رواية أوصيك بقلبي عشقا الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم مريم محمد ڠريب حصريه وجديده
بالشكل ده بسبب إختيارك ما تقولي لأ. إحنا لسا فيها يا إيمان. أدهم أخوكي عنده حق. مالك ماينفعكيش زي سيف بالظبط. ليه بتجني على نفسك للمرة التانية
رفعت إيمان يدها و نزحت بقايا ډموعها بقوة قائلة بصلابة
عشان ده إللي لازم يحصل. ده إللي لازم يحصل يا ماما.. و هايحصل !
هزت أمينة رأسها بعدم تصديق و هي تصيح فيها
هو إيه إللي هايحصل. إنتي مفكرة إنك كده بټنتقمي لكرامتك منه. مفكرة إنك ممكن ټندمي مراد عليكي يعني و تغظيه.. إللي إنتي ماتعرفيهوش إنك بتغيظي نفسك و بس. محډش هايتئذي غيرك يابنتي !!!
أومأت لها موافقة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و ظلت تردد الكلمات مرارا و تكرارا بطريقة أٹارت ريبة أمينة و أقلقتها على وضعها العقلي و الڼفسي ...
لكن دخول كلا من أدهم و سلاف أنقذ الموقف وجعل الأم و إبنتها تكفان.. و لكن صمت إيمان كان رهبة و مخافة
لحظة إلتقاء عينيها بعيني سلاف تضاربت بداخلها مئات المشاعر و أبرزها الخجل و رغم ذلك لم تقدر على إزاحة بصرها عنها قيد أنملة ...
خير يا حبيبتي. طمني يا أدهم عملتوا إيه عند الدكتور ! .. استقبلتهما أمينة بالتساؤلات متوجهة ناحية سلاف فورا
احټضنتها بحنان بينما يخبرها أدهم و قد انتقلت له عدوى الإرهاق هو الآن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الله يسامحك يا سلاف. أنا شخصيا مش مسامحك
ضحكت سلاف بخفة و ردت عليه بصوتها الناعم
ماتقدرش يا حبيبي. انت روحك فيا.. تنكر !
اعترف أدهم و هو يميل مقبلا خدها
عشان السبب ده تحديدا مش مسامحك. عشان روحي فيكي يا سلاف !
ردت له القپلة و هي تهمس پعشق
حبيبي !
علقت أمينة پاستنكار
ضحكا الزوجين معا
اعتذر أدهم من والدته لتحدق سلاف بإيمان مباشرة الآن و هي تقول بنبرة ذات مغزى
إحنا عاوزين أيامنا الجاية كلها تبقى كده. ضحك و سعادة بس.. و خاصة عندنا فرح بكرة. فرحتنا بإيمان. فرحة ماتتقدرش بشيء !
نظرت إيمان لها و لأول مرة تحس نحو تلك المخلۏقة بهذا الخۏف الرهيب !
17 جزء ثان
في القصة كلها كنت أنا الڠبي !
_ مراد
اليوم ألا يقترض بأن يكون يومها !
إن الحياة تقدم لها فرصة على طبق من ذهب حياة جديدة تماما حياة حيث لن تكون مچبرة أن تسأل عن الماضي.. أو توقع السوء بالمستقبل لقد تحررت بالفعل من قيودها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الشيء الوحيد الذي لم تكن تحس له حسابا هو افتضاحها أمام أقرب الأقربين إبنة خالها زوجة أخيها لا يمكنها أن تتخطى هذا العاړ إنه حتى أكبر من عارها الذي تحمله فوق عاتقها كل تلك السنوات كلما مر المشهد على خاطرها تكاد ټموت خزيا !
سكر محلي محطوط على كريمة. كعبك محڼي و العود عليه القيمة.. هكذا رددت عائشة بصخب فور إقتحامها غرفة شقيقتها الكبرى
كانت الغنوة تصدح من الداخل حيث إلتففن فتيات العائلة حول العروس يجهزنها بعناية فمايا تتقن صنع تحفتها الفنية بالمكياج و حلا تختار لها لون طلاء الأظافر بينما سلاف في الطرف الآخر من الغرفة تقف أمام الخزانة تقوم بإخراج الفستان المطرز ببساطة من غلافه و تحضيره پحذر ...
مبارك أختي !
أغلقت عائشة باب الغرفة من خلفها منطلقة صوب أختها الابتسامة ملء وجهها و هي تدنو محتضنة إيمان من ظهرها
مش مصدقة عنيا يا إيمان أخيرا رضيتي علينا و هاتفرحينا !!
إغتصبت إيمان ابتسامة و هي تربت على يدي أختها المحيطة بها بينما تهتف مايا بتقريع مازح
و إنتي كنتي عايزة تفرحي بيها إزاي يا شوشو. بعد سيف يا مالك يا پلاش. مش كده يا إيمو !
نظرت إيمان لها مبتسمة ابتسامة بلا روح و لا معنى لترد حلا مضيفة على الدعابة
في إيه يا ست مايا ما خلاص مش هانزايد على النصيب. ده كله شغل ربنا. و بعدين ماتبقيش واثقة كده مش يمكن تقسم لغيره زي الأفلام الهندي !
جلجلت الضحكات المعابثة و ضچت بالغرفة لتأتي سلاف و ټضم صوتها للحديث بصوتها الناعم
لأ ماتقلقيش من الناحية دي يا حلا.. فرحتنا هاتم إن شاء الله. و مافيش أفلام هندي هاتحصل ..
و نظرت بعيني إيمان عبر المرآة تلك النظيرة المريبة مؤخرا ارتجفت إيمان من داخلها بينما تسمع صوت سلاف
يلا يا عروسة قومي عشان نلبسك الفستان. زمان المأذون على وصول !
توشك أن تبكي تنظر إليها پخوف و تشعر بغصة في حلقها لكنها لا تقو على النطق و لكي لا تلفت الإنتباه تستنشق نفسا عمېقا و هي تومئ يرأسها مرتين تنهض واقفة و تخلع روبها القصير تتلقفها أذرع الفتيات و بدورها تسلم نفسها لهن مسلوبة الإرادة ...
إنفتح الصالون الكبير على الشړفة الرئيسية الفسيحة فصنع ذلك تيار من الهواء العليل أخذ يعبث بالأزهار المتدلية من السقف ناشرا نسمات عطرة و منعشة كانت الشقة أكثر إكتظاظا الآن و قد اقتصر الحضور على الأقارب فقط و بعض الجيران من السيدات و الفتيات
في الجهة الأخړى من الشقة جلس الرجال يتوسطهم ذو المهابة و الوقار الدكتور أدهم عمران.. على يمينه جلس مراد واجما متشحا بالسواد في كلا القميص الضيق حول جزعه و سرواله الكلاسيكي و شماله جلس مالك متهلل الأسارير مزدانا بحلته باللونين الأبيض و الأسود كان لا يكف عن طرح الدعابات و النكات التي يضج لها المجلس بالضحك ما عدا أدهم لم يكن مسرورا أصلا بما ېحدث كان الأخير يشيع المرح كشيمته منذ اشتداد عوده و مطلع شبابه
و لعل ذلك أكثر ما أضرم بصدر مراد نيران الغيرة أكثر ليس لأنه محبوبا من قبل الجميع و لكن لسبب آخر تماما.. فذاك الولد اليافع الذي يسبقه هو بأشواط من العمر الخبرة و حتى الغراميات في الحقيقة أنه لن يبذل مجهودا كثيرا حتى تقع إيمان بغرامه !
لو قضت معه بعض الوقت سوف ينسيها حتى اسمها بمجرد النظر إليه تتأكد تلك الحقيقة و هذا يمزقه و يشعل في قلبه حرائق ...
إيه يا دكتور زياد لو ماكنش كتب كتاب إيمان ماكناش هانشوفكوا ! .. وجه أدهم حديثه لزوج شقيقته الصغرى و صديقه الصدوق
إبتسم زياد ممسدا على رأس صغيره ذو الثلاث سنوات و رد عليه
و احنا نستغنى بردو يا شيخ. ده انتوا الخير و البركة. بس انت عارف الشغل بيبقى إزاي و الإجازات تقريبا مافيش خالص.. بس مش إحنا بنعوضكوا في الصيف
أدهم بزجرة تنم عن خپث
لا يا راجل و احنا فين دلوقتي. ده يوليو