فقيره في مدرسة الأغنياء الفصل الثاني بقلم زينب سمير حصريه وجديده
وطلعت..
كانت أول حصة بدأت والممر كله فاضي دخلت حصتها ولحسن الحظ مكنش معاها في المادة دي..
كان بيبص لخصلتين الشعر اللي معاه وهو بيغمغم بروقان جنبه بيبصله كرم بنوع من الضيق و مكنش لازم حركة قص الشعر دي
بتحبه!
كل البنات بتحب شعرها!
عارفني بحب أخد ذكرى من الشخص اللي هيوحشني لما يمشي.. ذكرى من أكتر حاجة بيحبها
مكنوش بنات البنات بس اللي بتوحشني
قالها ببراءة وبصله كرم بقلة حيلة قبل ما يضرب كف ب كف و طيب كفاية كدا ولا ناوي تعمل حاجة تانية
سند راسه على ضهر الكرسي و لسة مش عارف هيڤي زعلانة اټجرحت لما عاملتها بالطريقة القاسېة دي فعايز أصالحها
لا هيڤي معاها حق الصراحة أزاي البنت تعاملها بالطريقة دي!
جرس البريك رن كرم تعالى نطلع ناكل ونشوف شامي وجيمي.. الدحيحة اللي مبيقدروش يسيبوا حصة دول
دي علشان الجو الجديدة بس مجتهدة شوية المرة دي
على رأيك
قالها بضحك وخرجوا هما الأتنين من مكانهم السري اللي بيهربوا من معظم الحصص ويقعدوا فيه.
دخل المطعم لمح جيمي وشامي قاعدي في ترابيزة وبيشاورا ليه لسة هيمشي لقى نيللي واقفة في وشه ومعاها كوباية عصير وببسمة خفيفة إيسو..
بصلها برفعة حاجة ونوع من الغرور و في أول يوم! فاجئتيني وخالفتي توقعاتي بصراحة..
ببسمة مصطنعة فكرت لقيت محدش هيكسب غيرك في النهاية..
قربت خطوة منه و.. كوباية العصير لبست في وشه غرقته!
دا اللي كنت متوقع إني هقوله في النهاية بعد اللي عملته وهتعمله فيا صح انا عملتلك بروفة مسبقة علشان تبقى عارف رد فعلي هيكون أية سواء أنهاردة او بعد اسبوعين او سنتين حتى.. اللي بتعمله دا ولا يفرق معايا
خلصت وسابته ومشيت فضل هو في مكانه ولسة الصدمة مأثرة فيه هو وأصحابه وكل اللي واقف
أخيرا بدأ يستوعب اللي حصل ضم أيده بغل على شعرها اللي في ايده
ساب المكان كله وخرج ولسة قبضة أيده ضامة على شعرها!
نيللي بنفي وضيق لا مبيهزرش ياختي بقولك انا لسة جسمي بيقشعر لدلوقتي كل ما افتكر المنظر لما فتحت الصندوق دا معندوش قلب
وكملت بسخرية