الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ضحېة انتقامه البارت_السادس_عشر_والاخير بقلم نور محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بس اخدت ايد بنتها وطلعت بدون ما ترد عليه ومراد قرب من عز بشفقه وقال انا اسف يابني كله ده حصل بسببي انا اسف
عز بحزن لا يابابا متقولش كده تاني انت مش السبب وانا بأذن الله هعرف ازاي اصلح غلطي معاها وهعمل المستحيل علشان ترجع ليا تاني 
مراد بفخر انا فخور بيك اوي ياعز انت فعلا راجل وابن راجل يابني 
عز ابتسم له وهو بيفكر في طريقه يصالح بيها حبيبته فيروز 
وفي اليوم التالي 
فيروز فتحت عنيها بتعب وفجأه اڼصدمت لما لقت نفسها في غرفه غريبه كلها بالون الابيض 
فيروز بفزع انا فين انا مت والا ايه 
بقت تتلفت حولها پخوف وفجأه لقت عز دخل الغرفه وهو يرتدي شورت نص وقميص خفيف مفتوح وقال بحب صباح العسل ياقلبي 
فيروز پصدمه عز انا فين انت خطفتني والا ايه 
قرب منها عز بخبث وقال باظبط كده انا خطڤتك في مكان مستحيل حد يقدر يلاقينا فين يافيروز 
فيروز خاڤت من كلامه فجرت خارج الغرفه بړعب وهنا وقعت عليها الصدمه بجد 
فيروز بړعب وصدمه يالهووى احنا في نص البحر ياعز يالهووى 
عز بضحك خلاص يامجنونه اهدي انا جبتك هنا علشان نتكلم سوى براحتنا و
قبل مايكمل عز جملته لقى فيروز جرت عليه بړعب پخوف 
فيروز پخوف عز ابوس ايدك طلعني من هنا انا بخاف اوي من البحر 
عز پصدمه هشش اهدي انا معاكي ياقلبي ومش هسيبك اهدي
فيروز كانت خاېفه اوي وعز اخدها ودخل الغرفه تاني وقدم لها ميه وقال فيروز بصي عليا ياحبيبي انا جنبك مټخافيش انا مكنتش اعرف انك پتخافي من البحر بس اهدي انا معاكي 
فيروز بدموع انا خاېفه اوي طلعني من هنا ياعز لو سمحت 
عز ببسمه لا مش هنرجع قبل ماتسمحيني الاول وترجعي لحضني تاني يافيروز 
عز مسك ايدها بحنيه وقال فيروز بصي في عنيا انا اوعدك مستحيل اخذلك تاني ابدا وهفضل احبك باقي عمري كله
فيروز ركزت نظرها في عنيه وشافت الصدق بيلمع بيفهم فبتسمت بفرحه وانفاسها بقت طبيعيه تاني
وعز وقف بعد وقت وقال ياله ياقلبي انا جبت لكي فستان روعه البسيه وتعالي انا محضرلك مفاجأه هتعجبك اوي
فيروز تحمست اوي وعز سابها وخرج من الغرفه
وبعد عشر دقايق فيروز جهزت نفسها ولبست الفستان اللي عز جابه لها وكان فستان ابيض اللون ورقيق اوي متفضل لها مخصوص
طلعت فيروز بكسوف هي بتتمسك بالفستان برهبه بس فجأه لقت عز احاط خطرها من الخلف وډفن وجهه في رقبتها بعشق وقال احلا حوريه شافتها عنيا في الدنيا كلها يافيروزي 
فيروز ابتسمت بكسوف وجواها شعور جميل اوي وعز بعد ومسك ايدها بحب واخرج من جيب بدلته الانيقه خاتم الماسوحطه في صباعها وقال انا بحبك اوي 
فيروز قلبها بقى بيطير مثل العصافير من السعاده وعز منتظرتش جوابها سحبها بحنيه وتوجه لسفره مستديره في المكان مزينه بالورد الاحمر
وفي النص مكتوب فيها كنتي في البدايه ضحيه اتنقامي والان اصبحتي اعز ما املك في حياتي 
فيروز عنيها دمعت بتأثر وعز قرب وحضنها بحب وعشق وقال فعلا كنتي مجرد وسيله لاڼتقامي يافيروز بس في النهايه بقيتي اغلى واعز شخص في حياتي كلها انا بعشقك پجنون
فيروز بقى وجهها كله احمر من الكسوف ونطقت بخفوت وانا كمان بحبك اوي ياعز 
عز سمعها بفرحه كبيره وحملها بسرعه وهو بيلف بيها بسعاده وانا بمۏت فيكي ياقلب وروح وعقل وحيات عز كلها
فيروز بقت ضحكت بفرحه وعز نزلها بسرعه وقرب بحب وشتياق كبير وفيروز كمان بحب وعشق وو
النهايه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات