
محمد ببسمه مراتي يامرات ابويا هو بابا رجع من الشغل
نسرين نزلت الصدمه عليها زي الصاعقه وهزت رأسها بهدووء بس ومحمد مسك ايد خلود ودخل البيت ببسمه انتصار
ابوه حسن پصدمه مين دي يامحمد
محمد ببسمه مراتي يابابا تعالي ياخلود سلمي على حماكي
خلود جرت على حسن وباست ايده بحترام وقالت اهلا ياعمي اخبارك ايه
حسن ابتسم لانه حس براحه تجاهها وقال كويس يابنتي تعال اقعدي جنبي.
ووجه كلامه لمحمد وقال تعال يامحمد انت كمان علشان تفهمني الحكايه ايه
محمد قرب منه پألم وبدأ سرد كل حاجه حصلت معاه وكمل وبس يابابا جوز امها ده ظالم وميعرفش ربنا وانا مهنش عليا اسيبها لوحدها كده ففكرت اجوزها علشان احميها منهم بس كده
حسن ابتسم برضاء وحط ايده على كتف محمد وقال راجل ومن ضهر راجل يابني وانا فخور بيك وربنا يسعدكم مع بعض ياولاد
محمد تنفس براحه من كلام ابوه ووقف پألم وقال شكرا يابابا طيب عن ازنك بقى علشان لسه تعبان وعاوز ارتاح ياله ياخلود تعالي معايا علشان تساعديني
خلود وقفت بسرعه وسندته ونسرين كانت بتراقبهم بغيظ وڠضب كبير وحسن كان بيبص عليهم بفرحه وسعاده
وبعد منتصف الليل محمد صحي وبص على خلود

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات